Adbox

من العاصمة: الحقيبة الإخبارية الأسبوعية تصدر عن وحدة شؤون القدس / وزارة الإعلام 23 - 30 تشرين الأول 2022


الاحتلال يُطارد حقائب الطلبة

تداول نشطاء شريط فيديو يوثّق اعتداء مجموعة من المستعمرين الإرهابيين على الشاب مراد صري من جبل المكبر ، والتسبّب بكسر في جمجمته، ونقله إلى المستشفى.

فيما اقتحمت سلطات الإحتلال، مدارس الإيمان الأساسية في بيت حنينا، وأجرت تحقيقا مع الطلاب الأطفال وفتشت حقائبهم المدرسية للبحث عن كتب المنهاج الفلسطيني، ما تسبب بحالة من الرعب بين الطلبة الأطفال والهيئة التدريسية، في محاولة لفرض المنهاج المحرف الاسرائيلي على مدارس القدس.

وفي نهاية تموز الماضي، أصدرت ما تسمى وزارة المعارف في حكومة الاحتلال"، قرارا يقضي بسحب الترخيص الدائم من 6 مدارس في  القدس لعام، بحجة "التحريض في الكتب المدرسية على دولة الاحتلال وجيشها"، ويشمل القرار الكلية الإبراهيمية في الصوانة، ومدارس الإيمان بكافة في بيت حنينا

وخلال آب المنصرم، أرسلت وزارة المعارف في حكومة الاحتلال رسالة لعدة مدارس في لقدس عنونت "كتب مدرسية تحتوي على محتوى تحريضي في مدارس القدس الشرقية"، حيث هددت بسحب ترخيصها في حال "العثور على مؤسسة تعليمية تدرس الكتب المدرسية التي تحتوي على مواد تحريضية"، على حد زعمها.

 

 60حفرية في محيط "الأقصى"

قال المختص في شؤون القدس، جمال عمرو، إنّ الاحتلال الإسرائيلي حفر نحو 60 حفرية في محيط المسجد الأقصى المبارك

وبين أنّ الاحتلال يهدف من الحفريات لإيجاد دليل واحد لإثبات ملكية تاريخية له، وللبحث عن بقايا وأدلة الهيكل المزعوم

وأشار عمرو إلى أنّ الاحتلال على يقين تام بأنّ الرواية الفلسطينية دقيقة جداً، ولكنه يهدف لتحريفها. وفي منتصف حزيرانالماضي، سقط حجر من الحجارة الداخلية للسور الجنوبي للمسجد الأقصى داخل التسوية المعروفة بمصلى الأقصى القديم

.وكان مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس، قد قال في بيان سابق أصدره في 23 حزيران الماضي ، أن   ما تسمى "سلطة الآثار"  الاحتلالية وجمعية "إلعاد" الاستعمارية  تجريان منذ فترة "حفريات مريبة وغامضة" في محيط المسجد الأقصى، خاصة من الجهتين الجنوبية والغربية الملاصقتين للأساس الخارجي للمسجد، في حائط البراق والقصور الأموية.

 

الاحتلال يجبر المقدسيين على هدم بيوتهم بأيديهم!

أجبر الاحتلال  المواطن عزام أبو عصب على هدم جزء من منزله الذي يعيش فيه عشرة أفراد، في شارع صلاح الدين قبالة سور القدس التاريخي من جهة باب الساهرة؛ بحجة البناء دون ترخيص.  وسبق أن أمهل أمهله عشرة أيام، لهدم هذا الجزء من المنزل،  وغرمه30 ألف شيقل.

كما أجبر  المواطن  عبد الهادي أبو عيسى على هدم منزله في شعفاط، ومساحته 50 مترا، بحالجة ذتها، بعد تغريمه حوالي 80 ألف شيقل من بلدية الاحتلال. والمنزل تم بناؤه حديثا، ليستقر فيه بعد الزواج، ولكن قوات الاحتلال أبت إلا أن تبدد أحلامه.

وفعل الشيء نفسه في الطور مع المواطن إياد الإمام، لهدم جزء  من منزله ومساحته 130 متراً مربعاً، ويعيش فيه ثمانية أفراد بعد أن أخطرته في وقت سابق، تفادياً لدفع غرامات باهظة حال قيام سلطات الإحتلال بالهدم، بحجة عدم الترخيص.

 وبدأت عائلة الامام قبل حوالي عامين، ببناء طابق إضافي لمنزل العائلة، لتعيش به عائلتين ، بسبب ضيق السكن الاصلي، وخلال عملية البناء اقتحمت البلدية الموقع وأصدرت قرارا يقضي "بوقف أعمال البناء والعمل على ترخيص المنزل".

 وخلال عام ونصف حاولت العائلة  ترخيص البناء، وتوجهت للدوائر المختصة، ولكافة المحاكم لمنع الهدم، حتى أصدرت ما تسمى المحكمة العليا قرارا بالهدم.

وكرر الاحتلال في جبل المكبر  عندا أجبر المواطن خالد محمد صوان، على هدم أساسات منزله (قيد الإنشاء)، بعد أن أخطرته في وقت سابق، تفادياً لدفع غرامات باهظة  حال  تنفيذها الهدم، بحجة عدم الترخيص.

وأجبر المواطنين  سند ورسمي العجلوني على هدم غرفة في الطابق العلوي من منزلهم في حارة السعدية بالبلدة القديمة بحجة البناء دون ترخيص، وتؤوي أربعة أفراد. كما أجبرتهم أيضا على دفع حوالي مئة ألف شيقل غرامات عدم الترخيص بعد ثماني سنوات من بناء المنزل.

 ولم يسترح الزوجان "رسمي وأمل العجلوني"، من عمليتهما الجراحية بعد "نقل كلية من الزوجة الى الزوج"،  ففور عودتهما الى منزلهما في القدس القديمة، كان قرار الهدم بانتظارهما

وبألم شديد، وبمساعدة الأهل قامت العائلة بهدم منزلها "غرف مساحتها حوالي 30 مترا مربعا/ طابق علوي"، بيدها، بعد تفريغ محتويات الغرف . الغرف تم ترميمها قبل 7 سنوات، وادعت البلدية بأن عملية الترميم جرت دون ترخيص، وفرضت مخالفات بقيمة 10 الآف شيكل، وطالبتها بإصدار الرخصة. خلال السنوات الماضية انشغلت العائلة  بعلاج الزوج "فشل كلوي"، وكانت تقضي معظم الوقت في المستشفيات، فلم تتمكن من متابعة الامور القانونية للمنزل، حتى صدر قرار الهدم النهائي، والذي يطلب بتنفيذ القرار قبل الأحد القادم. ويعيش في المنزل 4 أفراد "الزوجان وطفلتهما".

وأعاد الاحتلال الكرة في جبل المكبر حينمكا أجبر المواطن  محمد جعابيص، على هدم منزله البالغ 100 متر مربع ويقطنه 7 افراد، بحجة عدم الترخيص، تجنبا لدفع تكاليف باهظة بعد تهديده بدفع 400 ألف شيقل في حال هدمته جرافات الاحتلال.

للمزيد حمل الملف المرفق  ⇓

للتحميل

mediafire

أحدث أقدم