Adbox

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 18 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكدت "وفا"، في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، أن قوات الاحتلال لا زالت تواصل ملاحقتها واستهدافها للصحفيين، وذلك عبر إطلاق الرصاص الحي والمعدني، وإطلاق القنابل المسيلة للدموع، والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال المباشر، أو تقديمهم للمحاكمات ضمن سياستها الممنهجة، والمخططة، والهادفة، لمصادرة الحقيقة، وتكميم الأفواه، وقمع حرية الرأي والتعبير، للتغطية على جرائمها اليومية بحق المواطنين، ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.
وأشار التقرير إلى أن عدد المصابين من الصحفيين خلال الشهر المذكور جراء إطلاق العيارات المطاطية، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، والاعتداء بالضرب المبرح، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغت 10 إصابات، أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغت 6 حالات. فيما سجلت حالتا اعتداء على المعدات والمؤسسات الصحفية.
وبيّن، أنه بتاريخ 1/10 منعت شرطة الاحتلال الصحفيين من التصوير، حيث قامت بدفعهم وإبعادهم بالقوة عن المكان، أثناء تغطيتهم وقفة تضامنية مع الأسير سامر العربيد أمام مستشفى هداسا في القدس.
في حين أصيب بتاريخ 3/10 أصيب مصور تلفزيون فلسطين محمد راضي برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في قدمه، أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال اقتحامهم حي الطيرة من مدينة رام الله.
وبالتاريخ ذاته، منعت قوات الاحتلال مصور تلفزيون فلسطين أمير عبد ربه من تغطية الندوة الثقافية في فندق الدار بالقدس المحتلة، واستولوا على كاميرته؛ كما سلموه استدعاء للتحقيق معه في أحد مراكزها.
هذا وأصيب بتاريخ 6/10 مراسل موقع القدس الاخباري الصحفي معتصم سقف الحيط بعيار معدني في البطن، أطلقه جنود الاحتلال عليه خلال تغطيته اقتحامات المستوطنين شرق مدينة نابلس.
وبتاريخ 8/10 استدعت شرطة الاحتلال مراسلة وكالة معا ميساء أبو غزالة ومراسلة "الجزيرة مباشر" سندس عويس إلى التحقيق في مركز شرطة القشلة في مدينة القدس، بعد أن قاموا بتصوير اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى عشية عيد الغفران، لكن لم يتم التحقيق معهما بسبب عطلة العيد.
الى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال 10/10 قيس عماد القيسي، وراضي عبد الحكيم صلاح من راديو بلدنا في بيت لحم، خلال تغطيتهما عملية هدم منزلين، أحدهما قيد الإنشاء، في قرية كيسان شرق بيت لحم.
وبتاريخ 17/10 أصيب مصور فضائية النجاح سامر حبش بعيار معدني أسفل البطن، أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيته اقتحامات الاحتلال والمستوطنين قبر يوسف في الجهة الشرقية من مدينة نابلس.
كما أصيبت بتاريخ 18/10 الصحفية الحرة فاطمة حسونة بالاختناق الشديد، أتناء تغطيتها "مسيرات العودة الكبرى" شرق رفح. فيما استهدفت قوات الاحتلال مصور وكالة الأناضول التركية محمد دحلان، ما أسفر عن تضرر كاميرته؛ وذلك أثناء تغطيته المسيرات السلمية شرق قطاع غزة.
وبتاريخ 24/10 أفرجت سلطات الاحتلال عن مصوّر وكالة "الاناضول" التركية مصطفى الخاروف، بعد اعتقال استمر حوالي 9 أشهر في سجن جفعون في مدينة الرملة، بعدما كانت قد فشلت محاولات عدة لطرده إلى الأردن، بحجة أنه "مقيم غير شرعي فيها"، وفرضت عليه الحبس المنزلي.
وبتاريخ 25/10 استهدفت قوات الاحتلال المصوّر الحرّ محمود خطّاب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط أصابته في كتفه، أثناء تغطيته أحداث المسيرات شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما أصيب الصحفي اياد قديح برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في فخده الأيمن خلال تغطيته المسيرات في منطقة خزاعة شرق خان يونس جنوب القطاع.
وفي السياق، وبالتاريخ ذاته اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على مصور وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" مشهور الوحواح، وقامت باحتجازه لمنعه من تصوير المواجهات في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.
وبتاريخ 26/10 اعتدت شرطة الاحتلال بالضرب والدفع على كلّ من الصحفية نوال حجازي والمصوّرَين فايز أبو رميلة ومحمود عليان، الذين يعملون بشكل حرّ، خلال تغطيتهم تظاهرة في شارع صلاح الدين في مدينة القدس تُدافع عن حقوق الأسرى الفلسطينيّين في السجون الإسرائيلية.
أحدث أقدم