على
شرف يوم الاسير الفلسطيني نظم الاتحاد الفلسطيني فدا محافظة شمال غزة ندوة سياسية
حوارية حول واقع الحركة الوطنية الاسيرة في سجون للاحتلال الاسرائيلي.
حيث
قدم الرفيق عارف القصاص عضو اللجنة المركزية الكلمة الترحيبية بالحضور منوهاً لأهمية الندوات الحوارية والدور
الشعبي واهميته في دعم واسناد اسرانا الابطال حيث قدم الرفيق عضو اللجنة المركزية
بسام حسونة مسؤول ملف الاسرى في حزب فدا :
والذي قدم شرحاً عن واقع الحركة الاسيرة من حيث عدد
الاسرى والذي يقدر ب 4500 اسير موزعين على كافة السجون والمعتقلات وكذالك الحديث عن
واقع الاسرى المرضى وخاصة المقيمين بشكل دائم في عيادة سجن الرملة وابرزهم منصور
موقدة وخالد الشاويش ومعتصم رذاد وناهض الاقرع وناصر ابو احميد واياد حربيات
علما
ان غالبيتهم يقبعون منذ تاريخ اعتقالهم في في سجن عيادة الرملة وشهدو على استشهاد
عدد من رفاقهم على مدى سنوات الاسر وفي نفس السياق اكد حسونة على ان احتجاز جثامين
الشهداء يتنافى مع كافة القيم والاعراف
والقوانين الدولية حيث ما زالت اسرئيل تحتجز ثمانية جثامين على رأسهم انيس دولة
المحتجز منذ عام 1980 كذالك اكد على واقع الاسيرات الفلسطينيات ومايتعرضن له من اجراءات
قمعية تعسفية على مدار سنوات الاعتقال حيث ان الحركة النسوية الاسيرة تشمل عدد من
الاسيرات الامهات ومعهم اطفالهم داخل زنازين ومعتقلات الاحتلال التي تفتقر للحد
الادنى من مقومات الانسانية وبالتالى تحدث حسونة عن العديد من الاجراءات المجحفة
بحق الاسرى والتي تشمل سياسة العزل الانفرادي والاهمال الطبي واعتقال النواب
والصحفين كذالك سياسة الاعتقال الاداري والذي تمارسه دولة الاحتلال فقط في كل
العالم والعديد من الممارسات اللانسانية بحق الاسري على كافة الاصعدة مخالفة لجميع
المواثيق والاعراف الدولية
حيث
تم التاكيد علي ضرورة تظافر كل الجهود والعمل الجاد علي انهاء معاناة اسرانا وحقهم
في نيل حريتهم والتي كفلتها الأعراف والمواثيق الدولية.