حيا
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي
الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت صمود الأسير العضنفر
أبوعطوان الذي تعتقله سلطات الاحتلال اداريا والمضرب عن الطعام منذ 57 يوم والذي
تتعرض حياته للخطر بسبب عدم استجابة سلطات الاحتلال لمطالبة.
واكد
في تصريح، له اليوم الأربعاء، على متابعة التحرك مع المؤسسات الدولية وفي مقدمتها
الصليب الأحمر الدولي من اجل وقف الاعتقال الإداري، وادان في ذات السياق استمرار
الاحتلال في مواصلة سياسة الاعتقال الإداري.
وطالب
إسرائيل بالتوقف عن سياسة الاعتقال الإداري والافراج الفوري عن الاسيرات والأسرى، ومؤكداً
على أن كل هذه الإجراءات القمعية والارهابية بحق جميع الاسرى تخالف كل قرارات
الشرعية الدولية وان شعبنا يقف مع أبنائه وبناته في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي
حتى نيلهم حريتهم.
من
جانب آخر أكد رأفت أن هذه الحكومة الإسرائيلية الجديدة تتبع نفس سياسة وإجراءات نتنياهو
بشأن مدينة القدس القائمة على التهجير القسري لسكان مدينة القدس سواء في حي البستان
أو بطن الهوى أو الشيخ جراح وغيرها، وتعمل على إنشاء المزيد البؤر الاستيطانية وتوسيع
المستعمرات الاستيطانية في عموم انحاء الضفة الغربية وتواصل حصارها على قطاع غزة".
ولفت
رأفت إلى أن ما حصل بالأمس في حي البستان في سلوان واعتداء عصابات المستوطنين على المواطنين
في الشيخ جراح، يؤكد على الأيدولوجية الإسرائيلية القائمة على تدمير حل الدوليتين.
وحيا
رأفت أبناء وبنات شعبنا الذين تصدو للاحتلال في القدس المحتلة وفي بيتا، ومشدداً
على مواصلة التصدي للاحتلال في عموم الأراضي الفلسطينية حتى زوال الاحتلال
الاستعماري عن جميع الأراضي التي احتلت عام 1967 وفي مقدمتها القدس الشرقية
المحتلة.
وفي
نهاية تصريحه أكد رأفت على أن القيادة الفلسطينية تتابع العمل مع المؤسسات الدولية
والسكرتير العام للأمم المتحدة من اجل فرض عقوبات على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ
قرارات مجلس الامن والجمعية العامة الخاصة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي خصوصا
فيما يتعلق بمدينة القدس محتلة.