Adbox



"الأيام": جرفت قوات الاحتلال، أمس، مساحات واسعة من أراضي قرية الولجة بمحافظة بيت لحم، واقتلعت عشرات الأشجار فيها، في الوقت الذي أخطرت فيه بهدم 11 منزلاً ووقف البناء بمنزلين في بلدة قبلان بمحافظة نابلس، واستولت على مسكن ومخزن في مسافر يطا بمحافظة الخليل، وجرار زراعي في قرية بردلة بالأغوار الشمالية.

ففي قرية الولجة، شمال بيت لحم، جرفت قوات الاحتلال مساحات واسعة من أراضي المواطنين.

وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال الى جانب عدد من مستوطني "هار جيلو" الجاثمة على أراضي القرية ترافقهم جرافة عسكرية تسللوا من الشارع الاستيطاني الملتف حول القرية إلى الأراضي المستهدفة.

وأشارت إلى أن عملية الاقتحام تركزت في موقعي "الطنانير" و"السرج" وجرى خلالها تجريف مساحات واسعة من الأراضي واقتلاع أكثر من 50 شجرة من الزيتون والعنب.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على أهالي القرية الذين هرعوا للدفاع عن أرضهم، مؤكدة أن عمليات التجريف طالت أيضاً منطقة جبل الرويسات.

وفي شرق طولكرم ، أعلنت الإدارة المدنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي على موقعها الرسمي إيداع مخطط تفصيلي يتضمن مصادرة 1243 دونما من أراضي رامين وبيت ليد لبناء وحدات استيطانية لصالح مستوطنة "عناب".

وقال المختص بقضايا الاستيطان في شمال الضفة الغربية محمد أبو الشيخ، إن "هذا المخطط التفصيلي يهدف لبناء 410 وحدات استيطانية في المرحلة الأولى من أصل 839 وحدة استيطانية لتوسيع مستوطنة (عناب) في المنطقة، وهذه المصادرة بهدف تحويل الأرض من زراعية إلى مناطق للاستخدام السكاني والتوسع العمراني".

وفي بلدة قبلان، جنوب نابلس، أخطرت سلطات الاحتلال بوقف بناء وهدم 13 منزلاً.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس: إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسلمت إخطارات تقضي بوقف البناء والهدم لـ 13 منزلا تقع في الجهة الشمالية من البلدة؛ وذلك بحجة البناء في مناطق مصنفة (ج)، ودون ترخيص.

وأشار إلى أن بعض هذه المنازل مسكون والبعض الآخر في التجهيزات الأخيرة من أجل السكن.

من جهته، قال رئيس بلدية قبلان نزار إبراهيم: إن من بين المنازل المخطرة 11 منزلا مأهولة تؤوي أكثر من 80 مواطناً بينهم أطفال وكبار سن.

وأكد أن عدد الإخطارات التي وصلتهم بلغ 13، إلا أن العدد قد يكون أكبر من ذلك، لذا طلب من المفتش الميداني في البلدية الخروج بجولة لتفقد المنازل غير المأهولة، لأن الاحتلال قد يكون وضع إخطارات عليها دون تسليمها لأحد.

وأشار رئيس بلدية قبلان إلى أنّ أحد المنزل يقع في منطقة "ب"، ولديه ترخيص من قبل البلدية، وهناك منزل آخر يقع بين منطقتي "ب" و"ج"، موضحاً أن المنازل تقع في منطقة واحدة بين بلدتي قبلان ويتما، قرب الشارع المؤدي إلى الأغوار.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد أخطرت قبل نحو شهرين بهدم 15 منزلاً في قرية يتما المجاورة في المنطقة نفسها.

وفي قرية سوسيا شرق يطا، استولت قوات الاحتلال على مسكن ومخزن متنقلين.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة واد الرخيم في قرية سوسيا، ترافقها رافعة وحاصرت منزل المواطن أحمد نصر دعاجنة، واستولت على كرفانين.

بدوره، أشار جهاد النواجعة رئيس مجلس قروي سوسيا إلى أن قوات الاحتلال استولت على الكرفانين، لافتاً إلى أن أحدهما يستخدم كمسكن والآخر كمخزن للأعلاف، بحجة أن المنطقة مسماة (ج).

وفي الأغوار الشمالية، استولت قوات الاحتلال على جرار زراعي في قرية بردلة.

وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن قوات الاحتلال دهمت القرية واستولت على جرار زراعي.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال استولت على الجرار الذي يعود لمربي الماشية عزات أحمد خنيفس أثناء وجوده غرب القرية مع مواشيه.

وفي شمال غربي مدينة رام الله ،أغلقت قوات الاحتلال ، امس، مدخلي قرية أم صفا.

وقال رئيس المجلس القروي مروان صباح، إن قوات الاحتلال أغلقت مدخلي القرية الرئيسيين الشرقي والغربي، دون وجود مبررات، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منهما، ما أجبر المواطنين على سلوك طرق طويلة ووعرة.

وأضاف إن أحد المداخل يخدم نحو 20 ألف مواطن يوميا، ويؤدي الى العديد من القرى المجاورة.

 

أحدث أقدم