Adbox

الحقيبة الإخبارية الأسبوعية تصدر عن وحدة شؤون القدس / وزارة الإعلام

الاحتلال يُجند 10 وحدات لقمع المقدسيين

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنّ جيش الاحتلال قرّر وضع 10 سرايا احتياط على أهبة الاستعداد لقمع المظاهر الاحتجاجية في مناطق القدس. 

ونقلت عن قائد ما يُسمّى بقوات "حرس الحدود" العميد أمير كوهين إنّه سيتمّ التعامل "بحزم وقوة واحتراف" مع المتظاهرين الفلسطينيين. 

وأعلن اتحاد أبناء عائلات مخيم شعفاط وعناتا، في بيان صحافي، عن استمرار العصيان المدني السلمي رغم محاولات شرطة الاحتلال استفزاز المعتصمين وجرهم إلى دائرة العنف لكسر الاعتصام. 

كما دعت الداخل الفلسطيني المحتل إلى التحرك والضغط على حكومة الاحتلال من أجل رفع الظلم عن أهلهم في القدس عامة ومخيم شعفاط وبلدة عناتا خاصة.

 

...ويغلق  سوق القطانين لليوم السابع

أجبرت قوات الاحتلال أصحاب لمتاجر في سوق القطانين على إغلاق محلاتهم لليوم السابع، لتأمين صلوات المستعمرين، وبالتزامن مع اقتحام المسجد الأقصى، استباح مئات المستعمرين  سوق القطانين حاملين القرابين النباتية حيث أدوا طقوساً تلمودية ورقصات بين أزقة السوق المغلقة محلاته.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها بحق المقدسيين، ونصبت حواجزها العسكرية، وانتشرت في أزقة البلدة القديمة ومداخلها، وفي باب العامود .

وأغلق الاحتلال السوق الملاصق للمسجد الأقصى مع بداية موسم "الأعياد" اليهودية الاثنين الماضي

.ويعد سوق القطانين من أهم أسواق البلدة القديمة المسقوفة في القدس المحتلة، ويكتسب أهميته باعتباره النقطة الأقرب إلى المسجد الأقصى، أرضه وقفية يقع غربي المسجد وملاصقا له، يرجع إلى عهد المماليك، وهو من أحسن أسواق المدينة وأكثرها ازدحاما واتقانا في البناء.

 ويعاني السوق في الآونة الأخيرة تضييقًا  متكررًا من موظفي ما تسمى دائرة الاجراء الإسرائيلي، ترافقها بشكل دائم قوات الاحتلال للتنكيل بأصحاب 52 محلا تجاريا في المكان ومصادرة محتوياته.

ويتزين سوق القطانين بالزخارف والحجارة الحمراء والسوداء على مدخله، ويعود إلى السلطان سيف الدين تنكز الناصري عام 1336، ويوجد في العالم ثلاثة أسواق شبيهة له: "سوق القطانين" و"سوق الحمدية" في سوريا، و"سوق خان الزيت" في القاهرة.

 

باب السلسلة: مستعمرون يعتدون على النساء

اعتدى المستعمرون، على نسوة تواجدن في باب السلسلة، بعد منعهن من دخول المسجد الأقصى. وأوضحت النساء أن المستعمرين خلال توافدهم الى ساحة البراق من طريق باب السلسلة "بأعداد كبيرة"، تعمدوا في البداية توجيه الشتائم لهن، واستفزازهن بالرقص والغناء، فيما اعتدت مجموعة عليهن بالدفع

وأضافت النسوة أن قوات الاحتلال المتواجدة بالمكان لم تمنع المستعمرين، بل اعتدت هي الأخرى على النسوة واعتقلت سيدتين، ثم أبعدتهن بالقوة خارج البلدة القديمة.

 

خطط احتلالية للسطو على صلاحيات إعمار "الٌأقصى"

 قال نائب مدير عام دائرة "الأوقاف الإسلامية" في القدس ناجح بكيرات، إن الاحتلال يهدف إلى نقل صلاحيات الإعمار من دائرة الأوقاف، ولجنة الإعمار، إلى دائرة التراث التابعة له، للسيطرة على المسجد الأقصى.

وأوضح إن سلطات الاحتلال تعرقل الإعمار والترميم في المسجد، في محاولة منها لفرض السيطرة الكاملة عليه.

 وأكد بكيرات أن محاولات الاحتلال الساعية لتهويد "الأقصى" لا تتوقف، إلى جانب العرقلة المتعمدة لمشاريع الإعمار والترميم المتوقفة منذ سنوات، من خلال نفوذه العسكري والشرطي، واستصدار تراخيص من دائرة الآثار، ومنع إدخال المواد للإعمار.

وتابع في تصريحات صحفية أن الاحتلال حرص على منع الترميم في المسجد الأقصى، وقوّض لجنة الإعمار منذ تأسيسها، تزامنًا مع الحفريات التي يمارسها.

 

ليلة عصيبة في الشيخ جراح

شهد حي الشيخ جراح ليلة وصفت بالعصيبة نتيجة اقتحام أكثر من 250 مستعمرًا بحماية قوات الاحتلال، وتنفيذ هجمة شرسة بحق المواطنين.

وسمحت الشرطة لهم بالسير والوصول الى أحد المنازل المسلوبة، والاعتداء على المنازل والمتاجر  بالحجارة، ومحاولة مداهمة بعضها بالقوة، لكن السكان تصدوا لهم.

وطالت الاعتداءات المركز الصحي "مركز الحياة" في الحي، ومسجد الشيخ جراح، وتحطيم زجاج المركبات ونوافذ المنازل.

وهاجمت قوات الاحتلال المواطنين بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، وقمعتهم بقوة وهم يجلسون أمام منازلهم، ما أدى لوقوع إصابات في صفوفهم، كما اعتقلت عشرة شبان.

واعتدت القوات على أهالي بناية "الصمود" بالضرب والدفع، واعتقلت المقدسي عبد الرحمن برقان ونجله محمد، وابراهيم برقان، وعمر الحسيني، وآخرين.

وجرت مواجهات شديدة مع المستعمرين وقوات الاحتلال، أدّت إلى إصابة 20 مقدسيًا، نُقل 5 منهم للمستشفى، بعد سلسلة اعتداءات بالضرب ورش غاز الفلفل وإلقاء الحجارة على منازل الأهالي وتحطيم سيارات المقدسيين، والاعتداء على عدد من الصحافيين. ولم يسلم من اعتداءاتهم حتى الأطفال والنساء وكبار السن.

ويسود الحي حالة من القلق والترقب الشديدة، خشيةً من تصاعد اعتداءات المستعمرين، واقتحامهم اليومي للحي واستفزاز الأهالي، بهدف الانتقام منهم، فضلًا عن اقتحام المتطرف "بن غفير" المتكرر للحي وتهديده للسكان. المتطرف "بن غفير" يحاول بتهديده المتواصل للسكان وتوجيه الشتائم لهم واستفزازهم، بث الخوف والرعب في صفوفهم، وإجبارهم على ترك منازلهم.

وما زال شبح التهجير والإخلاء يتهدد 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلًا بالحي على أيدي جمعيات استيطانية تدعي ملكيتها "للأرض التي أقيمت عليها المنازل الفلسطينية، ما قبل العام 1948"، وهو ادعاء يدحضه السكان.

في سياق متصل، اقتحمت مجموعة من المستعمرين منطقة الراس في قرية الجيب، وأدت الطقوس "التلمودية" في المكان، كما تدخلت قوات الإحتلال وأطلقت قنابل الصوت والغاز باتجاه المواطنين، أثناء محاولتهم التصدي للمستعمرين.

 

"ثمة حاخامية" في الأقصى للمرة الثانية منذ احتلاله

نظمت جماعات الهيكل المتطرفة  ما تسمى “قمة حاخامية” هي الثانية منذ احتلال المسجد الأقصى المبارك، فيما عقدت الأولى في 3 نيسان 2022 في إطار التحضير لعدوان “الفصح العبري” الذي تزامن حينها مع الأسبوع الثالث من رمضان.

وشارك في القمة الحاخامية الحاخام شاؤول بوخيكو حاخام مستعمرة كوخاف ياكوف شمال شرق القدس المحتلة، والحاخام شلومو ويلك رئيس مدرسة “حجر التوراة” الدينية في القدس، والحاخام يهودا شَلوش أحد كبار حاخامات “السنهدرين الجديد”، المؤسسة الحاخامية الأساسية لجماعات الهيكل المتطرفة، والحاخام دورون دانينو، والحاخام ديفيد لانيكري، والحاخام رفائيل دلويا، وعدد آخر من الحاخامات، زعضو الكنيست السابق عن حزب الليكود الحاخام موشيه فيغلين.

وأدى الحاخامات وأتباعهم صلوات جماعية علنية واستعرضوا اجتماعهم بالصور في الساحة الشرقية للمسجد الأقصى، التي باتت الساحة التي يستفرد بها المقتحمون ويستعرضون فيها طقوسهم وصلواتهم في كل اقتحام، في تغييب كامل لدائرة الأوقاف وحراس المسجد.

 وقال الحاخام يهودا شَلوش “لقد كنا بأعداد كبيرة، وأدينا صلوات الصباح والصلاة المضافة وبركات الكهنة جماعةً وبصوتٍ عالٍ، بكل أريحية ودون مقاطعة”.

بدوره لعب يوم توف كالفون، عضو الكنيست الصهيوني عن حزب يمينا المشارك في الائتلاف الحاكم الحالي دور “الراعي الرسمي” لهذه القمة، فشكر شرطة الاحتلال على ما قدمته من “حماية وتسهيلات”، وأخذ صورة تذكارية أمام قبة الصخرة مع الحاخام شمشون إلباوم رئيس اتحاد منظمات الهيكل المتطرفة، وتحدث إلى الصحفيين قائلاً: “محاولات أعدائنا لن تعطل ممارستنا لسيادتنا، ولحقوقنا على أرضنا” في إشارة إلى صلاة اليهود في المسجد باعتبارها “حقاً يهودياً” يتمسك به كالفون الذي شارك في الصلوات العلنية التي أداها المقتحمون.

 وفي ختام قمتهم جدد الحاخامات دعوتهم جماعات الهيكل إلى مواصلة الحشد لاقتحامات “العرش العبري” يومي الأحد والإثنين القادمين، ودعوة جمهور اليمين الصهيوني إلى المشاركة فيها بشكلٍ واسع.

 

اقتحامات واعتقالات وإجبار على الهدم

اقتحم مستعمرون المنازل في حي الصوانة. وأوضح مواطنون أن المستعمرين اقتحموا منازلهم وتمركزوا في الساحات.

ولفتوا أن الاقتحامات كانت للمنازل القريبة من مستعمرة بيت أورت في الحي. ولفتوا أن المستعمرين خربوا صباحا إطارات مركباتهم وتحطيم زجاج حافلة لنقل الطلاب وهي مركونة على الشارع مقابل المستعمرة مباشرة.

اعتقلت قوات الاحتلال الحارسين من حراس المسجد الاقصى المبارك خليل الترهوني، وحمزة النبالي، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، أثناء عملهما.  كما اعتدت على أحد الشبان أثناء تواجده داخل "الأقصى"، وأخرجته عنوة من باب المجلس.

وأطلق أحد المستعمرين  في منطقة وادي قدوم في حي سلوان ، النار عشوائياً باتجاه المواطنين. ولم يبلغ عن اصابات .

فيما أجبرت سلطات الإحتلال في قرية صور باهر، المواطن  إبراهيم حامد، على هدم منزله البالغ مساحته 170 متراً، بنفسه، بعد أن أخطرته في وقت سابق، تفادياً لدفع غرامات باهظة حال نفذ الاحتلال الهدم، بحجة عدم الترخيص.

للمزيد حمل الملف المرفق  ⇓
mediafire
أحدث أقدم