Adbox





قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن إعلان بلدية الاحتلال المصطنعة في القدس الموافقة على بناء 540 وحدة استيطانية جديدة على أراضي المدينة المقدسة المحتلة بمثابة صفعة جديدة توجهها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للمجتمع الدولي والشرعية الدولية، يجب عدم السماح بتلقيها.

وأضاف "فدا" أن حل الدولتين المدعوم من مختلف أطراف المجتمع الدولي وعادت الادارة الأمريكية الجديدة تأكيد التزامها به بعد تنصل الادارة المنصرفة منه، لم يحرك المجتمع الدولي ساكنا من أجل تنفيذه ولا زال حبرا على ورق، بل الأخطر أنه بدأ يتآكل شيئا فشيئا مع كل مستوطنة جديدة تبنيها إسرائيل على الأرض الفلسطينية وكل قطعة أرض تجرفها أو تصادرها وكل بيت تهدمه أو ترحل سكانه الفلسطينيين أصحاب البلاد الأصليين.

وشدد "فدا" أن الوضع لا يحتمل المزيد من تضييع الوقت وأرشيف الأمم المتحدة ومجلس الأمن مليء بالقرارات التي تنتهكها إسرائيل يوميا وتطال الأرض الفلسطينية المحتلة والانسان الفلسطيني وحقوقه، ولم تعد تكفي عبارات الادانة الدولية للانتهاكات الاسرائيلية، ولا بد أن يغادر المجتمع الدولي مربع الأقوال إلى الأفعال بالزام إسرائيل بالتوقف عن تلك الانتهاكات خاصة بناء مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات القائمة.

وجدد "فدا" مطالبته بعقد مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية وإشراف الأمم المتحدة وبمشاركة دولية تتسع لأطراف أخرى غير أعضاء الرباعية الدولية من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بما يؤدي إلى تجسيد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بعد انسحاب آخر جندي ومستعمر صهيوني عنها وتأمين عودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لمنطوق القرار الأممي 194.

وطالب "فدا" في الوقت ذاته بدعم القدس والمقدسيين وتعزيز صمودهم وجدد التأكيد على حقهم بالمشاركة في الانتخابات المقبلة ترشيحا وتصويتا ودعاية انتخابية وفقا لما جرى في انتخابات عامي 1996 و 2006، مشددا أن على المجتمع الدولي ممارسة الضغط على إسرائيل من أجل الالتزام بذلك.


أحدث أقدم