الرفيقات
والرفاق رئيس وأعضاء دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني – المحترمين
والمحترمات
الرفاق
والرفيقات قادة الأحزاب العربية المشاركة في الدورة الثالثة لمؤتمر الحوار بين
الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية – المحترمين والمحترمات.
مساء
الخير للجميع
بدايةً نتقدم باسم المكتب السياسي واللجنة
المركزية للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بأحر التحيات للرئيس (شي
جين بينغ) الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني ورئيس جمهورية الصين الشعبية وللمكتب
السياسي واللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الذين تم انتخابهم من قبل المؤتمر
العشرين للحزب.
ونتقدم بالتهنئة على إنجاز أعمال المؤتمر
العشرين للحزب الشيوعي الصيني بنجاح تام وانتخاب الرئيس (شي جين بينغ) أمينا عاما
للحزب للمرحلة القادمة.
ونحن
على ثقة بان قيادة الحزب ستتمكن من تنفيذ الخطة التي اقرها المؤتمر العشرين للحزب
ببناء الصين دولة اشتراكية حديثة قوية ومزدهرة وديمقراطية ومتحضرة، وتحقيق النهضة
العظيمة للأمة الصينية.
وبالتأكيد ستتمكن جمهورية الصين الشعبية من
التصدي لكل التهديدات الأمريكية وإحباط ما تقوم به الإدارة الأمريكية بتحويل
(تايوان) إلى قاعدة عسكرية أمريكية تهدد الأمن القومي الصيني. وستتمكن كذلك من
التصدي وإحباط كل الشروط الأمريكية الاقتصادية التي تسعى لفرضها على الصين
الشعبية، وستبقى الصين القوة الاقتصادية الصاعدة في العالم.
ونعبر عن تقديرنا الكبير لموقف الحزب الشيوعي
الصيني وجمهورية الصين الشعبية الداعم باستمرار لشعبنا الفلسطيني وكفاحه من أجل
إنهاء الاحتلال العسكري والاستيطاني الاستعماري الصهيوني الإسرائيلي عن جميع
الأراضي الفلسطيني التي احتلت في عام 1967 وفي مقدمتها القدس وإقامة دولة فلسطين
المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس وتأمين حق اللاجئين
الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها وذلك عملا بالقرار
ألأممي 194.
ونحن على ثقة بان الحزب الشيوعي الصيني
وجمهورية الصين الشعبية ستبقى ترفض وتدين كل الأعمال الأحادية الجانب التي تقوم
بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من توسيع المستعمرات الاستيطانية وعمليات القتل
اليومي والاعتقالات والتنكيل بالأسرى والأسيرات وتدمير المنازل الفلسطينية وتهجير
المواطنين الفلسطينيين من أحياء القدس المحتلة وبعض المناطق في الأغوار وفي محافظة
الخليل.
ونتطلع أن تواصل جمهورية الصين الشعبية العمل
في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من أجل تنفيذ القرارات الخاصة
بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، ولفرض عقوبات على إسرائيل في حال استمرارها برفض
تنفيذ هذه القرارات.
ونحن سنواصل العمل دوما من أجل المحافظة على
علاقة حزبنا مع الحزب الشيوعي الصيني وتطوير العلاقات ما بين دولة فلسطين ومنظمة
التحرير الفلسطينية مع جمهورية الصين الشعبية.
وسيلتزم حزبنا بمخرجات هذه الدورة الثالثة
لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي والأحزاب العربية من أجل بناء مجتمع المستقبل
المشترك للصين والدول العربية في العصر الجديد.
وبالتأكيد إن نتائج أعمال المؤتمر الوطني ألـ(20)
للحزب الشيوعي الصيني ستؤدي إلى تطوير علاقات الحزب مع الأحزاب العربية اليسارية
بما في ذلك حزبنا. ونرى أهمية كبرى لتطوير العلاقات الثنائية بين الحزب الشيوعي
الصيني والأحزاب اليسارية العربية وتطوير علاقات جمهورية الصين الشعبية مع الدول
العربية ومواصلة العمل من أجل بناء مجتمع المستقبل المشترك للصين والدول العربية
في العصر الجديد.
وإلى الأمام
صالح رأفت
الأمين العام للاتحاد
الديمقراطي الفلسطيني "فدا"