Adbox
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 24 أيلول 2019

وزارة الاعلام:

إلغاء نهائي كأس فلسطين بعد رفض المحكمة المركزية الإسرائيلية السماح لفريق رفح بالوصول إلى الضفة


 «هارتس»منعت المحكمة المركزية في القدس، أمس الاثنين، معظم أعضاء فريق رفح لكرة القدم من مغادرة قطاع غزة والسفر إلى الضفة الغربية، مما حال بشكل فعال دون إجراء مباراة نهائي كأس فلسطين بين فريق رفح وفريق مخيم بلاطة. وقد تبنى القاضي موشيه سوبل موقف منسق العمليات الحكومية في الأراضي المحتلة، وتوصيات الشاباك برفض طلبات الخروج التي قدمها 23 من أعضاء الفريق. كما أوصى بشطب الاستئناف.
ونشرت «هارتس» في شهر آب، أن إسرائيل تحظر على فريق كرة القدم من قطاع غزة الوصول إلى نهائي كأس فلسطين في نابلس، بادعاء أن معظم أعضائه لديهم صلة بالإرهاب. وكان من المقرر إجراء المباراة بين فريق خدمات رفح وفريق مخيم بلاطة للاجئين في 3 يوليو، بعد ان انتهت المباراة الأولى بين الفريقين بالنتيجة 1:1، لكن تم تأجيل المباراة الثانية بسبب رفض طلب خروج فريق رفح وإدارته من القطاع. ويشار إلى أنه كان من المفترض ان يمثل الفريق الفائز بالكأس فلسطين في بطولة الدول الأفريقية.
وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قد تقدم في تموز بطلب للحصول على تصاريح خروج لـ 22 لاعبًا في فريق رفح و13 عضوًا من إدارة الفريق والطاقم المهني. وقال الاتحاد الفلسطيني إنه قبل ثلاثة أيام من الموعد المحدد، تم رفض 31 طلبًا بحجج أمنية. وتم تأجيل المباراة في البداية إلى 4 أغسطس، ومن ثم إلى 25 سبتمبر. وأعيد تقديم الطلبات إلى منسق أعمال الحكومة في 21 أغسطس. ويوم الاثنين الماضي، رد المنسق بأنه يسمح فقط لـ 12 من مقدمي الطلبات بالخروج إلى الضفة، من بينهم خمسة فقط من لاعبي فريق كرة القدم. وصباح أمس الاثنين، رفضت المحكمة استئناف بقية أعضاء الفريق.
وكانت منظمة «غيشاه» (وصول)، التي تعمل لصالح حرية الحركة، قد التمست إلى المحكمة الأسبوع الماضي مطالبة بأمر المنسق بالسماح لأعضاء الفريق بالخروج من غزة. وذكر الالتماس أن مباراة كأس فلسطين معترف بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) وأن رفض السماح بإجراء المباراة سيعرض للخطر مشاركة الفريق الفائز في المباريات الدولية.
كما جاء في الالتماس أن اللقاءات الرياضية من هذا النوع تندرج ضمن المعايير الضيقة التي حددت إسرائيل بأنها تسمح بالتنقل بين أجزاء الأراضي الفلسطينية. وقالت المنظمة «السهولة التي تصف بها الدولة الفلسطينيين على أنهم تهديد أمني أصبحت مرارا وتكرارا عملا تعسفيا كاسحا، يتجاهل، في أحسن الأحوال، الأضرار الشديدة التي تلحق بنسيج الحياة المدنية في الأراضي الفلسطينية».
وادعى رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، في محادثة مع هآرتس، أن الحجة الأمنية كانت «عذرا لا أساس له من الصحة».

للمزيد حمل المرفق 
للتحميل
mediafire
اضغط هنا
أحدث أقدم