ثمن
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي
الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت موقف الاتحاد الاوروبي الرافض لصفقة
القرن وخطة الضم مؤكداً أن القيادة تواصل العمل مع الاتحاد الأوروبي وروسيا
الاتحادية والسكرتير العام للأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي للسلام حقيقي حتى يضع آليات
عملية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام سبعة وستين
بعاصمتها القدس الشرقية.
واوضح
رأفت في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الخميس، أن القيادة تواصل العمل مع الاتحاد
الاوروبي ودول اوروبية بعينها للاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام سبعة وستين
مشيرا إلى أن هناك دولا أوروبية مستعدة للاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد
رأفت أن القيادة تواصل العمل مع الاتحاد الاوروبي للعمل على تسهيل إجراء
الانتخابات في مدينة القدس الشرقية المحتلة لأن إسرائيل حتى اللحظة ترفض إجرائها
في المدينة، اضافة إلى المشاركة في مراقبة سير الانتخابات في الضفة بما في ذلك
القدس الشرقية وقطاع غزة. هذا واستنكر عضو تنفيذية منظمة التحرير تصريحات سفير
الولايات المتحدة في اسرائيل ديفيد فريدمان والتي قال فيها ان خطة الضم لم تلغ
وانما أُرجئت لمدة عام معتبرا أن الرد على موقف الإدارة الأمريكية يتطلب بدء العمل
لعقد مؤتمر دولي للسلام بداية العام المقبل لإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي واقامة
الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام
1967وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة عملاً بالقرار الدولي رقم 194.