Adbox

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 30/08/2020 – 05/09/2020.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(167) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

ويعرض هذا التقرير مقالات تتطرّق للقيادات الفلسطينية، والمجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 وسكان شرقي القدس.
وجاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال للصحفية ديان أوفير، محرّضة على أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، مدعية " كانت لصائب عريقات مهمة واحدة كبيرة على مدار حياته، وهي إحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. يمكن أن هذا ليس حلم صباه، ولكن تم تعيينه بشكل رسمي من قبل حركة فتح لمنصب "مسؤول المفاوضات". كان عريقات جزءا من عملية السلام كنائب رئيس البعثة الفلسطينية لمؤتمر مدريد عام 1991 ولمحادثات واشنطن بالسنوات الثلاث التي أعقبت المؤتمر، وتم تعيينه بشكل رسمي، آنذاك، لمسؤول المفاوضات المُخضرم قبل 25 عاما. هو قام بتمثيل الفلسطينيين خلال أوسلو، كامب ديفيد وقمة طابا، 30 عاما من الفشل تلو الفشل. بدلا من إحلال السلام، قام بشرعنة الانتفاضة الثانية".
وتتابع التحريض: "قررت أحدى أفضل الجامعات في العالم – هارفارد – اختيار عريقات بين 4 متحدين أجانب سيلقون محاضرات ضيوف في مدرسة "كندي" للعلاقات الدولية. يبدو ان مؤسسة محترمة مثل هارفارد وقعت في جحيم شعبوية اليسار الراديكالي في الولايات المتحدة. هنالك عدد لا يُحصى من الدبلوماسيين الأجانب الذين حقّقوا من الغايات التي عُيّنوا لأجلها، ولكن صائب عريقات ليس واحدا منهم. من المحتمل ان سبب اختيار عريقات ليس كفاءاته المهنية، انما رغبة هارفارد الظهور كجامعة متقدمة ومتنورة. من المثير للإهتمام معرفة ماذا كان سيفكر جون كندي، الذي عمل للسلام وبغض الحرب، حول تعيين أحد الأمناء الكبار للسفّاح ياسر عرفات لمنصب في المدرسة التي أُطلقت على اسمه. هذا الميول الجدلي لمكافأة الأشخاص فقط لما يمثلّونه وليس لأفعالهم، لا يتوقف اكاديميا. هذه الجدلية تنطبق أيضا على اللجنة التي قررت منح رئيس الولايات المتحدة آنذاك، باراك أوباما، جائزة نوبل للسلام، والذي شغل المنصب أقل من تسعة أشهر على انتخابه. باراك أوباما لم يسهم بشكل كبير خلال هذه الفترة فحسب، إلا ان الجائزة التي مُنحت له يستحقها نشطاء حقوق الإنسان في أفغانستان والصين أكثر منه. ولكن ما يهم هذا؟ هو يبدو جيدا أمام الكاميرات".
وتضيف: "المشكلة ان هذا الأمر ليس مضحكا فقط – انما خطيرا أيضا. ماذا سيعلّم السيد عريقات الطلاب في مدرسة كندي للدبلوماسية في هارفارد؟ كيفية دعم قتل المواطنين اليهود والاستمرار في الظهور كمتنورين في العالم؟ كيف يتم عرقلة السلام مرة تلو الأخرى، حتى حين تكون المُقترحات سخيّة؟ هل هذه هي الشخصيات ستكون المثل الأعلى للطلاب الذين سيشكلون الطبقة الدبلوماسية المستقبلية؟".
وجاء على صحيفة "معاريف" مقال محرض على الفلسطينيين للصحفي اليميني المتطرّف نداف هعتساني، مدعيا "من يتجوّل كل يوم جمعة في متنزه سكة الحديد في القدس، داخل القدس الغربية، "اليهودية"، لا يقدر ان يتجاهل الظاهرة: تعج مسارات الرياضة والتنزه بالعرب. صبايا تتبادل الأوراق، الشبان يمارسون الرياضة، وعائلات مع أطفال يتجوّلن. صورة مشابهة موجودة في "عين كارم": يتناولون الطعام في المطاعم، يتجولون إلى جانب النبعة. يشعرون في البيت. ونحن لا نتحدث عن المجمعات التجارية للمدينة، خصوصا مجمع "المالحة"، حيث يعمل التعايش التجاري لساعات متأخرة جدا. جميع هذه المواقع تقريبا بعيدة عن شرقي القدس، ولكن غالبية المتواجدين بها هم عرب سكان شرقي القدس. هم لا يأتون للمواقع الترفيهية والتجارية في غربي المدينة كظاهرة سياسية، انما كسكان ينعمون بوقت لطيف أينما يشعرون بالراحة".
ويضيف: "هذه الحقيقة تناقض طبعا ادعاءات مشايخ اليسار الإسرائيلي واعدائنا من بين عرب إسرائيل الذين ينسبون لنا الابرتهايد والتمييز. غالبية عرب مدينة القدس ليسوا مواطنين انما مقيمين. بكلمات أخرى، ينعمون بجميع الحقوق، ما عدا حق الاقتراع للبرلمان. كبار اليسار الإسرائيلي وقياداتهم (سكان شرقي القدس) في البرلمان ورام الله يعتبرونهم كتابعين لأبو مازن، ولكن يتبيّن انهم يعتقدون غير ذلك. حتى سلوكهم اليومية تُظهر رغبتهم تحت حكم من يريدون ان يعيشون، ولأي دولة يريدون ان يعلنوا ولاءهم".
وتابع: "من جهة أخرى، القيادات العربية الإسرائيلية في البرلمان يحاولون تفكيكنا من الداخل. يتبيّن أننا ننتهج نهجا صحيحا للغاية تجاه عرب القدس. نتعامل معهم بشكل لائق، ونمنحهم الشعور انه من الأفضل لهم ان يبقوا معنا، وليس ضدنا. في ذات النبرة، يبدو ان هنالك علّة أساسية في التعامل مع مواطني إسرائيل العرب الذين رفعوا راية تقويض الكيان الصهيوني. من يعمل ضد وجودنا. أولئك، ومن بينهم كل أعضاء القائمة المشتركة، عليهم ان يشعروا بارتجاج الأرض من تحت أرجلهم. عليهم ان يعرفوا انه من ليس مواليا للدولة على ما هي، لا يمكنه ان يكون ممثلا جمهوريا في برلمان إسرائيل. ومن غير الواضح اذا كان بإمكانه الاستمرار بحيازة مواطنة إسرائيلية".
وكتبت وزيرة المواصلات ميري ريجيف على صفحتها على "فيسبوك": "أسبوع طيب وأخبار سارة. لا شك في ان رئيس الحكومة مستمر بسلسلة من الإنجازات السياسية والدبلوماسية المهمة والتاريخية. تلقينا يوم أمس الخبر السار حول نقل السفارة الصربية إلى القدس وبدء علاقات دبلوماسية وفتح سفارة في القدس مع كوسوفو. حكومة الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو – تُحدث السلام مقابل السلام ومن منطلق القوة، الذي يجلب الكثير من الإنجازات الدبلوماسية غير المسبوقة. أسبوعا مباركا إسرائيل".
وحرض رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت، في منشور على "فيسبوك"، على عائلات الشهداء والاسرى، وقال: "في الخفاء ومن دون علمنا قام كل من نتنياهو وغانتس مرة أخرى برفض (المرة الثالثة) القرار لوقف تحويل الأجور للمخربين وأبناء عوائلهم. المعنى: قاتل الحاخام شاي اوحايون، ومئات قتلة الإسرائيليين، سيستمرون بتلقي أجورهم التي تعتبر جائزة على القتل. لماذا رفض كل من نتنياهو وغانتس؟ لأنهم يخافون رد السلطة الفلسطينية والاحتجاجات. بالتأكيد يمكن ان يكون هنالك احتجاجات، ولكن لهذا السبب لدينا الجيش. أنا أقول مرة تلو الأخرى: هذه الأموال تشجع المخرب القادم الخروج وقتل الإسرائيليين. هذا مشوّه للغاية، لا أخلاقي وخطير ان نسمح بتحويل هذه الأموال مقابل القتل".
عضو البرلمان عن حزب "يمينا"، كتب على "فيسبوك" محرضا على ضم الضفة وفرض السيادة الاسرائيلية عليها: "للأسف الشديد، لن يكون فرض للسيادة على يهودا والسامرة لطالما نتنياهو رئيس حكومة، ولكن كلي أمل ان لا يعرقل كل من "شاس" و"الليكود" سلسلة القوانين التي قد تحد من التمييز ضد سكان يهودا والسامرة. سأقدم يوم غد مقترح قانون يهدف لتصحيح التشويه الذي يميّز بحق سكان يهودا والسامرة. حتى يومنا هذا، لا يوجد لسكان يهودا والسامرة ممثلون في مجلس الحاخامات الرئيسية وليست لديهم أي طريقة للتأثير على اختيار الحاخام الأعلى، في الوقت الذي يتم تمثيل جميع مواطني إسرائيل من خلال رؤساء المجالس والبلديات التابعين لهم. وفقا لمقترحي، سيتم ادراج رؤساء المستوطنات في يهودا والسامرة من ضمن قائمة الشخصيات المصوّتة على شخصية الحاخام الأعلى، وسيتم قوننة هذا القرار".
ما يسمى وزير القدس والإرث اليهودي رافي بيريتس، غرد على "تويتر": "القدس، عاصمة الشعب اليهودي على مدار التاريخ، هي المكان اللائق والصحيح لجميع المكاتب التمثيلية والسفارات الأجنبية. أبارك لرؤساء حكومات صربيا وكوسوفو على قرارهما فتح سفارتيهما في القدس. أنادي سائر الدول المتبقية حيث لدينا معها علاقات دبلوماسية نقل سفاراتها إلى القدس، ونحن سنجد لكم المكان المناسب".
نشرت إذاعة البث والتلفزيون الإسرائيلي "كان"، تقريرا للصحفي عيران سكورل، بعنوان: "العالم اليوم"، يتحدث حول الكشف عن مخطط تحت اسم "خطة باراغواي" لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الباراغواي، التي أقيمت بعد حرب الستة أيام، التي تهدف بنقل وتهجير عدد كبير من الفلسطيني من سكان غزة إلى دولة أخرى.
حيث تم تسريب وثيقة تؤكد نية إسرائيل التي كانت برئاسة غوالدا مئير، ورئيس الباراغواي في تهجير الفلسطينيين إليها في العلن، وفي الخفاء وهذا ما لم تعلمه إسرائيل باصطياد النازيين الذين لجأوا إلى أميركا اللاتينية.
وبحسب التقرير، نجحت إسرائيل بنقل 30 فلسطينيًا من أجل اللجوء إلى الباراغواي، ولكن بعد أول مشكلة وقعت بين الفلسطينيين والسفارة الإسرائيلية، تراجعت عن هذا المخطط، حتى لا تدخل بالمزيد من المشاكل الدبلوماسية والسياسية.
ويكشف فليم وثائقي عرض على القناة 12، شهادة أحد نشطاء اليمين الإسرائيلي، الذي ادعى أنه هو ورفاقه بالنشاط السياسي، عملوا على كشف قضية الرشوة المتعلقة بإيهود أولمرت رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق.
ويكشف الناشط اليميني، كيف قام هو ورفاقه بالبحث وراء أولمرت، بسبب تصريحاته حول رغبته بإخلاء المستوطنات في منطقة الضفة الغربية، إضافة إلى نشرهم إعلان بإحدى الصحف اليمينية، يطلبون فيه كل من لديه معلومات عن قضية جنائية بإمكانها أن تدين أولمرت بالتوجه لهم.
أحدث أقدم