
جماعة
"أمناء جبل الهيكل" وزعت بيانا قبل المجزرة بأيام، لمناسبة احتفالها
بعيد العرش، وقالت إنها تعتزم تنظيم مسيرة إلى جبل الهيكل "هذا الاسم الذي
يطلقونه على الأقصى"، وجاء في البيان إن الجماعة ستضع حجر الأساس للهيكل
الثالث، ووصف غرشون سلمون الوجود الإسلامي في الأقصى بـ"الاحتلال العربي
الإسلامي لمنطقة المعبد"، وفكرة الهيكل الثالث تأتي من قناعة يهودية
مثيولوجية بأن الهيكل موجود تحت المسجد الأقصى، وقد تم تدمير الهيكل مرتين خلال
التاريخ، لذلك فإنهم يقولون إن هذا الهيكل هو الثالث.
قبل
المجزرة بنصف ساعة، وضعت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية على كل الطرق المؤدية إلى
المسجد الأقصى، لكن المصلين كانوا قد تجمعوا في المسجد قبل ذلك التوقيت بساعات.
كان
الجيش الإسرائيلي جاهزا، بمجرد بدء الاشتباكات، فبدأ بإطلاق النار من أسلحة
أوتوماتيكية، وكذلك إطلاق قنابل الغاز السام، فيما كانت طائرات الهليكوبتر
العسكرية تحوم فوق المكان، واستمر إطلاق النار من الجيش والمستوطنين لمدة 35 دقيقة
كاملة.