Adbox

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن سلطات الاحتلال واصلت خلال الشهر الماضي عمليات الاعتقال التعسفية بحق أبناء شعبنا بكافة شرائحه، حيث رصد المركز في تقريره الشهري (410) حالة اعتقال خلال تشرين أول/ اكتوبر من بينهم (65) طفلاً قاصراً، و(16) سيدة، بينهن نائبة وجريحة.
وأوضح “الباحث “رياض الأشقر” الناطق الإعلامي للمركز بأن التقرير رصد (11) حالة اعتقال لمواطنين من قطاع غزة، أحدهم التاجر “جهاد محمد نبهان”، أثناء عودته الى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون/ ايرز، واطلق سراحه بعد اسبوعين ، بينما (10) شبان وأطفال تم اعتقالهم خلال اجتيازهم السلك الفاصل شرق القطاع احدهم جريح اصيب قبل اعتقاله نتيجة اطلاق النار عليه شرق رفح .
وخلال تشرين ثانى الماضي اعتقل الاحتلال 5 صحافيين و15 متضامنًا أجنبيًا خلال مشاركتهم في تغطيه جرائم الاحتلال ضد المواطنين في الأغوار الشمالية خلال احتجاجات على إقامة بؤرة استيطانية جديدة بينهم الصحفية “ليلى حمارشة” .

اعتقال النساء
وأشار “الأشقر” إلى أن الشهر الماضي شهد تصاعد في استهداف النساء بالاعتقال حيث وصلت حالات الاعتقال الى (16) حالة بينهن الجريحة “سهير احمد إسليمية” (38 عاماً) والتي اعتقلت بعد اطلاق النار في ساحات الحرم الابراهيمي الشريف، في الخليل، واصابتها بجروح ونقلها الى مستشفى “تشعاري تصيدق” في أراضي الـ48، وهى محتجزة في قسم العناية المكثفة بالمستشفى، بوضع صحي خطر تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.
فيما أعاد اعتقال النائبة في المجلس التشريعي والأسيرة المحررة “خالدة كنعان جرار” (54 عاماً) بعد اقتحام منزلها في البيرة وتفتيشه وتحطيم محتوياته، ولم يمضى على اطلاق سراحها من اخر اعتقال سوى 8 شهور فقط .
وطالت الاعتقالات الحاجة “هيام شكري بدر” 65 عاما من بلدة بيو لقية قضاء رام الله، وهي مقعدة و تتنقل على كرسي متحرك، وكان الاحتلال اعتقال ابنائها الثلاثة، كما اعتقل الفتاة ” دينا عوده عيسى” (20 عاما)، مع والدها وشقيقها من قرية بلده الخضر، جنوب بيت لحم.
ومن القدس اعتقل الناشطة “صابرين دياب”، والمحامية “فرح بيادسه” ، و”دانا رويضى”، و” صمود أبو خضير” خلال قمع مسيرة تضامن مع الأسرى عند باب العامود بالقدس، كما استهدف المرابطات بالاستدعاء والاعتقال حيث اعتقل ” عايدة صيداوي” و”مادلين عيسى “و”هنادي الحلوانى” و”منتهى امارة “و”نور محاميد”، واستدعى للتحقيق في مركز “القشلة” بالقدس الصحفيتين “ميساء أبو غزالة” و”سندس عويس”.

اعتقال القاصرين
وأشار “الأشقر” الى ان الاحتلال واصل كذلك استهداف الاطفال القاصرين بالاعتقال حيث رصد (65) حالة اعتقال لأطفال لا تتجاوز اعمارهم ال18 عام، أصغرهم الطفل ” مهاب نايف مصطفى” (8 سنوات) من قرية العيسوية بالقدس المحتلة ، كذلك الطفل” قصي ابراهيم الجعار” ( ٩ سنوات) واعتقل وهو يلهو على دراجة هوائية أمام منزله في بلدة بيت أمر شمال الخليل، بينما اعتقلت الطفل ” محمد غيث” 12 عام مع والدته من العيساوية شرق القدس، و الطفل “فهد صالح شتيوي” (13 عاما)، بعد توقيفه قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في منطقة الرزازة شرق مدينة قلقيلية.

4 أسرى مضربين
وأضاف “الأشقر” بانه مع نهاية شهر تشرين أول يواصل 4 اسرى معركة الامعاء الخاوية احتجاجاً على اعتقالهم الإداري دون تهمه، بينما تتعرض حياتهم للخطر الشديد وخاصة الأسير “اسماعيل أحمد علي” (30 عاماً) من القدس يخوض اضراب عن الطعام منذ 102 يوماً متتالية، وحالته الصحية تتدهور بشكل سريع و الأسير مصعب توفيق الهندي (29 عاماً) من نابلس، يخوض اضرا ب منذ 40 يوماً ، والأسير ” أحمد عمر زهران” (42 عاماً) من رام الله، عاد الى الاضراب للمرة الثانية منذ 36 ايام ، بعد ان نكث الاحتلال بوعده له خلال بإطلاق سراحه في اكتوبر بعد ان خاض اضراب عن الطعام في يوليو الماضي استمر 38 يوماً متتالية .
كما تخوض الأسيرة الأردنية “هبه احمد اللبدى” (32 عاماً)، اضرابا عن الطعام منذ 40 يوماً بعد اصدار امر اعتقال ادارى بحقها لمدة 5 شهور، وحالتها الصحية متدهورة ، وقد نقلت الى المستشفيات 4 مرات خلال الاسبوع الماضي، ويرفض الاحتلال اطلاق سراحها.

القرارات الإدارية
وبين “الأشقر” بأن سلطات الاحتلال واصلت خلال تشرين أول إصدار القرارات الادارية بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث أصدرت محاكم الاحتلال الصورية (81) قرار إداري، منهم (47 ) قرارا جديدا للمرة الأولى غالبيتهم أسرى محررين اعيد اعتقالهم مرة أخرى وفرض عليهم الإداري، و(34) قراراً بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر.
ومن بين من صدرت بحقهم قرارات ادارية القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “بدران بدر جابر ” 70 عام، من الخليل لمدة 4 شهور ، حيث اعيد اعتقاله في الثامن من اكتوبر .


أحدث أقدم