Adbox

من العاصمة الحقيبة الإخبارية الأسبوعية تصدر عن وحدة شؤون القدس / وزارة الإعلام

3 شهداء في البلدة القديمة وبيت دقو

استشهد المواطن عامر حسام بدر حلبية 20 عاماً -  من بلدة بيت حنينا، جراء إطلاق النار عليه قرب باب المجلس بالبلدة القديمة، وأعلن عن استشهاده في وقت لاحق متأثرا بإصابته. كما اغلقت قوات الاحتلال مداخل البلدة القديمة والمسجد الاقصى المبارك، وشرعت بتفتيش مركبات المواطنين في باب العمود ومنعت الاهالي من الدخول، وزعمت سلطات الاحتلال قيامه بطعن 3 أفراد من شرطة الإحتلال. والشهيد حلبية من بلدة أبو ديس وهو ويقيم ببيت حنينا، ويدرس الهندسة المدنية في جامعة بيرزيت.

كما استشهد المواطن داود محمود خليل ريان 42 عاماً في قرية بيت دقو، بعد إصابته برصاصة في القلب، أثناء اقتحام القرية.  والشهيد ريان أب لسبعة أبناء.  وهو الشهيد الثاني من البلدة خلال 24 ساعة، حيث استشهد المواطن حباس عبد الحفيظ يوسف ريان (54 عاماً)، برصاص الاحتلال قرب حاجز عسكري مقام على مدخل قرية بيت عور، غرب رام الله.

 

الاحتلال يزرع قبورًا وهمية لمصادرة الأراضي

أوضح جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن الاحتلال يزرع هذه الفترة القبور الوهمية وتوسيع ما تسمى "مقبرة السامبوسكي اليهودية " في قطعة أرض تقع بين حي وادي حلوة ووادي الربابة، وبدأت أعمال تسوية الأرض ووضع الأتربة الحمراء والآن عملية وضع الحجارة الضخمة في المكان، إضافة الى تعليق يافطة بالعربية والعبرية تحمل اسم المقبرة، وتهدد بفرض غرامات حال "إلقاء النفايات في الموقع".

 وأوضح صيام أن زراعة القبور د بدأت في منطقة "الصلودحا" والحارة الوسطى في سلوان، ببناء قبور فيها بشكل متفرق وموزع على مساحة الأرض، أما مع بداية الألفية شرعت بزراعة القبور في منطقة وادي الربابة، ثم امتدت في مناطق أخرى وصولا الى حي وادي حلوة "حيث يتم العمل الآن".

وأضاف الناطق باسم لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان فخري أبو دياب أن الاحتلال يمارس في سلوان جنوب المسجد الأقصى، زراعة القبور منذ سبعينات القرن الماضي، وتزداد وتتوسع رقعتها مع مرور الوقت، وتتوزع هذه الأيام في عدة مناطق أبرزها حي وادي الربابة، ووادي حلوة، وهضبة سلوان، والحارة الوسطى، والصلودحا.

وخلال الأشهر الأخيرة شرعت سلطات الاحتلال بتحويل قطعة أرض كانت تستخدم كموقف للمركبات إلى مقبرة بوضع "القبور الوهمية". أن زراعة القبور الوهمية، وهي وسيلة تتبعها المؤسسة الإسرائيلية والجمعيات الاستعمارية لمصادرة ووضع اليد على الأراضي الفارغة والمسطحات في القدس، وتحديدا بلدة سلوان، وبالتالي منع السكان من الانتفاع بالأراضي واستثمارها والبناء فيها، وعرقلة تطوير الأحياء المقدسية الأراضي بالقبور الوهمية هي وسيلة لمصادرة الأرض وبالتالي لا يمكن الاعتراض على ذلك قانونيا".

ولفت أن سلطات الاحتلال تحاول من خلال زراعة القبور الوهمية ادعاء وجود حضارة لها في الموقع وتجمع سكاني في قديم الزمن، وبالتالي ترويج للراوية وتغيير التاريخ، وخنق المعالم العربية في القدس، خاصة محيط البلدة القديمة. وأضاف أن سلطات الاحتلال تمدد وتوسع رقعة القبور الوهمية في وقت تضييق الخناق على مقابر المسلمين، بإزالة شواهد وطمس مقابر وتحويل بعضها لحدائق. حيث تواصل قبور وهمية يزرعها الاحتلال في مساحات مختلفة من الأراضي في القدس، بتوزيع حجارة ضخمة وصفها بشكل متلاصق ومتواز لتظهر وكأنها "مقابر".

 

مخططات استعمارية جديدة

قررت ما تسمى اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية الاحتلال بالقدس، إيداع مخطط للتجديد العمراني في مستعمرة "معالوت الدفنا" بين مستعمرتي- تلة الذخيرة -في الشيخ جراح وراموت، ببناء 135 وحدة استعمارية.

وقالت اللجنة في قرارها إن المخطط يقع على محاور السكك الحديدية الخفيفة للخط المعتمد (الأخضر) والخط المخطط (الأزرق الفاتح) بمساحة 2110 متر مربع -الإسكان والتجارة والأماكن العامة في برجين ضخمين.

ووفق الخطة سيتم هدم مبنى من 5 طوابق يضم 26 وحدة، وبدلاً من ذلك إنشاء مبنى جديد مكون من 12 طابقًا و135 وحدة استعمارية، وكنيس، وموقف سيارات تحت الأرض، ومسار يتصل بنظام الممرات الموجود في الحي ويتصل بالسكك الحديدية الخفيفة.

وقال رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون: "نعمل في جميع أنحاء المدينة من أجل زيادة الوحدات الاستعمارية  من خلال البناء الجديد ومن خلال الترويج لمشاريع التجديد الاستعمارية  لجميع القطاعات الدينية والعلمانية، والتي تتيح لنا مشاريع التجديد الاستفادة من موارد الأرض بطريقة يسمح بالجدوى الاقتصادية إلى جانب الرفاهية للمستعمرين "

يذكر أن مستعمرة  "معالوت دفنا" وأقيمت على أراض مصادرة عام 1968 بنحو 389 دونما، وأقيم فيها خلال السنوات العشر الأولى 1184 وحدة استعمارية، يحدها مستعمرة  "شموئيل هانوي" من الغرب وتلة الذخيرة – الشيخ جراح من الشرق، ومستعمرة  "رامات إشكول" من الشمال، ومستعمرة  "أرزي هبيرا" من الجنوب.

 

خرائط إلكترونية لتسهيل اقتحام "الأقصى"

أعلنت إحدى عصابات ما يسمى "المعبد" المتطرفة، وتدعى (بيدينو) نبأ توفير خارطة جوية للمسجد الأقصى متصلة بشبكة الانترنت على أجهزة المقتحمين الذكية.

وقالت (بيدينو) في هذا الصدد: "ثورة حقيقية، من الآن فصاعدا حدود "جبل الهيكل" على هاتفك المحمول". وتظهر الخريطة حدود سور المسجد الأقصى، وما تسميها عصابات المعبد بحدود "المعبد" حول قبة الصخرة باتجاه الشرق. وتتيح هذه الخطوة اقتحاما ميسراً للمستعمرين، وقدرة أكبر على الوصول إلى مواقع في المسجد الأقصى، بدون الحاجة لمرشد خاص.

 

اقتحامات واعتداءات في بيت إكسا والشيخ جراح

اقتحمت مجموعة من المستعمرين حي البرج في بيت إكسا، وأعطبت إطارات 23 مركبة للمواطنين، وخطت في المكان بالعبرية "شعارات عنصرية تدعو لطرد المواطنين من حي البرج ".  وهي ليست المرة الأولى التي يخط فيها المستعمرون شعارات عنصرية في الحي، الذي أصبح محاصرًا من جميع الجهات ومعزولًا عن القرية بالكامل، ويتعرض لهجمات متكررة.

كما هاجم عشرات المستعمرين المواطنين  في شارع "رقم 1" ومدخل حي الشيخ جراح. وانتشر المستعمرون في تجمعات على طول شارع رقم "1" وعند مدخل الشيخ جراح القريب من الشارع، وألقوا الحجارة باتجاه مركبات الفلسطينيين في المنطقة. كما لحقت مجموعة من المستعمرين المركبات خلال عبورها شارع الشيخ جراح بالحجارة.

 

الاحتلال يجبر مقدسيًا على هدم بيته

أجبرت سلطات الاحتلال في ضاحية السلام في عناتا المواطن حمزة عبد الجواد، على هدم منزله البالغ مساحته 200 متر مربع بنفسه، بعد أن كلفه نحو 200 ألف شيقل.  وهدده الاحتلال بغرامة 100 ألف شيقل، حال رفض هدم المنزل ذاتيا.

وأقام عبد الجواد طابقًا فوق منزل عائلته ليتزوج به، لكن صدر قرار بالهدم في يونيو الماضي، وأوضح أنه بدأ بالمتابعة مع محامي لكن في كل جلسة في محاكم الاحتلال كان يتم التأجيل، وفي آخر جلسة صدر قرار نهائي بالهدم في سبتمبر الماضي.

أحدث أقدم