Adbox

 

ندد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بالجريمة التي نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة ومخيم جنين صباح اليوم والتي أدت إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات في صفوف المدنيين العزل وذلك بالتزامن مع عملية الاقتحام المدانة التي نفذها عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى وذلك تحت حماية مشددة من قوات وشرطة الاحتلال.

وقال "فدا" إن ما جرى في مدينة ومخيم جنين والمسجد الأقصى هذا الصباح يفضح مرامي التهدئة التي يجري الترويج لها خلال شهر رمضان وأنها تعني اطلاق يد قوات الاحتلال والمستوطنين للمضي في اعتداءاتهما على شعبنا الذي عليه أن يسكت على هذه الانتهاكات وهذا ما لن يقبله أي فلسطيني.

وأضاف "فدا" أن جريمة الاعدام التي ارتكبت اليوم في مدينة ومخيم جنين وعملية الاقتحام التي نفذها بن غفير في المسجد الأقصى تكشف مجددا، وبما لا يدع مجالا للشك، أن المسؤول عن التصعيد وعدم الاستقرار واحد ووحيد وهو الاحتلال الاسرائيلي بأذرعه المختلفة وقطعان مستوطنيه خلافا لما يحاول كيان الاحتلال وداعميه من الأمريكان والعرب المطبعين الترويج.

وشدد "فدا" على أن شعبنا لن يصمت ولن يستكين وسيواصل النضال حتى تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال الناجز والعودة وأنه لا أمن ولا سلام ولا استقرار في المنطقة والعالم دون الانهاء الكامل للاحتلال الاسرائيلي القائم على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها في نكبة عام 1948.

وختم "فدا" بيانه بتحميل جزء من المسؤولية عن هذه الجرائم الاسرائيلية للمطبعين العرب الذين أرسلوا بقممهم التطبيعية ومنها القمة السداسية التي عقدت في النقب رسالة تطمينية لاسرائيل من أجل المضي في جرائمها وبأنها ستكون بمأمن من المساءلة.

 

-انتهى البيان-

أحدث أقدم