Adbox

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 7 تشرين الثاني 2019
وزارة الاعلام:

إطلاق سراح المواطنين الأردنيين من السجن الإسرائيلي؛ وتوقع عودة السفير من عمان

"هآرتس" تم إطلاق سراح اثنين من المواطنين الأردنيين المحتجزين في إسرائيل، يوم الأربعاء، وعادا إلى بلدهما عبر معبر اللنبي. وأُطلق سراح الاثنين، اللذين كانا رهن الاحتجاز الإداري، في إطار اتفاق بين القدس وعمان، ومن المتوقع أن يعيد الأردن بموجبه سفيره إلى إسرائيل في الأيام المقبلة. وفي هذا الإطار، أجرى رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، المحادثات السياسية مع الأردن، فيما أجرى رئيس الشاباك نداف أرجمان المحادثات الأمنية.
وقد اعتُقلت هبة اللبدي في أغسطس، وأضربت عن الطعام لمدة 43 يومًا احتجاجًا على اعتقالها دون محاكمة. وقبل يومين عادت لتناول الطعام بعد أن علمت بقرار الإفراج عنها. واعتقل عبد الرحمن مرعي في سبتمبر بينما كان في طريقه لحضور حفل زفاف في نابلس، أيضًا دون محاكمة، وخشيت عائلته من تدهور حالته بسبب مرضه بالسرطان. وحظي إطلاق سراح الاثنين بتغطية إعلامية حكومية وبث التلفزيون الأردني الرسمي على الهواء مباشرة وصول اللبدي إلى الجانب الأردني من جسر اللنبي.
وعند إطلاق سراحها، قالت اللبدي للتلفزيون الأردني: "أنا سعيدة للغاية ومتأثرة، وأشكر الملك ووزارة الخارجية وكل الشعب الأردني الذي دعمني. بدون جهدهم ما كنت حظيت بالحرية اليوم". وقال والدها إن ابنته التقت بأفراد أسرتها بعد انتقالها إلى الأردن، وسيتم نقلها لإجراء فحوصات في مركز الملك حسين الطبي في عمان. وقالت رندا، والدة اللبدي، في مقابلة مع إذاعة الشمس التي تبث من الناصرة: "نحن متأثرون للغاية وسعداء بعودة هبة إلى الوطن حرة. لقد كنا قلقين للغاية بشأن سلامتها وكان هناك قلق حقيقي على حياتها بسبب ظروف اعتقالها والإضراب عن الطعام". وأكدت الأم على "جهود الحكومة الأردنية بتوجيه من الملك لإطلاق سراحها"، وأشارت إلى أن الأسرة تعرف أنه حتى داخل إسرائيل كان هناك من ساندوا ابنتها وإطلاق سراحها.
ووفقًا لوزير الخارجية الأردني أيمن صفدي، التزمت إسرائيل بإعادة المعتقلين بعد مفاوضات مطولة ومكثفة قادها مكتبه. ووصف اعتقالهما بأنه "خطوة غير شرعية تعرض صحتهما للخطر"، وكتب أن الملك عبد الله سعى إلى عمل كل شيء من أجل إطلاق سراحهما.
وقال عضو الكنيست آفي ديختر (ليكود) في الجلسة العامة للكنيست، أمس، إن اعتقال اللبدي كان ضروريًا "لإحباط هجمات حزب الله الإرهابية في إسرائيل" وأن اعتقال مرعي كان "ضروريًا لإحباط نشاط حماس الإرهابي في إسرائيل". وكان ديختر يرد على استجواب النائب تمار زاندبرغ (ميرتس) حول الموضوع، وزعم: "أن إجراءات الاعتقال الإداري، بما في ذلك الإجراء الذي تم بشأنهما، خضع لإشراف المحكمة الإسرائيلية وهي دائمًا الملاذ الأخير وليس الملاذ الأول. يحق للمستوى السياسي، بالطبع، اتخاذ قرار بفضل اعتبارات أوسع، وهكذا تم في حالة نقل كلاهما إلى البلد الذي جاءا منه، الأردن".

اضغط هنا لتحميل المرفق 
أحدث أقدم