Adbox

 


تقرير الاستيطان الأسبوعي من 4/6/2022-10/6/2022

المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان - تدور في اروقة الحكم في اسرائيل حرب مناورات قذرة بين الحكومة والمعارضة حول التمديد لما يسمى ” أنظمة بهودا والسامرة ، التي تحدد مكانة المستوطنين ، الذين يحتلون المناطق المصنفة ( ج ) في الضفة الغربية المحتلة . فقد أخفق الائتلاف الحكومي في إسرائيل، الاسبوع الماضي  في تمديد تطبيق القانون الإسرائيلي المدني على المستوطنين بالضفة الغربية المحتلة ، تلك الأنظمة التي يجري تجديدها وتمديدها في الكنيست كل 5 سنوات كان آخرها عام 2017 ، ومن المقرر أن تنتهي صلاحيتها نهاية يونيو/حزيران الجاري ، بعد تأجل تمديدها عدة مرات بسبب عدم توفر الأغلبية . وهي أنظمة أقرتها دولة الاحتلال عام 1967 بعد احتلال الضفة الغربية وتقضي بإحلال القانون الجنائي الإسرائيلي على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة . إخفاق الحكومة في تمرير تلك الأنظمة في الكنيست لا يعني سقوطها فبإمكانها أن تحاول عرض التمديد للتصويت مرات عدة حتى انتهاء سريان مفعوله نهاية يونيو/حزيران الجاري.

حزب الليكود ومعه احزاب المعارضة الاخرى ليس ضد تلك الانظمة الاحتلالية العنصرية فهو من اشد المتحمسين لاستمرار العمل بها ، ولكن ولأسباب تتعلق بضرورة استخدام جميع الوسائل لاسقاط حكومة نفتالي بينيت صوت في الكنيست ضد تمديد ما يسمى ” انظمة يهودا والسامرة ” وهو يعلم أن من شأن عدم تمرير الأنظمة أن يسبب الكثير من المتاعب للمستوطنين في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة التي يمكن ان تتحول إلى ملاذ آمن للمجرمين والخارجين على القانون . ففي حال أخفقت محاولات حكومة نفتالي بينيت المتواصلة في تمرير “أنظمة يهودا والسامرة” حتى نهاية يونيو/حزيران  2022 ، فإن النتائج المترتبة على ذلك يتوقع أن تكون على النحو التالي : ستنفصل مستوطنات الضفة الغربية المحتلة عن القانون الإسرائيلي وسيخرج المستوطنون من سجل السكان في إسرائيل . و الوزراء وأعضاء الكنيست الذين يسكنون في مستوطنات الضفة الغربية سيفقدون الحق في أن يكونوا في مناصبهم وسيفقد المستوطنون الحق في التصويت في الكنيست والقدرة على تجديد بطاقات الهوية ورخص القيادة  والحق الحصول على التأمين الوطني الإسرائيلي والتأمين الصحي العام الممنوح لكل إسرائيلي وحق المثول أمام القضاء المدني في إسرائيل وسيفرض عليهم القانون العسكري الذي تفرضه دولة الاحتلال على الفلسطينيين أو الأنظمة والقوانين الأردنية والعثمانية المعمول بها بالضفة الغربية وغير ذلك كثير .

وضع المستوطنين ليس في مأزق فأمامهم ما زال مزيد الوقت وهم على ثقة بأن الأنظمة تلك سوف يتم تحديدها وتمديدها ، غير أنهم يستعجلون رحيل الحكومة فهم  يصطفون خلف الليكود ، حيث دعا رئيس ما يسمى مجلس “بنيامين” الاستيطاني في رام الله المتطرف يسرائيل غانتس، إلى معارضة قانون أنظمة الطوارئ في الضفة الغربية والعمل على قلب نظام الحكم. فأكبر ضرر على الاستيطان هو استمرار هذه الحكومة ، ويجب ألا تساعد المعارضة في إحياء حكومة مع إرهابيين ويسار متطرف ودعا أن يغادر كل يميني منتخب هذه الحكومة ، دون ان ينسة التأكيد على ان الاستيطان في الضفة الغربية هو جزء من قوميتنا. على حد نعبيره .

وعلى صعيد آخر تتواصل مخططات ومشاريع الاستيطان على ايدي حكومة بينت – لبيد – غانتس – ليبرمان بوتيرة متسارعة ، حيث اودعت سلطات الاحتلال 6 مخططات هيكلية تفصيلية لبناء ما مجمُوعه 1208 وحدات استيطانية على مساحة 953 دونماً بالضفة الغربية في المخطط الهيكلي التفصيلي رقم 25/125 لمستعمرة (الكانا) المقامة على أراضي مسحة بالموقع الجغرافي المعروف باسم (الوجه الغربي) على مساحة 112 دونما، حيث يهدف المشروع إلى إقامة 351 وحدة استيطانية ومؤسسات عامة والمخطط الهيكلي التفصيلي رقم 16/10/220 لمستعمرة (جبعات زئيف) المقامة على أراضي قرية الجيب على مساحة 58 دونما، حيث يهدف المشروع إلى إقامة 58 وحدة استيطانية. وكانت اللجنة الفرعية للاستيطان قد أعلنت عن إيداع المخطط الهيكلي التفصيلي رقم 10/4/1/117 لمستعمرة (كرني شمرون) المقامة على أراضي دير استيا بهدف إقامة 27 وحدة استيطانية فضلا عن المخطط الهيكلي التفصيلي رقم 171/1 لمستعمرة (رحاليم) المقامة على أراضي الساوية، ويتما، واللبن الشرقية على مساحة 575 دونما، لإقامة 212 وحدة استيطانية هذا الى جانب طرح مناقصة رقم ي ش 172/2022 في مستعمرة (كرني شمرون) لإقامة مناطق تجارية ضمن المخطط الهيكلي رقم 117/18.

في الوقت نفسه أخطرت قوات الاحتلال بالاستيلاء على أكثر من 600 دونم من أراضي بلدة ترقوميا، شمال غرب الخليل.حيث سلمت قوات الاحتلال إخطارات لعدد من المواطنين بإخلاء أراضيهم المزروعة بأشجار الزيتون والكرمة، في منطقة الطيبة المعروفة بـ”الهرش”، والتي تقدر مساحتها بأكثر من 600 دونم ، بحجة أنها “أملاك دولة”.علما أن مالكي هذه الأراضي أكدوا أنهم يملكون إثبات ملكية لأراضيهم، مؤكدين أن هدف الاحتلال من الاستيلاء عليها، لتوسيع مستوطنتي “تيلم” و”وادورا .

وفي القدس كشف “المجلس القطري للبناء والاستيطان” عن إعادة طرح سلسلة من المشاريع وخاصة في المناطق المحاذية لحدود القدس وفق المفهوم الإسرائيلي “القدس الكبرى”. وأودعت اللجنة الفرعية للاستيطان في الحكم العسكري -الإدارة المدنية- المخطط الهيكلي التفصيلي لواحدة من أكبر المستوطنات التي ستقام على أراضي الولجة وبتير جنوب القدس على أراضي محافظة بيت لحم.وأُودع المخطط الهيكلي التفصيلي للمستوطنة تحت مسمى “جيفعات بائيل”. وحسب المخططات سيتم بناء 5 آلاف وحدة استيطانية على أراضي قريتي الولجة وبتير على 3 مراحل، الأولى ستبنى 528 وحدة تغلق المجال وتربط الأراضي بمستوطنة جيلو التي تعد من أكبر مستوطنات ” القدس الشرقية ” جنوباً. ووفقا للمخطط فإن قرارات السلب تصل إلى ما يقارب 520 دونما من أراضي الولجة ، بتير في المرحلة الأولى ، مما سيتسبب في عزل قرية الولجة بالكامل، بحيث يكون الدخول والخروج عبر بوابة عسكرية . وبحسب المجلس القطري فإن المخطط ، عند اكتماله سيصادر ما مساحته 2000 دونم تقع ضمن حدود بلدية القدس . أما المساحة المتبقية وهي 24 ألف دونم فتقع خارج الحدود المصطنعة للبلدية. وحسب الحكم العسكري -الإدارة المدنية- فإن الهدف من المستوطنة الجديدة “جيفعات بائيل” خلق تواصل استيطاني يمحو الخط الأخضر، ويرسم خطا جديدا وفق خطة القدس الكبرى بحسب المفهوم الإسرائيلي ، وهي عملية تعديد وتوسيع حدود القدس والبلدية ما بين الحدود لبلدية القدس من مستوطنة “جيلو” ومستوطنة “هار جيلو” حتى تمتد في تواصلها وحدودها مع تجمع مستوطنات “غوش عتصيون ”  ومن المخطط يتبين أن دولة الاحتلال تسعى لتوسع منطقة السيطرة الإدارية في كتلة مستوطنات غوش عتصيون لدمج ما يسمى بكتلة مستوطنات غوش عتصيون الشرقية التي تضم المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في نيكوديم وتيكواع وكفر الداد ومعاليه عاموس وعسفر متساد وابي ناحال بكتلة مستوطنات “غوش عتصيون غرب ” من خلال تخصيص مساحات خاصة للتوسع في المستقبل على حساب الأراضي الفلسطينية المحيطة .

كما تعنزم سلطات الاحتلال إقامة مبنى تهويدي استيطاني على أراضي جبل المشارف على شكل يُشبه الخوذة العسكرية ذات الطراز المذهب، كانت أعادت طرحه مجددًا، بعد سنوات من تجميده، لأسباب سياسية . ووافقت بلدية الاحتلال في القدس على تنفيذ المشروع التهويدي في جبل المشارف بالقرب من مستشفى “هداسا” والجامعة العبرية المقامة على أراضي بلدة العيسوية. والمشروع يتضمن إقامة مبنى استيطاني بارتفاع 35 مترًا عن سطح الأرض . والبناء سيتم على مساحة 28 دونمًا وسيضم عدة طوابق تشمل معارض وقاعات، كما سيخصص جزء منه كمتحف تاريخي للعالم اليهودي “اينشتاين” كما سيخصص جزء آخر كـمتحف للعصابات الصهيونية التي ارتكبت مجازر بحق الفلسطينيين في عامي 1947-1948، ولعرض مقتنيات وموجودات للاحتلال ، علما أن حكومة الاحتلال رصدت مبلغ بقيمة 35 مليون شيكل لأجل إقامة المبنى الضخم، تحت إشراف بلدية الاحتلال وعدة وزارات ومؤسسات احتلالية، من بينها وزارة الثقافة والشباب الإسرائيلية

وفي سياق اسرلة التعليم في القدس ومزيد من احكام السيطرة على احياء القدس رصدت اللجنة المالية التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس ميزانية تقدر بـ514 مليون شيقل لتعزيز قبضتها على قطاع التعليم في شرقي القدس، وتشمل 18 مشروعًا لبناء فصول دراسية ورياض أطفال في قرى وأحياء المدينة . ووفق القرار تمت المصادقة على ميزانيات إجمالية بقيمة 310 ملايين شيقل لبناء غرف صفية (رياض أطفال، مدارس)، منها 4 رياض أطفال في أحياء الشيخ جراح، و6 رياض أطفال في أم طوبا، وجناح في مردسة لقرية، و18 فصلًا ابتدائيًّا. كما تضمن القرار المصادقة على ميزانيات بقيمة 275 مليون شيقل للبنية التحتية للسكلك الحديدية الخفيفة إلى جانب رصد 33 مليون شيقل لتطوير الطرق والعمل في مناطق ج في الضفة الغربية لتوسيع شارع شمالي شرق القدس حزما والمعبر العسكري . كما تمت المصادقة على ميزانية قدرها 10 ملايين شيقل لمقطع طريق 437 من المدخل الشمالي لقرية حزما حتى مدخل مستوطنة “شاعر بنيامين) قرب جبع ، كما رصدت 402 مليون شيقل للمباني العامة منها ناديين في مستوطنة “بسغات زئيف” على أراضي بيت حنينا شمال المدينة، وثلاث صالات رياضية بوادي الجوز وجبل المكبر وادي القدوم، ومكتب الرعاية في بيت حنينا.وبالتعاون مع وزارة المواصلات صودق على ميزانية بـ2 مليون شيقل، لتنظيم وترتيب إشارة مرور في الطور والصوانة، وفي وادي الجوز وفي الشيخ جراح وتوسيع الشوارع فيها بشكل كبير.

وفي النشاطات الاستيطانية التي يبادر اليها المستوطنون فقد أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدتي اللبن الشرقية جنوب نابلس وسنجل شمال رام الله ، في ظل تحذير من أن يكون ذلك مقدمة لمصادرة نحو ألفين دونم من أراضي البلدتين. وقال رئيس مجلس قروي اللبن الشرقية يعقوب عويس “إن نحو أربعين مستوطنًا اقتحموا منطقة (الطبيل) من أراضي اللبن الشرقية وسنجل، ووضعوا غرفة متنقلة (كرفان)، في منطقة قريبة من مستوطنة (لبونا) المقامة على أراضي سنجل واللبن الشرقية.. في الوقت نفسه تخطط جماعات استيطانية إسرائيلية للشروع ببناء 10 بؤر استيطانية خلال زيارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى المنطقة خلال الشهر المقبل. وقالت مصادر عبرية إن مسؤولين كبار في المشروع الاستيطاني في الضفة يدرسون إرسال جماعات من المستوطنين إلى عدة أماكن بالضفة خلال زيارة “بايدن” لإقامة البؤر الاستيطانية؛ كنوع من الاحتجاج على تأخر تطبيق اتفاق العودة إلى بؤرة “أفيتار” الاستيطانية.وبينت أن جماعات استيطانية، من بينها منظمة “نخلة” برئاسة المستوطنة “دانييلا فايس”، يخططون لبناء 10 بؤر استيطانية؛ ردًا على حكومتهم التي تتذرع بأن سبب تأخير تطبيق اتفاق إعادة احتلال المستوطنين بؤرة “أفيتار” المقامة على جبل صبيح في قرية بيتا جنوبي نابلس ، يرجع إلى الرغبة في عدم عرقلة زيارة بايدن.بدوره، انتقد مسؤول مستوطنات شمال الضفة “يوسي داغان” ما أسماه “تلكؤ الحكومة المتعمد في تطبيق اتفاق عودة المستوطنين إلى البؤرة المذكورة”، داعيًا الحكومة إلى عدم اختبار صبر المستوطنين.

وفي السياق كشفت “حركة السيادة” اليمينية المتطرفة عن جدول أعمال ما يسمى مؤتمر “فرض السيادة الإسرائيلية على القدس الشرقية” الذي يعقد في البؤرة الاستيطانية “بيت أوروت” على قمة جبل الطور المشرف على البلدة القديمة، وأكدت أن قيادات حكومية إسرائيلية كبيرة ستشارك في المؤتمر وفي التداول في ثلاث نقاط أساسية تتصدر أعمال المؤتمر. وقالت الحركة إن المؤتمر سيعقد تحت عنوان “أقف على الحائط وأطالب بالسيادة”، وتتصدر أعماله خطة العمل للعام المقبل وما أنجز وما لم ينجز والأسباب والمعوقات ، أما القضية الثانية فهي البلدة القديمة والوجود اليهودي فيها، وثالثا: المسجد الأقصى والمطلوب للمرحلة المقبلة من حركة “السيادة” لتمكين اليهود من العمل في الأقصى، ودعا حاخامات من بينهم الحاخام شموئيل إلياهو، حاخام صفد، ويسرائيل غانز الحركة للدفع نحو تطبيق السيادة في “القدس الشرقية” وحسم مصير “هار هبيت” والبناء على ما تم إنجازه بمساعدة الشرطة والأمن الذي حسب قولهم ضرب الوقف وتنظيم المرابطين بيد من حديد.وحسب الحركة ستنظم اقتحامات المسجد الأقصى بشكل مختلف خلال المرحلة المقبلة بحيث لا تقتصر على الأعياد اليهودية.

 

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد  كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس: أعطت “المحكمة العليا الإسرائيلية” الضوء الأخضر لجمعية “عطيرت كوهانيم” الاستيطانية للاستيلاء على ممتلكات لبطريركية الروم الأرثوذكس في القدس الشرقية المحتلة. ويفسح القرار للجمعية الاستيطانية للاستيلاء على فندقَي “إمبريال” و”بترا” في ميدان عمر بن الخطاب في باب الخليل بالبلدة القديمة ومبنى “المعظمية” في البلدة. ورفضت المحكمة في قرارها طعن البطريركية في قانونية وثائق قدمتها “عطيرت كوهانيم” قبل سنوات لزعم شراء هذه العقارات. وكشف باحثون مقدسيون عن تفاصيل خطيرة حول اعتزام سلطات الاحتلال اقتطاع مساحة من المسجد الأقصى لصالح المستوطنين ، ومنع المسلمين من الوصول إليها حيث ينوي الاحتلال إقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى وتنفيذ مخطط قديم يجري العمل عليه منذ عام 2012 حيث وافق حزب الليكود على مشروع إقامة كنيس يهودي ورشح المنطقة الشرقية والتي تمتد من شمال مصلى باب الرحمة إلى المصلى المرواني، تحت ما يسميه جماعات المعبد (البستان الشرقي ) واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال عمارة سكنية في حي واد قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وأخذت مقاسات عمارة سكنية، أنذرت ساكنيها قبل نحو أسبوع بإخلائها تمهيدًا لهدمها ، بحجة البناء دون ترخيص التي تتكون من أربعة طوابق تحوي اثنتي عشرة شقة سكنية. وتحاول العائلات التي تقطن في البناية منذ العام 2014  الحصول على رخصة بناء، إلا أن بلدية الاحتلال رفضت ذلك، وفرضت خلال السنواتِ الماضية غرامات مالية وصلت الى نحو تسعمئة ألف شيقل، لكن الهدم سيتم في أية لحظة بموجب قانون كمينتس العنصري، الذي لا يحتاج أمرًا قضائيًا

 

الخليل:أجبرت قوات الاحتلال المواطن مراد حمامدة على هدم جزء من مسكنه “مضافته”، المشيدة من الطوب ومساحتها 40 مترا مربعا، في خربة الركيز المحاذية لقرية التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل وعددا آخر من المواطنين على مغادرة أراضيهم في بلدة يطا جنوب الخليل،في منطقة العين البيضا، مصطحبين “باجر” للشروع في شق طريق تخدم مستوطني “ماعون”، و”اتسخار مان “ وركبت سلطات الاحتلال زاوية حديدية بجانب الحرم الإبراهيمي، بعد الانتهاء من تركيب هيكل المصعد الكهربائي قبل أيام في محيطه، لتسهيل اقتحام المستوطنين للحرم. وسلمت قوات الاحتلال مواطنين من عائلتي حمامدة وأبو عبيد إخطارات لهدم 4 مساكن تأويهم والعشرات من أفراد عائلاتهم، و8 آبار لتجميع مياه الشرب وحظيرة اغنام ، في قرية التبان بمسافر يطا جنوب الخليل. وقامت مجموعة كبيرة من المستوطنين تجمعت في منطقة “خلة الفرن” ما بين بلدة يطا ومدينة الخليل، باعتداء على المواطنين وحاولت اختطاف أحد الأطفال من عائلة الطويل، إلا أن يقظة الأهالي حالت دون ذلك. وأحضرت مجموعة من مستوطني مستوطنتي “ماعون” و”كرمئيل” “جرافات” وشرعت بشق طريق استيطاني في أراضي المواطنين بمنطقة “المرتبة” شرق يطا، وتصدى لهم أصحاب تلك الأراضي ومنعوهم من ذلك . كما حطم مستوطنين صرح الشهيد الشيخ سليمان الهذالين، الذي أقامه أهالي المسافر وعدد من النشطاء والمتضامنين الأجانب بالقرب من مدخل قرية أم الخير شرق يطا، تكريمًا لدور الشهيد الهذالين في التصدي للاحتلال ومشاريعه الاستيطانية، وباعتباره رمزا للمقاومة الشعبية في المنطقة.

 

بيت لحم:اعتدى مستوطنون من مستوطنة “بات عاين”، بحماية قوات الاحتلال على عدد من المنازل في قرية الجبعة غرب بيت لحم .حيث تسلل من المستوطنين إلى داخل القرية الواقعة على حدود التماس مع مناطق الـ48، وألقوا الحجارة وزجاجات الطلاء باتجاه المنازل، وبعد القيام بالاعتداء فر المستوطنون الى مستوطنتهم دون تدخل من قوات الاحتلال.  اعتدت مجموعة من مستوطني “معالي عاموس” على المواطن رجا عبيات، اثناء تواجده في أرضه واعتدوا عليه بالضرب قبل أن يلوذوا بالفرار. كما هدمت قوات الاحتلال أحد المنازل قيد الإنشاء في بيت جالا غرب محافظة بيت لحم في قرية بير عونة يعود لعائلة زرينة بحجة البناء بدون الحصول على ترخيص

 

رام الله:هاجم مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله، حيث حاولوا اقتحام القرية وتجمعوا على مدخلها الرئيسي بعد تصدي المواطنين لهجومهم، و أصيب طفل جراء اعتداء مجموعة من المستوطنين عليه بحماية قوات الاحتلال، في قرية النبي صالح غرب رام الله، حيث أصيب في منطقة البطن

 

نابلس: منعت قوات الاحتلال مواطنين من استصلاح أراضيهم جنوب نابلس.بالمنطقة الجنوبية من بلدة قصرة، حيث اقتحمت “دائرة التنظيم والبناء” الإسرائيلي برفقة جيش الاحتلال المنطقة، وطالبت بوقف العمل والمغادرة، بحجة أنها واقعة بالمنطقة المصنفة “ج”.علما ان الأراضي تقع بين منازل المواطنين ومصنفة “ب” وفق اتفاقية أوسلو، كما اضرم مستوطنون النار في محصول قمح في اراضي بلدة قصرة، جنوب نابلس

 

طولكرم: ردمت قوات الاحتلال بئر مياه جوفي، قرب الشارع الرئيسي في بلدة بيت ليد علما أن  البئر مخصص للشرب ويخدم سكان البلدة بالكامل و البئر حفر قبل عام، من قبل البلدية بموافقة وزارة الحكم المحلي، على أرض مساحتها 400 متر مسجلة باسم البلدية.

 

جنين: اندلع حريق كبير في أراضي قرية رمانة غرب مدينة جنين، جراء قنابل مضيئة أطلقتها قوات الاحتلال باتجاه الأراضي القريبة من جدار الضم والتوسع العنصري ما أدى إلى اندلاع حريق كبير تركّز في “جبل شمرخ” والواقع بمحاذاة معسكر “سالم” واتت النيران على مئات أشجار الزيتون.

 

قلقيلية: تصدى أهالي قرية عزبة الطبيب شرق قلقيلية ، لاعتداءات المستوطنين الذين اقتحموا القرية واعتدوا على منازل المواطنين، في حين اشتعلت النيران بمئات الأشجار غرب جنين نتيجة اعتداءات الاحتلال.وأفادت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين هاجموا منازل المواطنين في عزبة الطبيب، وألقوا عليها الحجارة.وأوضحت أن أهالي القرية تصدوا لاعتداءات واقتحامات المستوطنين، الذين لاذوا بالفرار

أحدث أقدم