Adbox

 


وفا- صادف، أمس الأربعاء، الذكرى الـ 31 لتأسيس الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا".

ففي الثالث من آذار عام 1990 جاءت انطلاقة "فدا" لتشكل إضافة نوعية للعمل النضالي الفلسطيني بمعناه الواسع ولمنظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

ويتبنى "فدا" برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، ويسعى بكل إمكاناته لتنفيذ هذا البرنامج، وفي مقدمة أهدافه تحقيق العودة والحرية والاستقلال الناجز لشعبنا.

وأسس الحزب في حينه: ياسر عبد ربه، وعصام عبد اللطيف، وجميل هلال، وزهيرة كمال، وسهام البرغوثي، وعزمي الشعيبي، وسامر عبد الله، وجواد غازي سلامة، وحازم عبد اللطيف (أحمد عبد اللطيف)، وعائشة جودة، وصالح رأفت، وسالم دردونة، وممدوح نوفل.

وتمت صياغة البرنامج السياسي والنظام الداخلي للحزب، وتمت المصادقة عليهما في المؤتمر الوطني العام التأسيسي الذي انعقد في أيلول عام 1991.

وفي بيانه السياسي بذكرى التأسيس، أكد "فدا" موقفه الثابت من الانتخابات، والذي ينطلق من احترامها لحق الشعب في التعبير عن رأيه وقول كلمته في اختيار ممثليه، وانها مدخل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية الضمانة الوحيدة لمواجهة التحديات واحراز النصر في معركة دحر الاحتلال الاسرائيلي عن أرضنا.

وجدد "فدا" العهد للشهداء والأسرى على المضي قدما في معركة التحرر الوطني من أجل الحرية والاستقلال الناجز والعودة".

وأكد مواصلة العمل والمطالبة من أجل إقرار قوانين عصرية تضمن أجور ملائمة للعمال وتكفل لهم حياة كريمة وتقاعد مناسب، وقوانين تحمي المرأة والأسرة الفلسطينية من العنف وأي شكل من أشكال التمييز.

أحدث أقدم