أدان
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي
الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت افتتاح البرازيل أمس لمكتب تجاري لها
في القدس.
واعتبر
رأفت في بيان له، اليوم الاثنين، أن إقدام البرازيل على هذه الخطوة يعد مخالفة
متعمدة لقرارات الشرعية الدولية وتعدياً على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في
إقامة دولته المستقلة وذات السيادة وفقا للقرارات الدولية على حدود الرابع من
حزيران بعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب
رأفت دولة البرازيل بإغلاق مكتبها في القدس لما يمثل ذلك من انتهاكا فظا لحقوق
الشعب الفلسطيني وللقرارات الاممية التي نصت على أن القدس الشرقية عاصمة للدولة
الفلسطينية وعلى إسرائيل انهاء احتلالها العسكري والاستعماري الاستيطاني للأراضي
الفلسطينية التي احتلتها عام 1967.
وأكد
أن الضغوط التي تمارسها إدارة الرئيس ترامب وحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل
برئاسة نتنياهو على العديد من الدول وابتزازها من أجل تنفيذ المخططات الإسرائيلية
في إنهاء حل الدولتين، لن يكتب لها النجاح وسيتصدى شعبنا الفلسطيني لكل هذه
الإجراءات والممارسات حتى نيل الحرية وتقرير المصير.
وفي
نهاية بيانه دعا رأفت المجتمع الدول والأمم المتحدة إلى الضغط على البرازيل من أجل
التراجع عن هذه الخطوة المستفزة، كما طالب الدول العربية بقطع علاقاتها الاقتصادية
معها وان هناك ثمنا ستدفعه البرازيل جراء هذه الخطوة في حال نقلت السفارة إلى
القدس كما أبلغ نجل الرئيس البرازيلي إدوارد بولسونارو نتنياهو بأن بلادة ملتزمة
بنقل سفارتها الى القدس في حلول العام القادم 2020.