جدد الاتحاد الديمقراطي
الفلسطيني "فدا" التأكيد على أن الشهداء والأسرى هما عنوان ورمز للنضال
الوطني والتحرري الفلسطيني العادل ومصدر فخر واعتزاز لكل أبناء شعبنا وفصائله
وقواه ولكل الأحرار والشرفاء في العالم.
وشدد "فدا" في
بيان لمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني على أن حقوق الشهداء والأسرى وعائلاتهم
والامتيازات والمخصصات المرتبطة بذلك هي أقل الواجب ومكتسبات خالصة لهم لا مجال
للمقايضة أو المساومة عليها كما يضغط كيان الاحتلال ومن ورائه الادارة الأمريكية
في محاولة بائسة منهما لتجريم النضال الفلسطيني.
وأضاف "فدا"
أن الاحتلال الاسرائيلي بكيانه المسمى "دولة إسرائيل" وكل أذرع هذا
الكيان المتفرع عنه والممارسات التي يقوم بها والسياسات التي يتبعها يجعله ودون أي
منازع المصدر والحاضن الأساس للإرهاب والعنوان الرئيس له ولعدم الاستقرار على
مستوى العالم.
كما شدد "فدا"
على ضرورة تحرك القيادة الفلسطينية على المستوى السياسي والدبلوماسي مع الأمم
المتحدة ومجلس حقوق الانسان التابع لها ومع كل الدول والمنظمات الاقليمية والدولية
من أجل ممارسة الضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من أجل الافراج عن
المئات من جثامين الشهداء الذين تحتجزهم فيما تسمى "مقابر الأرقام"
وغيرها.
وقال "فدا" إن
استمرار احتجاز جثامين الشهداء للمساومة السياسية جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية
يجب أن تعرض على المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة إسرائيل عليها.
وختم "فدا"
بيانه بتوجيه خالص العزاء والمواساة لعوائل شهداء لقمة العيش الذين ارتقوا في حادث
السير المأساوي الذي وقع يوم أمس مؤكدا تضامنه معهم ومع عموم أهالي عقربا في هذه
الحادثة الأليمة التي فجعت كل أبناء شعبنا.