
وأشار
إلى أن ازدياد الضغط الدولي على أمريكا وإسرائيل يوقف تلك المخططات الإسرائيلية
وخاصة أنه يوجد تحرك من قبل روسيا الاتحادية والسكرتير العام للأمم المتحدة لدعوة
أعضاء اللجنة الرباعية للاجتماع من أجل التناقش بهذا الشأن والعمل من أجل تسوية
الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
واضح
رأفت أن عدم إقدام إسرائيل على الضم ما هو الا مناورة لخداع المجتمع الدولي،
والتباين الموجود داخل الحكومة الإسرائيلية فقط على آلية تنفيذ الضم، فالإجراءات
اليومية من هدم للمنازل والمؤسسات وتجريف المزارع الفلسطينية وبناء مستوطنات جديدة
في سائر أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية كل ذلك يشكل مقدمة للضم كما تم ضم
القدس الشرقية المحتلة والجولان العربي السوري بدعم واعتراف من الإدارة الامريكية
الحالية.
ولفت
إلى أن مشروع القانون الأخير الذي قدمته كتلة اليمين الإسرائيلي للكنيست من أجل
فرض السيادة الإسرائيلية على جميع المستعمرات الاستيطانية في الضفة الغربية يهدف
لمنع الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة التي تضم الضفة الغربية وقطاع غزة
وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي
نهاية تصريحه أكد رأفت أن أي إجراء للضم ستقوم به دولة الاحتلال سيواجهه الشعب
الفلسطيني بكل اشكال المقاومة السلمية، وستواصل القيادة الفلسطينية مساعيها
السياسية في الاروقة الدولية والمؤسسات الدولية من اجل التصدي للإجراءات
الإسرائيلية المدعومة أمريكيا.