Adbox



تقدم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بأحر التعازي وأصدقها للشقيقة سوريا رئاسة وحكومة وشعبا وبرلمانا باستشهاد الأسير السوري المحرر مدحت الصالح بعد استهدافه من قبل قناص إسرائيلي أثناء تواجده في منزله بموقع عين التينة مقابل بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.

وقال "فدا" إن ما تعرض له الصالح جريمة اغتيال مدانة من قبلنا بنفس القدر الذي ندين فيه كل أشكال العدوان الذي دأبت إسرائيل وطيرانها ومدفعيتها وقواتها الغازية على شنه على سوريا الشقيقة في الآونة الأخيرة بينما تستمر باحتلالها قسما عزيزا واستراتيجيا من الجولان السوري خلافا لكل الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية حاله كحال احتلالها لمزارع شبعا اللبنانية والأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967.

وأضاف "فدا" أن فقدان الصالح يعتبر خسارة فادحة لسوريا كما لفلسطين وللحركة الوطنية والسياسية السورية كما لشقيقتها الحركة الوطنية والسياسية الفلسطينية وللحركة الأسيرة السورية في سجون الاحتلال الاسرائيلي كما للحركة الأسيرة الفلسطينية في هذه السجون الصهيونية، وسنبقى نذكر بالإعزاز والاكبار معاناته وصموده في الأسر وهو الذي قضى  12 عاما في سجون الاحتلال، كما سنبقى نذكر بذات الاعزاز والاكبار مواقفه الثابتة والمبدئية ضد الاحتلال الاسرائيلي لكل أرض عربية سواء كانت سورية أو لبنانية أو فلسطينية وثباته الدائم على موقفه الذي أكد فيه على الدوام، بما في ذلك من موقعه كمدير لمكتب الجولان في الحكومة السورية، على أنه أن لا أمن ولا سلام ولا استقرار دون انهاء الاحتلال الاسرائيلي لكل الأراضي العربية.

ونوه "فدا" إلى أن رحيل المناضل الوطني والقومي والأسير المحرر السوري مدحت الصالح، والذي ننعيه بوصفه قائدا قوميا ومناضلا وطنيا صلبا، هو خسارة فادحة أيضا للأخوة الأعزاء في الطائفة الدرزية الكريمة عموما وفي الجولان السوري المحتل خصوصا لكن ثقتنا راسخة بقدرة هذه الطائفة العزيزة على تعويض هذه الخسارة وهي المعروفة بمناضليها الكثر وبمخزونها العالي من التضحيات والمواقف الوطنية والقومية المشهود لها.

أحدث أقدم