Adbox


أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عن مصادرة آلاف الدونمات من أراضي المواطنين غرب سلفيت، بغية توسعة مستوطنتي "نوفيم" و"ياكير" المقامتين على أراضي مواطني بلدتَي قراوة بني حسان، ودير إستيا غرب المحافظة.

وذكر رئيس بلدية قراوة بني حسان إبراهيم عاصي: "لقد أبلغنا بنية الاحتلال توسعة المستوطنتين على حساب مساحات واسعة من أراضي مواطني قراوة بني حسان ودير إستيا، وأنه علينا إحضار الأوراق الثبوتية من أجل المتابعة القانونية".

وأضاف إبراهيم: "المساحات المنوي الاستيلاء عليها لصالح المستوطنات تقدر بآلاف الدونمات، وبدورنا سنقوم بحصر الأراضي لتبليغ أصحابها لإحضار الأوراق الثبوتية لرفع قضايا لدى المحاكم الإسرائيلية".

وقال عضو بلدية دير إستيا، والناشط في مواجهة الاستيطان نظمي سلمان: إن سلطات الاحتلال أعلنت عن مصادرة ما يقارب الـ 10 آلاف دونم من أراضي المواطنين، وإن هناك مجالاً للاعتراض على القرار لمدة 20 يوماً، والمناطق المهددة بالمصادرة في دير إستيا، هي: المراح، والسهلات، وخلة أبو ربيع، والمصلبة، وقسم من خلة نشيط، وحريقة أبو زهير، وخلة العم، وكبارة، وغرسات العين، وجزء من الباطن، والظهر، والحنايا، والدخمش، والمحفور، وجزء من وادي قانا، وخربة شحادة باستثناء الخربة الأثرية.

وحث المواطنين على الإسراع بتجهيز الأوراق الثبوتية، لوقف قرار الاحتلال بمصادرة الأراضي.

وفي نابلس، أضرم مستوطنون النار بمساحات واسعة من أراضي قرية جالود جنوب المحافظة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس: إن مستوطني "إيش كودش" أضرموا النار في الأراضي الزراعية الواقعة في الجهة الشرقية من القرية، الأمر الذي أدى إلى احتراق عدد من أشجار الزيتون، وبالات قش.

وأضاف دغلس: إن قوات الاحتلال منعت المواطنين من إخماد النيران.

وفي القدس، اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت مصادر محلية، أن 64 مستوطناً اقتحموا المسجد في ساعات الصباح الباكر، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

وفي الأغوار الشمالية، اقتحمت قوات الاحتلال، خربة حمصة الفوقا، وشرعت بتصوير خيام المواطنين.

وقال مسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس معتز بشارات: إن قوات الاحتلال اقتحمت الخربة، وشرعت بتصوير المساكن والخيام، و"البركسات" التي تم بناؤها بعد عملية الهدم الأخيرة.

يذكر أن خربة حمصة الفوقا، تعرضت للهدم ست مرات منذ أواخر العام الماضي وبداية العام الحالي، واقتحامات يومية، حيث تهدد سلطات الاحتلال سكانها بالتهجير القسري.

كما أجبرت سلطات الاحتلال مواطناً مقدسياً على هدم منزله "قيد الإنشاء"، شمال بلدة العيسوية.

وذكرت مصادر محلية أن سلطات الاحتلال أجبرت عائلة المقدسي محمد عدنان درويش في العيسوية، على هدم منزله المتاخم لمستوطنة "التلة الفرنسية" ذاتياً، بجرافة خاصة تحت ضغط بلدية الاحتلال، تجنباً لدفع تكاليف باهظة بعد تهديدها بتدفيعه مبلغ 300 ألف شيكل، في حال هدمته جرافات الاحتلال.

أحدث أقدم