Adbox
ادان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو التي ادلى بها في مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية السنوي (AIPAC) بأن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد "القائمة السوداء" لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن الشركات التي تعمل في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وأشار الى انه وفي إطار متابعة ما نشر من قاعدة بيانات للشركات العاملة في المستعمرات الاستيطانية في الأرضي الفلسطينية المحتلة ووجهت القيادة الفلسطينية رسائل لتلك الدول التي لديها شركات تعمل بالمستوطنات من أجل الالتزام بقرار الأمم المتحدة وقف العمل في هذه المستوطنات، كما تم توجيه رسائل أيضا لتلك الشركات بهذا الشأن وفي حال عدم التزامها سواء الدول او الشركات سنلجاء الى المحاكم في تلك الدول لإجبارها على وقف العمل في المستوطنات.
وقال: " ان السياسات والاجراءات التي يتبعها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية هي جزء لا يتجزأ من صفقة ترامب - نتنياهو تهدف الى تكريس ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 في الضفة الغربية".
وأشار الى ان الرد على صفقة القرن وإجراءات الاحتلال الاسرائيلي يكون بالمواجهة على الأرض ومواصلة المقاومة الشعبية، ومواصلة العمل مع محكمة الجنايات الدولية من أجل فتح تحقيق بكل هذه الجرائم التي ترتكب من قبل إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية.
وأضاف: "اننا نتابع العمل في كل المؤسسات الدولية من أجل ادانة الإجراءات الإسرائيلية وإلزام إسرائيل بناء مستوطنات او توسيع المستوطنات القائمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفرض عقوبات عليها لإجبارها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بذلك ونتواصل مع دول العالم من أجل عقد مؤتمر دولي حقيقي لوضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الفلسطيني - الاسرائيلي".
وفي سياق آخر طالب رأفت كل من صربيا وكولومبيا اللتان أعلنتا عن نيتهما فتح مكتب تجاري لهما في القدس المحتلة بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية وان كل من يقوم بهذه الخطوات ستلاحقه دولة فلسطين في الأروقة الدولية باعتبارها تنتهك قرارات الشرعية الدولية التي اكدت أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وتساهم في تكريس الاحتلال لدولة فلسطين.

وفي نهاية بيان قال: " ندعو الدول العربية والدول الإسلامية لتنفيذ القرارات التي اتخذها وزراء خارجية الدول العربية وخارجية الدول الإسلامية بهذا الشأن وممارسة الضغط على كل دولة تنوي فتح سفارة او مكتب تجاري في القدس الشرقية المحتلة  لها لان ذلك مخالف لكل القرارات الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي" .
أحدث أقدم