Adbox


نعى الشهيد سباعنة وتمنى الشفاء العاجل للمصابين وأكد تضامنه مع عائلة الشهيد رعد

نعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الشهيد محمد موسى سباعنة (29 عاما) وتقدم بأحر التعازي لعائلته وذويه وأكد تضامنه مع عائلات وذوي 22 مواطنا أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال اقتحامها لمدينة ومخيم جنين ومع عائلة وذوي الشهيد رعد حازم الذي هدمت تلك القوات بيت أسرته وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن هذه الجريمة وتهديد قوات الاحتلال الاسرائيلي بارتكاب المزيد منها لن ينال من عزيمة شعبنا ولن يطفىء من جذوة نضاله خلافا لما تعهد رئيس حكومة الاحتلال وقائد جيشه ورئيس أركان هذا الجيش الارهابي وباقي أذرعه العسكرية والأمنية.

وأضاف "فدا" أن الشواهد على الأرض والتصدي البطولي الذي يسطره أبناء شعبنا لاعتداءات قوات الاحتلال ورعاع المستوطنين وزيادة وتيرة أعمال المقاومة حسب اعتراف قادة الاحتلال أنفسهم تفند الادعاءات والمسوغات التي يسوقها لتبرير هذا التصعيد في العدوان وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي يرتكبها.

وتابع الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أنه إضافة لفاتورة الانتخابات التي يسددها المحتل من دماء أبناء شعبنا وعلى حساب أرضه ومقدساته وممتلكاته، فإن ما يجري من تصعيد إسرائيلي يعبر عن حقيقة الاستراتيجية التي تتبعها هذه الحكومة الاسرائيلية والحكومات التي سبقتها وجوهرها ترسيخ وتأبيد وتوسيع الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية وعدم التعاطي مع أية قرارات أو اتفاقيات أو حلول دولية للقضية الفلسطينية والتنكر لها وعدم الاعتراف بها بما في ذلك حل الدولتين.

وشدد "فدا" في ختام بيانه أن المطلوب والحالة هذه المباشرة بتنفيذ القرارات الفلسطينية حول إنهاء كل أشكال العلاقة مع كيان الاحتلال والقطع مع أية اتفاقيات معه وفي مقدمة ذلك وقف ما يسمى "التنسيق الأمني"، كما بات وضع استراتيجية فلسطينية جديدة، سياسية وكفاحية، أمرا في غاية الالحاحية والأهمية من خلال عقد اجتماع يرأسه الأخ الرئيس محمود عباس وتشارك فيه كل القوى والفصائل والشخصيات الوطنية والمستقلة بما في ذلك ممثلون عن حركتي حماس والجهاد الاسلامي، ويمكن أن يعقد هذا الاجتماع بصيغة اجتماع الأمناء العامين للفصائل كما تم سابقا، على أن يحتل موضوع إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية أو حكومة طوارىء تشارك فيها الفصائل الراغبة بذلك صدارة هذا الاجتماع، وإن أي تأخير في تنفيذ هذه الاستحقاقات الوطنية مرفوض وغير مقبول ويلحق أفدح الأضرار بقضية شعبنا ومصالحه العليا ويفتح شهية الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم ومزيد من التصعيد.

أحدث أقدم