Adbox

 


وفا- "فلسطين بين وباءين"، هكذا عنون المناضل الراحل صائب عريقات مقالة نشرها في ذكرى يوم الأرض التي تصادف الثلاثين من آذار/ مارس من كل عام، وأصبحت تنسحب على أبرز الأحداث التي شهدتها فلسطين في العام 2020.

فبينما أخذ وباء "كورونا" يتفشى ويتمدد من موقع لآخر في فلسطين ويوقع ضحاياه واحداً تلو الآخر، راح دعاة المشاريع الاستعمارية وعرابوها يكشفون عن دمامة الخطط التي تفتقت أذهانهم بها لقضم المزيد من المساحات تحت مسميات عدة، ويروجونها على أنها صفقات سياسية أو مشاريع تسوية، الأمر الذي أوصل العلاقات مع الاحتلال إلى حواف الانهيار.

 

"صفقة القرن" وخطة الضم:

استقبل الفلسطينيون الشهر الأول من العام بإعلان الرئيس الاميركي دونالد ترمب عن "صفقة القرن"، تحت مسمى "خطة السلام"، وكان ذلك في البيت الأبيض بحضور رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وممثلي ثلاث دول عربية، هي الإمارات والبحرين وعُمان.

رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أعلن في اجتماع طارئ عقدته الجامعة العربية مطلع شباط/ فبراير، أن الصفقة مرفوضة جملة وتفصيلا، ولا مكان لها على طاولة المفاوضات بكل بنودها، ولا يمكن أن يقبل الفلسطينيون بها كمرجعية دولية لعملية السلام.

الرئيس عباس في كلمة أخرى أمام مجلس الأمن عقدت في الشهر ذاته ولنفس الغرض، قال إن "الخطة الأميركية المطروحة احتوت على 311 مخالفة للقانون الدولي، وإنها لا يمكن أن تحقق السلام والأمن، لأنها ألغت قرارات الشرعية الدولية، وسنواجه تطبيقها على الأرض".

وفي حينه، أوضح الرئيس أن الرفض الدولي الواسع للصفقة يأتي لما تضمنته من مواقف أحادية الجانب، ومخالفتها الصريحة للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وعلى الأرض وبعد عدة أيام، نظم مهرجان مركزي في مدينة رام الله شارك به عشرات الآلاف، رفضا لـ"صفقة القرن"، وتوالت خلال العام الفعاليات الوطنية لمواجهتها، ومنها 4 مهرجانات وطنية في أريحا والأغوار ورام الله والبيرة.

وفي شباط/ فبراير، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيطلب من حكومته الموافقة على ضم منطقة غور الأردن وشمالي البحر الميت والمستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، بعد الانتخابات التي أجريت في آذار / مارس.

ورغم الرفض الواسع فلسطينيا وعربياً ودولياً الذي قوبل به إعلان نتنياهو، إلا أن ذلك لم يشكل رادعاً لإسرائيل التي أعلنت في الأسبوع الأخير من شباط / فبراير عن انطلاق عمل اللجنة المشتركة مع الولايات المتحدة، لجنة إسرائيلية لبحث خرائط الضم بموجب "صفقة القرن" المزعومة.

فلسطينيا، وضعت خطة لتفعيل "المقاومة الشعبية" لمواجهة المشاريع الاستيطانية التي ستقضم أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، وستنسف مبدأ حل الدولتين من أساسها.

ومع تشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل بعد تحالف حزبي "الليكود" و"أزرق – أبيض"، والتوافق بين زعيمي الحزبين بنيامين نتنياهو ووزير حربه بيني غانتس، على بدء عملية الضم في  تموز/ يوليو، منحت الإدارة الأمريكية ضوءا أخضر للمضي قدماً في مخططاتها المرفوضة فلسطينياً ودولياً، واعتبر وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو أنه "يحق لإسرائيل ويتوجب عليها أن تقرر فرض السيادة على المستوطنات في الضفة الغربية"، وهذا ما حاول الوزير الاميركي تجسيده حين قام بزيارة إلى مستوطنات تقام على أراضي جبل الطويل في مدينة البيرة وأخرى على أراضي هضبة الجولان السورية المحتلة، في أول زيارة من نوعها لمسؤول أميركي.

وفي موقف تاريخي، أعلن الرئيس محمود عباس في أيار/ مايو أن فلسطين أصبحت في حلٍّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة على تلك الاتفاقات بما فيها الأمنية، ردا على إعلان مخطط الضم.

ومنذ ذلك وحتى 17 من تشرين الثاني/ نوفمبر حيث أعلن عن عودة العلاقات إلى سابق عهدها مع إسرائيل بموجب رسالة مكتوبة بعثتها الأخيرة تعلن الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، رفضت القيادة تسلم عائدات المقاصة، التي تشكل 63% من إجمالي الإيرادات المالية الفلسطينية، تنفيذا لإعلان "التحلل" من الاتفاقيات مع إسرائيل، وهو ما شكل أحد أبرز عوامل انمكاش الاقتصاد في العام 2020 بـ 12% وهي نسبة فاقت توقعات البنك الدولي والحكومة، إذا ما أضيف إلى عاملي التباطؤ الاقتصادي الحاد وأثر جائحة كورونا.

وشهد العام 2020 اتساع رقعة التطبيع العربي الإسرائيلي، حيث انضمت إلى الركب تواليا 4 دول (الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب)، وهو أمر رفض فلسطينياً باعتباره خطوة مجانية تشكل ضربة لمبادرة السلام العربية التي أطلقت عام 2002، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل.

 

"جائحة كورونا":

في 5 مارس 2020، أصدر الرئيس محمود عباس مرسومًا رئاسيًا يقضي بإعلان حالة الطوارئ في لمدة شهر كامل، لمواجهة فيروس كورونا، وذلك في أعقاب كشف وزارة الصحة عن أول 7 إصابات بفيروس كورونا في فلسطين، وكانوا من عمال أحد فنادق بيت لحم، وانتقلت لهم العدوى بعد مخالطة مجموعة من السياح اليونانيين أواخر شباط/ فبراير، وشُخّص إصابة اثنين منهم بالفيروس.

أما على مستوى قطاع غزة، فقد شُخصت أول حالةٍ في 21 آذار/ مارس.

وبموجب حالة الطوارئ، تم إغلاق كافة المرافق التعليمية من مدارس ورياض أطفال وجامعات ومعاهد وغيره،  وتم منع الحركة بين المحافظات إلا في حالات الضرورة القصوى، وألغيت حجوزات السياح الأجانب في كافة الفنادق، وأغلقت الأماكن السياحية والدينية.

وفي الخامس والعشرين من آذار/ مارس، أعلن عن أول حالة وفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، لسيدة في عقدها السادس من العمر في قرية بدو شمال غرب القدس المحتلة.

وبفعل الجائحة أغلق المسجد الأقصى المبارك لأول مرة في التاريخ أمام المصلين خلال شهر رمضان.

وفي العاشر من شهر حزيران/ يونيو، بدأ إجلاء الفلسطينيين من حول العالم بعد موافقة السلطات الأردنية على السماح بهبوط طائرات تقل العالقين في المطارات الأردنية، على أن يتم نقلهم مباشرة من المطار إلى معبر  الكرامة، وشمل القرار في حينه نحو 6500 مواطن ومواطنة.

 

"الأسرى":

ارتقى 4 شهداء في سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال العام 2020، في حين خاض 20 أسيراً على الأقل إضرابات فردية عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال الإداري.

وارتقى في سجون الاحتلال، الأسير كمال أبو وعر  (46 عاماً) من بلدة قباطية جنوب جنين، نتيجة إصابته بالسرطان.

كذلك استشهد الأسير سعيد الغرابلي (74 عاماً) من غزة، نتيجة إصابته بالسرطان وأمراضٍ أخرى.

كما استشهد الأسير داوود الخطيب (45 عاماً) من بيت لحم، متأثراً بإصابته بجلطة قلبية.

وأيضاً ارتقى الأسير  نور البرغوثي (25 عاماً) من قرية عابود غرب رام الله، إثر تأخر إدارة السجون الاحتلال عن إنعاشه جراء تعرضه للإغماء.

وشهدت السجون أيضاً موجة احتجاجات جماعية تمثلت بإضرابات جزئية وخطوات احتجاجية نتيجة الإهمال الذي قابلت به إدارة السجون تفشي فيروس كورونا، وكذلك بسبب إغلاق حساب الكانتينا المخصص لمشتريات الأسرى، واحتجاجاً على سياسة العزل.

وسجل في العام 2020 العديد من الإضرابات الفردية عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري، أبرزها إضراب الأسير  ماهر الأخرس الذي انتهى بعد 103 أيام بقرار يقضي بالإفراج عنه دون تمديد فترة اعتقاله دون تهمة أو محاكمة، وفي مطلع العام علّق الأسير أحمد زهران إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر لـ 113 يوماً، بعد التوصّل لاتفاق مع إدارة سجون الاحتلال حول اعتقاله الإداري.

أما أقدم أسير سياسي في العالم نائل البرغوثي، فطوى خلف القضبان 40 عاماً في الأسر.

وفي قضية أخرى، هدد مسؤولون عسكريون إسرائيليون برفع دعاوى قضائية ضد البنوك الفلسطينية إذا ما استمرت في صرف مخصصات الأسرى الفلسطينيين التي تحوّلها السلطة.

ووقّع قائد قوات الاحتلال في الضفة أمراً في شباط/ فبراير بشأن تعديل القوانين المتبعة في إسرائيل التي تتعلق بالمخصصات الشهرية التي تدفعها السلطة للأسرى، ونص التعديل على أنها تشكل عملاً محظوراً فيما يتعلق بأموال الإرهاب.

وفقًا لمتابعة المؤسسات الحقوقية الخاصة بشؤون الأسرى، فإن قوات الاحتلال، اعتقلت، نحو(4634) فلسطينياً/ة، خلال عام 2020؛ من بينهم (543) طفلاً، و(128) من النساء، ووصل عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة (1114) أمر اعتقال إداري.

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020 نحو (4400) أسير، منهم (40) أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو (170) طفلاً، وعدد المعتقلين الإداريين إلى نحو (380) معتقلاً، فيما وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (226) شهيدًا.

 

43 شهيدا في 2020:

وشهد العام 2020، استشهاد 43 مواطنا، بينهم ثمانية أطفال دون سن الـ18، وامرأتان وأربعة أسرى استشهدوا في سجون الاحتلال.

 

"المصالحة":

شهدت الساحة الفلسطينية في 2020 حراكاً داخلياً على مستوى المصالحة وإنهاء حالة الانقسام، للخروج بموقف وطني موحد، لمواجهة المخططات التصفوية التي تستهدف القضية الفلسطينية.

بدأ الحراك بدعوة الرئيس محمود عباس القوى والفصائل الفلسطينية كافة بما فيها حماس والجهاد الإسلامي، لحضور اجتماع عاجل في كانون ثاني / يناير لبحث صفقة القرن الأميركية، وسبل مواجهتها.

وعقد الأمناء العامون للفصائل اجتماعًا في أيلول/سبتمبر الماضي في رام الله وبيروت عبر تقنية الربط التليفزيوني، برئاسة الرئيس محمود عباس وبمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي وأمناء الفصائل وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وذلك على ضوء إعلان قطع العلاقات مع إسرائيل بسبب "خطة الضم".

وأجرت حركتا فتح وحماس في ذات الشهر، مباحثات في تركيا لإنهاء الانقسام والتحضير للانتخابات الفلسطينية، على ضوء مخرجات الأمناء العامين الفصائل الفلسطينية الذي عقد في مطلع سبتمبر، حيث تم إقرار إنهاء الانقسام الداخلي وإجراء الانتخابات، استناداً إلى مخرجات مؤتمر الأمناء العامّين للفصائل.

كذلك أوفدت الحركتان في تشرين الثاني / نوفمبر ممثلين عنهما إلى القاهرة لعقد لقاءات تناقش موضوعات المصالحة في إطار الجهود المصرية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

 

وفاة شخصيات سياسية فلسطينية:

في 2020، رحل عن عالمنا شخصيات سياسية فلسطينية كان أبرزهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات، الذي توفي متأثراً بتداعيات إصابته بفيروس "كورونا" بعد نحو ثلاثة أسابيع.

كذلك شهد العام رحيل أمين عام الرئاسة، عضو المجلس المركزي، الطيب عبد الرحيم، الذي توفي في القاهرة عن عمر ناهز 76 عاماً.

وأيضاً توفي نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية، عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية، المناضل الوطني عبد الرحيم ملوح.

ورحل في العام 2020 الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح، الذي وافته المنية عن عمر ناهز (62 عاماً) قضى آخرها يصارع المرض في العاصمة اللبنانية بيروت.

ورحل أيضاً عضو اللجنة المركزية الأسبق لحركة "فتح"، والأمين العام الأسبق لمجلس الوزراء، ووزير الداخلية الأسبق، حكم بلعاوي عن عمر ناهز 82 عاما.

وتوفي كذلك في قطاع غزة، وزير سلطة جودة البيئة الأسبق، يوسف أبو صفية عن عمر ناهز (71 عاماً)، نتيجة إصابته بفيروس "كورونا".

في الثامن والعشرين من آذار/مارس توفيت في العاصمة الأردنية عمان المناضلة الأردنية تيريزا هلسة بعد صراع مع مرض سرطان الرئة عن 65 عاما.

الراحلة هلسة من مواليد البلدة القديمة في مدينة عكا شمال فلسطين، لعائلة عربية أردنية مسيحية، وانخرطت في العمل المقاوِم في فلسطين المحتلة وهي في سن الـ17.

في كانون الثاني/ يناير، توفي محمد زهدي النشاشيبي، كان أول وزير للمالية في السلطة الوطنية الفلسطينية في الفترة من يوليو 1994 - إلى يونيو 2002، وهو عضو سابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والرئيس الأسبق للصندوق القومي الفلسطيني.

في 9 آذار/ مارس، توفي عبد الرزاق اليحيى، أحد أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، وشغل حقيبة وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية الرابعة والثانية عشرة

في شهر نيسان/ أبريل، توفي عبد الله أبو سمهدانة، سياسي ووزير فلسطيني ومحافظ محافظة دير البلح.

27  تموز/ يوليو توفي هارون هاشم رشيد، وهو شاعرٌ فلسطيني، كان من من شعراء الخمسينيات الذين أطلق عليهم اسم شعراء النكبة أو شعراء العودة.

وفي 16 كانون الأول/ ديسمبر، توفيت الدبلوماسية والسياسية الفلسطينية ميادة بامية.

في 25 آذار/ مارس، لقي 25 مواطنًا مصرعهم وأصيب 58 آخرين، جراء اندلاع حريق كبير في سوق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

13.7 مليون فلسطيني في العالم مع نهاية 2020:

بلغ عـدد الفلسطينيين المقدر فـي نهاية عام 2020 حوالي 13.7 مليون فلسطيني؛ 5.2 مليون فـي دولة فلسطين، وحوالي 1.6 مليون فلسطيني في أراضي الـ 1948، وما يقارب 6.2  مليون في الدول العربية ونحو 738 ألف في الدول الأجنبية.

فيما بلغ عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية حوالي 6.80 مليون نهاية عام 2020، ومن المتوقع ان يبلغ عدد اليهود 6.88 مليون مع نهاية عام 2020، وسيتساوى عدد الفلسطينيين واليهود مع نهاية عام 2022، وسيصبح عدد الفلسطينين واليهود حوالي 7.1 مليون لكل منهم.

 

2020 .. أحداث بارزة

- الرئيس محمود عباس، يقبل استقالة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي.

- أول دعوى قضائية في محكمة الصلح بنابلس، تقدم بها مواطن ضد حارس مستوطنة "براخا"، بعد 8 سنوات من منعه من استكمال بناء بيته الواقع بجوار المستوطنة.

- انعقاد جلسات محاكمة الحكومة البريطانية ومقاضاتها أمام القضاء الفلسطيني، في أول دعوى ضد إعلان "بلفور" في محكمة بداية نابلس.

- المفوضة السامية لحقوق الإنسان، تصدر قائمة بأسماء 112 شركة تعمل في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

- المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية، تؤكد أن اختصاص المحكمة يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة، وبالتالي قبول التحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية.

- مؤسسة ياسر عرفات تطلق نظاماً محوسباً حول وثائق مُلكية أراضي لاجئي فلسطين حسب سجل لجنة التوفيق في الأمم المتحدة.

- فلسطين تسلم رئاسة مجموعة الـ77 والصين إلى جمهورية غيانا، في مراسم رسمية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

- دولة فلسطين ممثلة بهيئة العمل التعاوني تحصل على عضوية رسمية في الحلف التعاوني الدولي (ICA) بصفة عضو مراقب.

- اتحاد البريد العالمي يتبى قرارا يؤكد حق فلسطين في التبادل البريدي المباشر مع دول العالم، واستلام بريدها الوارد من خلال الأردن دون قيود، وتحصيل النفقات الختامية المتراكمة منذ عام 1995.

- فلسطين تنضم لاتفاقية "أغادير" التجارية، التي تهدف لتمهيد الطريق أمام سوق عربية مشتركة، وإقامة منطقة للتبادل الحر بين الدول العربية المتوسطية في المدى القريب.

أحدث أقدم