Adbox

 


يا جماهير شعبنا البطل .. عمالنا البواسل .. أيها المرابطون الصامدون القابضون على الجمر

يتعرض شعبنا وقضيته العادلة لمؤامرة كونيه يقودها الثالوث المعادي، الحركة الصهيونية المتمثلة بحكومة الاحتلال التي يرأسها بينت والامبريالية العالمية المتمثلة بالإدارة الأمريكية التي يرأسها جو بايدن والرجعية العربية وعلى رأسها المتخاذلون والمطبعون، ويسعى هؤلاء الى تمرير ما تسمى بصفقة القرن للإجهاز على حلم شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة بعاصمتها القدس، لكن شعبنا البطل، وفي المقدمة عمالنا البواسل الذين قدموا قوافل الشهداء والجرحى والاسرى، قادر على إفشال هذه المؤامرة الجديدة كما أفشل غيرها من المؤامرات السابقة وذلك بالتوحد في خندق واحد للدفاع عن الانجازات التي تعمدت بدماء الشهداء وآلام الجرحى وعذابات الاسرى.. إن الوحدة الوطنية هي الصخرة التي تتحطم عليها كل هذه المؤامرات، بالتالي بات من الضروري والعاجل إنهاء الانقسام السياسي البغيض والاحتكام إلى الشعب باجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وكافة اتحاداتها الشعبية وفي المقدمة منها الاتحاد العام لعمال فلسطين والعمل الجاد والفوري على توحيد الحركة النقابية لتتحمل مسؤولياتها التاريخية في الدفاع عن حقوق عمالنا الذين يعانون من القهر والبطالة والفقر.

عمالنا البواسل .. يامن كنتم وما زلتم طليعة هذا الشعب في النضال الوطني والطبقي وقدمتم وما زلتم قوافل الشهداء والجرحى والأسرى.. أيها الأبطال.. ثوروا على الثالوث المعادي لشعبنا، الحركة الصهيونية العالمية ورأس حربتها اسرائيل، والامبريالية العالمية بقيادة الادارة الامريكية، والرجعية العربية التي ترتبط مصالحها مع الامبريالية وتقف ضد الشعوب.. لن تخسروا أيها الأعزاء إلا القيد والسجن الكبير الذي تعيشون فيه.. ثوروا ضد الظلم والاضطهاد والقهر والفساد وانعدام العدالة الاجتماعية.. ثوروا من أجل الحياة الحرة الكريمة ومن أجل العدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص.

 

وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب الملايين من عمال العالم فإننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ومنظمته العمالية الرديفة، منظمة التضامن العمالية، نؤكد على ما يلي:

1- ندعو كافة الاتحادات العمالية وأحرار العالم للوقوف ضد كافة اجراءات وسياسات الاحتلال الاسرائيلي ضد ابناء شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها وقف كافة الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي في القدس وضد المقدسات الاسلامية والمسيحية وخاصة في المسجد الاقصى وكنيسة القيامة ووقف سياسة اسرائيل الهادفة للتقسيم المكاني والزماني للاقصى.

2- على الحكومة الفلسطينية العمل على تعزيز صمود المواطنين بالبرامج العملية لا عبر الوسائل الاعلامية من خلال مكافحة الفساد المالي والإداري ومكافحة البطاله والفقر التي تعتبر التحدي الاكبر على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والحد من هجرة الشباب خارج الوطن والعمل على تخفيض الضرائب عن الكادحين والفلاحين والعمال والمباشرة في استصلاح الأراضي وزراعتها لحمايتها والمساهمة في الأمن الغذائي والانفكاك التدريجي عن اقتصاد الاحتلال.

3- تطوير وتعديل قانون العمل بما يتواءم مع معايير واتفاقيات العمل الدولية.

4- رفع وتطبيق الحد الأدنى للاجور بما يتلائم مع خط الفقر الوطني ووضع العقوبات الرادعة على كل المخالفين.

5- إن الحماية الاجتماعية إحدى العوامل الأساسية لصمود المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية وإن جماهير عمالنا بأمس الحاجة إلى الضمان الاجتماعي والمطلوب تشكيل هيئة وطنية من ذوي الاختصاص يتمتعون بالمصداقية والنزاهة لرعاية حوار وطني جاد بين أطراف الإنتاج الثلاث  لتعديل قانون الضمان الاجتماعي والعمل على تطبيقه التزاماُ بالاتفاقيات التي وقعت عليها دولة فلسطين وخاصة العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات الضمان الاجتماعي العربية والدولية كون الضمان الاجتماعي حق أساسي لكل العاملين.

6- إقرار قانون للتنظيم النقابي يتواءم مع الاتفاقيات الدولية وخاصة الاتفاقية رقم 87 التي تكفل الحق في النشاط والتنظيم النقابي دون تدخل من السلطات.

7- تطبيق اتفاق وحدة الحركة النقابية الفلسطينية وتفعيل دورها في صيانه المكتسبات التي حققتها والدفاع عن حقوق العاملين وتفعيل دورها على الصعيد العربي والدولي ونصرة للقضية الوطنية بشكل عام وقضايا عمال فلسطين بشكل خاص.

8- تطبيق شروط الصحة والسلامة المهنية واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المخالفين حفاظاً على أرواح عمالنا.

 

سنبقى في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ومنظمة التضامن العمالية على العهد والوعد، سنبقى مدافعين مخلصين عن قضية شعبنا العادلة وحقوق عمالنا البواسل في الحرية والعودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

عاشت الطبقة العاملة الفلسطينية.. عاش الأول من أيار عيد العمال العالمي.. عاشت فلسطين حرة وعربية

 

رام الله – فلسطين

صدر يوم السبت الموافق 30/4/2022

أحدث أقدم