Adbox



طالب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" باطلاق سراح جميع النشطاء الذين اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في التظاهرات التي شهدتها المحافظات الشمالية احتجاجا على جريمة القتل التي راح ضحيتها الناشط السياسي والمجتمعي نزار بنات، وأدان بشدة، في الاطار، استخدام الأجهزة الأمنية الوسائل القمعية لفض الوقفة التي نظمت في منطقة البالوع برام الله احتجاجا على هذه الاعتقالات.

وجدد "فدا" التأكيد على مواقفه السابقة بالخصوص والرافضة بشكل مطلق للاعتقال على خلفية الرأي أو الموقف أو الانتماء السياسي أو التوجه الفكري، وكذلك الرافضة لاستخدام العنف بحق أي مواطن فلسطيني على نفس الخلفية، والداعية أيضا لتحريم الاعتقال السياسي وإقفال هذا الملف بشكل نهائي لأنه يسيء إلى شعبنا ونضاله وقضيته، ويخلق أجواء قاتمة تلقي بظلالها السلبية على السلم الأهلي الفلسطيني والحياة السياسية الفلسطينية، ويضع عقبات كأداء أمام المهمة المركزية لثورتنا والمتمثلة بدحر الاحتلال عن أرضنا وانجاز مرحلة التحرر الوطني.

كما جدد "فدا" التأكيد على مواقفه المبدئية بضرورة إشاعة الحريات العامة والحفاظ على الحريات الخاصة واحترام حقوق الانسان، وفي نفس الوقت بضرورة احترام القانون، مشددا على مبدأ سيادة القانون ونفاذه على الجميع وفقا لما جاء في وثيقة إعلان الاستقلال والقانون الأساسي الفلسطيني.

من جهة ثانية، طالب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بتحقيق مستقل في ظروف وفاة المواطن شادي حيدر (41 عاما) والموقوف لدى أجهزة حماس، خاصة وأن الأنباء تضاربت حول أسباب الوفاة؛ ففي حين قالت تلك الأجهزة إنه توفي في مشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة نتيجة جلطة قلبية، تحدث ناشطون سياسيون في القطاع بأن الوفاة ناتجة عن تعرضه للتعذيب الشديد.

أحدث أقدم