Adbox

 


وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت تصريحات بينيت التي قال فيها "بانه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية لإنها تمارس الإرهاب" بأنها تعكس العقلية الإسرائيلية الاستعمارية الاستيطانية المتطرفة المبنية على مصادرة الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الشأن.

وقال رأفت في تصريح له اليوم الاثنين: "إن دولة الاحتلال وحكومة بينت هي من تمارس الإرهاب بمواصلتها لسياسة نتنياهو القائمة على تكريس الاحتلال والتوسع الاستيطاني الاستعماري وتهويد القدس ورفض أي حل سياسي يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تضم الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية".

وأكد أن الشعب الفلسطيني صامد وثابت في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية التي يواصل فيها المقدسيون مجابهة عمليات تهويد المدينة المقدسة بما فيها الاعتداء على المقابر المحيطة بالمسجد الأقصى وتجريفها مؤكداً استمرار النضال حتى نيل الحرية والاستقلال.

كما أدان رأفت مشاركة شخصيات أمريكية كانت ضمن الإدارة الأمريكية السابقة في افتتاح ما يسمى "متحف التسامح" المقام على أنقاض مقبرة مأمن الله الاثرية والتي تضم شهداء الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن هذا المتحف هو أحد المشاريع التهويدية التي تستهدف مدينة القدس العاصمة الفلسطينية المحتلة.

واشار إلى أن القيادة الفلسطينية ستواصل مساعيها في المحافل الدولية حتى كف يد البطش الإسرائيلية عن الشعب الفلسطيني ومقدساته، وأكد على متابعة القيادة العمل مع جميع الأطراف الدولية من أجل ضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وأيضا فرض عقوبات على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ هذه القرارات ووقف كل هذه الانتهاكات اليومية التي تجري لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.

ولفت رأفت إلى أن البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في الأمم المتحدة تتابع اتصالاتها من أجل المضي قدما في ممارسة ضغط دولي على إسرائيل وكذلك يجري المتابعة في محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية لملاحقة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضح رأفت إلى أن الاتصالات مستمرة مع الاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي والصين الشعبية والرباعية الدولية والسكرتير العام للأمم المتحدة من أجل عقد مؤتمر دولي حقيقي للسلام يضم العديد من الدول الكبرى ليضع آليات لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإلزام إسرائيل بتطبيقها، ضمن مدة زمنية قصيرة لإنهاء الاحتلال العسكري والاستيطاني الاستعماري للأراضي الفلسطينية التي احتلت في عدوان 1967.

أحدث أقدم