ادان
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي
الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت مواصلة دولة الاحتلال الإسرائيلي لإجراءاتها
وممارساتها الاجرامية بحق الشعب الفلسطيني في ظل انشغال العالم بوباء "الكورونا"
لمواصلة تنفيذ خطة ترامب – نتنياهو أو ما تعرف بـ"صفقة القرن"، حيث كشفت
بلدية الاحتلال في القدس عن مشروع استيطاني على أراضي جبل المكبر جنوب القدس
المحتلة، بالإضافة الى سكة حديد لربط المستوطنات الاستعمارية الاستيطانية وتوسيعها
وبناء مستعمرات جديدة.
وقال
في تصريح له اليوم الاحد:" إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتبع سياسة ممنهجة لضم
الاغوار وشمال البحر الميت وكل المناطق المقام عليها المستعمرات الاستيطانية
الإسرائيلية في الضفة الغربية وفقا لما تضمنته الصفقة المشؤومة التي أعلن عنها
ترامب بداية العام الحالي".
وأكد
على أن القيادة الفلسطينية تواصل العمل مع كل المؤسسات الدولية والدول الكبرى في
العالم لممارسة الضغط على إسرائيل للكف عن اتخاذ مثل هذه الإجراءات التي تواصل من
خلالها تهويد مدينة القدس وضم الاغوار وشمال البحر الميت ومعظم ما يسمى بمناطق
"ج" المقام عليها المستعمرات الاستيطانية الإسرائيلية.
وفي
سياق اخر شدد رأفت على أن القيادة الفلسطينية تتابع العمل مع منظمة الصحة العالمية
والمؤسسات الدولية لممارسة الضغط على إسرائيل لإجراء الفحوصات اللازمة لمجابهة
فايروس كورونا وتجنيب سكان القدس الشرقية ذلك الوباء، بعد ان تعمدت دولة الاحتلال
تأخير اتخاذ هذه الإجراءات في المدينة المقدسة وضواحيها مما أدى الى تزايد اعداد
الإصابات فيها، كما وفعلت ذلك مع كل البلدات والقرى الفلسطينية داخل الخط الاخضر.
واستهجن
رأفت منع دولة الاحتلال الإسرائيلي للحكومة الفلسطينية للقيام بواجبها اتجاه أبناء
شعبنا في القدس الشرقية واخذ إجراءات الامن والسلامة للمواطنين والقيام بعمليات التعقيم
واجراء فحوصات لمن يظهر عليهم اعراض الإصابة بالفايروس إضافة منعها تقديم مساعدات لهم
من اجل تجنب تعرضهم للإصابة بالفايروس وتمكينهم من الالتزام بالحجر الصحي.
وفي
نهاية تصريحه جدد رأفت دعوته للعمال الذين يعملون في إسرائيل الى التوقف النهائي
عن العمل في المستعمرات الاستيطانية كونها غير شرعية وتنتهك الحقوق الفلسطينية،
والامتناع عن العمل داخل إسرائيل، كما ودعا كل من يعود من العمال بالالتزام
بتعليمات وزارة الصحة الفلسطينية لتجنيب عائلاتهم وشعبهم ويلات الوباء.