Adbox

 


أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت بشدة إقرار الحكومة الإسرائيلية لمخطط استيطاني استعماري جديد يهدف لإقامة 700 وحدة استيطانية استعمارية شمال القدس الشرقية المحتلة، مؤكداً أن مواصلة إسرائيل لممارساتها الاستيطانية غير الشرعية وسياساتها الممنهجة بالتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني يؤكد تحديها الصارخ لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي والذي كان آخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334. 

وقال رأفت في تصريح له، اليوم الاثنين: "إن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تأخذ من الاستيطان الاستعماري سواء بالتوسع أو البناء الجديد نهج لتكرس الأبرتهايد، ولتحقيق اهدافها الانتخابية". مشدداً على أهمية تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية الهادفة لتهويد القدس المحتلة وتوسيع الاستيطان الاستعماري وهدم المنازل والمؤسسات الفلسطينية.

وبين أن الحكومة الإسرائيلية بأحزابها أو أحزاب المعارضة التي يترأسها نتنياهو يستخدمون الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني كورقة انتخابية لذا هناك عمليات إرهابية منظمة متصاعدة يمارسها جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين؛ كما هاجمت زوارق بحرية إسرائيلية بالأمس صيادين على شواطئ قطاع غزة، وهناك شهيد في سلفيت وإصابات في غزة ورام الله إضافة إلى اقتحام 659 مستوطن الأقصى واعتدائهم على مدرسة عوريف في محافظة نابلس وعلى مزارعين في طولكرم وتحطيم خلايا شمسية بالأغوار وكل ذلك خلال اقل 48 ساعة. 

في نهاية تصريحه دعا رأفت أبناء شعبنا إلى مواصلة الفعاليات الداعمة والمساندة للقدس وسكانها والتصدي لجيش الاحتلال وإجراءاته ولعصابات المستوطنين عبر تفعيل كل أشكال المقاومة الشعبية للدفاع عن عاصمة فلسطين الأبدية. ودعا المجتمع الدولي ومنظماته إلى وقف سياسة الكيل بمكيالين، مطالبا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالعمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية  وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإلزام إسرائيل بوقف سياسة التمييز العنصري وحملات التحريض على الكراهية، ومحاسبتها ومساءلتها على جرائمها وإنهاء احتلالها العسكري والاستيطاني الاستعماري للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها "القدس الشرقية" وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

أحدث أقدم