فدا
إضاءة شعلة انطلاقته الثاني والثلاثين في احتفال إقيم أمس الأحد في ملعب الشهيد
أبو جهاد الوزير مخيم عين الحلوة
شارك
الاحتفال الأخ وليد صفدية ممثل سعادة
النائب بهيئة الحريري
و
أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف.اللواء ماهر شبايطه وأعضاء المنطقة وكوادرها .
والاخ
قائد الأمن الوطني في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي
وأمين
الاقليم عضو المكتب السياسي لحزب فدا
الرفيق ناصر حسون
وشارك
في الاحتفال ممثلون عن قيادةفصائل العمل الوطني الفلسطيني .وقائد القوة المشتركة
واللجان الشعبية والاتحادات الشعبية والاتحادات العام للمرأة الفلسطينية وقوات
الأمن الوطني الفلسطيني وحشد من جماهير شعبنا في المخيم .
ابتدأ
الحفل بعرافة مسؤولة دائرة الثقافة والاعلام عضو أمانة إقليم لبنان لحزب فدا
الرفيقة داليا حورية
وقد
توجهت بالتحية للامين العام صالح رأفت والمكتب السياسي واللجنة المركزية وجميع كوادرها وأعضاء الحزب والتحية لجميع
الشهداء وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات
تم
الوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء ومن بعدها النشيدين الوطنيين اللبناني
والفلسطيني
اللواء ماهر شبايطة ألقى كلمة م.ت.ف.وحركة فتح حيا
فيها الذكرى الثانية والثلاثين لانطلاقة وتأسيس الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا
الذي تأسس من أجل إشاعة الديمقراطية والحرية في صفوف المجتمع الفلسطيني .ونفذ
حراكا شعبيا وجماهيريا وأصبح أحد مكونات النسيج السياسي في م.ت.ف
وأشار
إلى شهر آذار شهر المناسبات الوطنية ومن بينها ذكرى استشهاد دلال المغربي
وبطولاتها
وهنئه
المرأه باليوم العالمي وعن دور المرأه الفلسطينية البطولي في المجتمع
كلمة
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا القها مسؤول منطقة صيدا الرفيق أحمد عزية وجاء
فيها
الاخوه
والاخوات الرفاق والرفيقات قياده فصائل منظمه التحرير الفلسطينيه
قياده
الأمن الوطني
اللجان
الشعبية والاتحادات
القوه
الامنيه والمجتمع المدني
كل،
بإسمه ومايمثل مع حفظ الالقاب
اهلا
وسهلا بكم
السلام
عليكم ورحمه الله وبركاته
نلتقي
اليوم في الذكرى الثانيه والثلاثون لانطلاقه حزبنا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني
فدا ندعو فيه لصياغه استراتيجيه فلسطينيه جديده تكون بمستوى التحديات ويكون
تصلب الجبهه الداخليه حجر الزاويه فيها ونأكد في هذه المناسبه على كل الفصائل
والقوى والنخب الفلسطينيه في هذه المرحله كونها من أخطر ألمراحل في تاريخ الثوره
الفلسطينيه المعاصره خاصه على ضوء تنكر الحكومات الاسرائيليه
المتعاقبه
للحقوق المشروعه لشعبنا الفلسطيني بما فيها الحكومه الحاليه الذي وصل فيها الحد مع
عدد من أركان الحكومه المجاهره علنآ بعدم استعداد إسرائيل القوه القائمه بالاحتلال
للقبول بقيام دوله فلسطين وان أقصى مافي جعبتهم حلول اقتصاديه وأمنيه لا تقضي الا
لكيان فلسطيني تابع وهزيل
وفي
هذه الذكرى لا بد لنا أن نركز على الوحده والتوافق الوطني وعلى إنهاء
الانقسام بذيوله كافه واستعاده الوحده الوطنيه الفلسطينيه وتعزيز صمود الشعب
والمباشرة فورا بوقف العمل بإتفاقيه باريس الإقتصادبه وتهيئ الظروف للانتقال من
مرحله تجسيد الدوله مع مايتطلبه ذلك من شراكه حقيقيه في اتخاذ القرار وإجراء
انتخابات وسن قوانين جديده ومواءمه القوانين القائمه وأعاده الاعتبار لمنظمه
التحرير الفلسطينيه كممثل شرعي ووحيد لشعبنا وقائد لنضاله برئاسه الرئيس ابو مازن
أطال الله عمره
لا
بد لنا ان نشير للوضع الاقتصادي الذي يمر به لبنان الشقيق وتداعياته على اللاجئين
الفلسطينيين وفي ظل غياب الاونروا المسؤولة عن اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
ولا زالت التقليصات تطال الاستشفاء والتعليم والاغاثة من هنا نطالب الانروا بتحمل
المسؤولبة بأعداد خطة طوارئ شاملة وتأمين كل ما يلزم للاجئ الفلسطيني من اجل العيش
الكريم
وعلى
شرف الثامن من أذار
فكل
عام وكل مرأه قويه طموحه مثابره شجاعه مكافحه بألف ألف خير
حين
تنهض المرأه تمد ذراعيها لترفع من حولها
لذلك
ان مكنتم المرأه مكنتم مجتمعآ بأكمله
فألف
تحيه وتقدير للمرأه الفلسطينيه التي تناضل في جبهه التحرر من الاحتلال وفي
نفس الوقت على المسار الاجتماعي من أجل انتزاع حقوقها كامله اسوآ بأخيها الرجل
وبذلك فأنها تدفع الثمن الأكثر كلفآ في الحياه.
وفي
هذه المناسبه تحيه خاصه للشهداء والاسرى
و
الجرحى ونؤكد ان نضالاتهم ستبقى مصدر فخر لنا ونموذج نحتذي به في مسيرتنا المتواصل
من أجل الحريه والاستقلال
وندعو
هنا الى أوسع حمله تضامن مع اسيراتنا وأسرانا الابطال في سجون الاحتلال
و
نتوجه بتحيه خاصه لأهلنا الصامدين ألمرابطين في القدس عاصمه دولتنا العتيده
وفي
باقي أنحاء الداخل الاعز ع القلب
عشتم
وعاشت فلسطين حره عربيه
وإنها
لثوره حتى النصر والعوده
