Adbox

من العاصمة الحقيبة الإخبارية الأسبوعية تصدر عن وحدة شؤون القدس / وزارة الإعلام

نتنياهو يُطلق يد بن غفير في "الأقصى" 

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن  مشروع قانون وافق رئيس وزراء الاحتلال المُكلف بنيامين نتنياهو على تغييره  يعطي  لـ المتطرف ايتمار بن غفير صلاحيات كبيرة أخطرها تشريع اقتحام الأقصى، وعدم اعتبار إقامة الطقوس التلمودية فيه تجاوزا للقانون.

 وأوضحت أنّ القانون الذي وافق نتنياهو على تغييره ضمن الاتفاق الائتلافي مع رئيس حزب "عوتسما يهودوت" المتطرف بن غفير بتبعية شرطة الاحتلال له لا يقتصر على التبعية الإدارية فقط، بل سيكون لـ بن غفير صلاحيات كبيرة أخطرها تشريع اقتحام الأقصى، وعدم اعتبار إقامة الطقوس التلمودية فيه تجاوزا للقانون.

 وبحسب مشروع القانون، سيكون المفوض خاضعًا للحكومة ولما يسمى وزير الأمن القومي الذي سيكون مكلفاً بشرطة الاحتلال نيابة عن حكومة الاحتلال.  و

ينص الاقتراح على أنّ الوزير بن غفير لن يكون لديه السلطة فقط على ما يتعلق بمسائل التحقيق وفتح القضايا وإدارتها وإغلاقها، ولكنه سيحتفظ بالحق في إملاء السياسة في مجالات التحقيقات ومعالجة القضايا والادعاء العام.  بالإضافة إلى ذلك فإنّ مهام مفوض الشرطة المكلف بها ستكون وفقًا للخطوط العريضة لسياسة بن غفير ومبادئه العامة.

 

"عليا" الاحتلال توافق على تهويد سلوان

صادقت ما تسمى المحكمة الإسرائيلية العليا في القدس المحتلة على تخصيص جزء كبير من أراضي بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، لصالح جمعية "إلعاد" الاستعمارية، وخولتها بإدارة الموقع المليء بالآثار العربية والإسلامية، لمواصلة الحفريات والأنفاق، على حساب أراضي ومنازل المقدسيين في البلدة.

ورفضت محكمة الاحتلال التماسًا ضد الطريقة التي يتم العمل فيها بالموقع والمخططات الاستعمارية في سلوان، بعد سلسلة الانهيارات والتصدعات التي وقعت في الشارع الرئيس، وأصابت عشرات المنازل، نتيجة الحفريات المتواصلة.

وتسيطر "إلعاد" على إدارة ثلاث مناطق أثرية على الأقل، أو ما يُسمى لدى الاحتلال "الحدائق القومية"، وهي منطقة الآثار فيما يُسمى "مدينة داوود"، ومنطقة القصور الأموية، ومنطقة "موقف جفعاتي"، وكلها تقع على بعد أمتار قليلة جنوب "الأقصى".

 

الاحتلال يواصل توسيع جسر باب المغاربة

يواصل الاحتلال أعمال توسيع جسر باب المغاربة وتدعيمه، ضمن سلسلة من الاعتداءات على الجسر المفضي إلى "الأقصى".

ويصل الجسر بين باب المغاربة وساحة البراق، ويستخدمه الاحتلال لإدخال المستعمرين و"السياح"، ومؤخرًا لدخول العرب من الدول التي طبّعت علاقاتها مع الاحتلال عام 2020.

 

في عام 2004، انهارت تلة باب المغاربة بفعل الحفريات الإسرائيلية، فأنشأت سلطات الاحتلال جسرًا خشبيًا مؤقتًا لتتمّ منه الاقتحامات، وفي عام 2007 طرحت فكرة إقامة جسر فولاذي ثابت ودائم مكان الجسر الخشبي، ما أثار الرأي العام العالمي، واضطرت سلطات الاحتلال لوقف مخططها.

وفي 2021/8/12، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ مقاولين تقدموا لمناقصة بناء جسر باب المغاربة، طولبوا بالتوقيع على بند سرّي بخصوص أعمال بناء الجسر.

 وحسب الصحيفة العبرية، فقد جاء في البند السري: "أتعهد بهذا بالحفاظ على سرية كاملة ومطلقة للمعلومات السرية وكل ما يتعلق أو ينبع منها، وعدم نشر وعدم كشف بأي طريقة كانت أمام أي شخص أو هيئة وكل ذلك لفترة غير محدودة".

وأصدر المناقصة ما يسمى "صندوق تراث الحائط المبكى"، المسؤول عن حائط البراق من قبل مكتب رئيس حكومة الاحتلال، وتقضي المناقصة باستبدال الأعمدة الخشبية المؤقتة فيه. ونصّ الملحق "ح" في المناقصة على الالتزام بالحفاظ على سرية المناقصة كلها.

 وفي 2022/7/24، عقدت ما تسمى "جماعات المعبد" اجتماعًا مع مسؤولين في حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية، وممثلين عن بلدية الاحتلال في القدس، حيث عرضت مخططاتها للعامين المقبلين.

وطرحت هذه الجماعات خطة لتوسيع باب المغاربة لتمكين أعداد أكبر من المستوطنين من الوصول إلى ساحة البراق.

وقالت إنّها ناقشت مع مسؤولين إسرائيليين إزالة التلة الترابية والجسر الخشبي الذي يصل باب المغاربة وساحة البراق بهدف إقامة جسر ثابت يحمل عبارات توراتية، على أن يكون واسعًا لزيادة أعداد المقتحمين للأقصى.

 

نفق جديد تحت سور الأقصى" الغربي"

كشف الباحث معاذ اغبارية، عن نفق إسرائيلي جديد تحت السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، على عمق 20 مترًا تحت الأرض، يُطلق عليه الاحتلال ما يسمى "جسر الهيكل".

وافتتح النفق قبل عدة أشهر، ويقع تحت نفق ما يسمى "حشمونئيم"، ويمتد من حائط البراق حتى باب الغوانمة، ويخرج الزائر من بوابة النفق تحت مدرسة العمرية بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.

والنفق الجديد يشكل خطرًا على أساسات السور الغربي للمسجد الأقصى، والبيوت في البلدة القديمة الواقعة عند مسار السور

ويسمح الاحتلال بزيارة النفق من حائط البراق لليهود والسياح الأجانب، من بينهم من يحملون "الهوية الزرقاء"، بعد المرور عبر بوابة للتفتيش ودفع 40 شيكلًا لزيارته، ويمتد النفق كيلو و300 متر.

ويشاهد من يسير على الجسر الواصل بين حائط البراق وباب الغوانمة الذي يدعى "جسر الهيكل"، أسفله على عمق 20 مترًا مدينة تحت الأرض عبارة عن بيوت رومانية وكنعانية وبيزنطية.

كما يرى الزائر عند الدخول إلى النفق جسرًا حديديًا محاطًا من الطرفين بألواح زجاجية، وكذلك أقواسًا رومانية وأماكن خاصة لتقديم شروحات عن "الهيكل المزعوم". 

ويوجد داخل النفق كنيس خاص تابع لوزارة "الأديان" احتلالية، بهدف أداء الشخصيات الإسرائيلية الهامة طقوسها التلمودية.

ويقع أحد المعالم البارزة داخل النفق "باب السكينة القديم" تحت باب المطهرة، أحد الأبواب داخل الأقصى، وهو بئر أثري قديم يعود للفترة الأيوبية. اليهود كانوا اقتحموا المسجد الأقصى في عام 1981، من ""باب السكينة" وأطلقوا عليه تسمية "باب الهيكل"، وعندما شاهدت الأوقاف الاسلامية ذلك، سارعت برفقة العاملين والحراس إلى إغلاقه بالطين.

و"باب السكينة" باب مغلق منخفض ضخم طوله 11 مترًا وعرضه 5:5 أمتار، يطل المدخل الخارجي للباب "البئر حاليًا" على النفق الغربي.

ووفق مصادر تاريخية، أغلق البئر في الفترة الصليبية وحول قبوه إلى بئر، ثم عرف بعد ذلك باسم "بئر قايتباي"، وقد اخترق الاسرائيليون الباب في عام 1981 النفق الغربي، الذي يطل عليه المدخل الخارجي للباب "البئر حاليًا" بعد سحب مياه قايتباي متجهين نحو قبة الصخرة.

وحينها، ادعت ما تسمى وزارة "الأديان" الاسرائيلية اكتشاف نفق تجاه قبة الصخرة، وتم إعلان البئر ككنيس، مما دفع الهيئة الاسلامية العليا في القدس المحتلة إلى إعلان الاضراب العام، ومن ثم تمكن مهندسو وعمال الأوقاف من سد الفتحة وملئ البئر بالماء من جديد.

وهناك ثلاثة أنفاق أخرى ممتدة من تحت عين سلوان وصولًا إلى أسفل أساسات الأقصى حتى حائط البراق، وهناك تلتقي بالنفق الجديد المذكور، ونفق آخر يُسمى "حشمونئيم " الذي اُفتتح في عام 1996، ويمتدان من حائط البراق حتى باب الغوانمة.

 

قطار سريع وسط القدس المحتلة

أعلنت ما تسمى بـ"اللجنة "الاسرائيلية" لتخطيط وإنشاء البنى التحتية الوطنية" نيّتها المصادقة على خطة تمديد محطة "قطار "اسرائيل" السريع" إلى وسط القدس المحتلة.

ويزعم الاحتلال أنّ هذا التحديث سيؤدي إلى تخفيف الازدحام الحالي، ويسمح للمشاة بالوصول إلى مراكز العمل والمراكز التجارية، والاتصال بخطوط السكك الحديدية والتلفريك المخطط له قرب البلدة القديمة.

ويهدف المخطط لتوصيل مسار مشروع "قطار إسرائيل" إلى قلب القدس المحتلة، وتشغيل 13 قطاراً في الساعة من أنحاء فلسطين المحتلة (من وإلى) القدس بحلول عام 2040؛ لجعل المدينة أقرب وأكثر جذباً للمستعمرين.

 

تأجيل النظر في قضية وادي الربابة

أجلّت محكمة "الصلح" التابعة للاحتلال النظر في قضية أراضي وادي الربابة في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، لأجل غير مسمى.

 وأفاد أحد أصحاب أراضي وادي الربابة محمد سمرين، بأن الجمعيات الاستعمارية تزعم أنها خاضعة لقانون "حارس أملاك" الغائبين، رغم امتلاك الأوراق الثبوتية التي تؤكد ملكيتهم للأرض، البالغة 16 دونما، منها 12 دونما لعائلة سمرين وأربعة دونمات لعائلة العباسي.

 وقال محامي العائلتين محمد جبارة "إن جلسة اليوم خصصت للاستماع للشهود، وهناك بينات واضحة تثبت أن الأرض بملكية فلسطينية بحتة، ومزرعة بأيدي أصحابها منذ عشرات السنين، ولا يحق لسلطات الاحتلال وضع اليد عليها.

 ويشار إلى أن محكمة الاحتلال المركزية قد أجلت في 29 حزيران الماضي جلسة النظر في هذه القضية، بدعوى انتشار فيروس "كورونا" بالقدس المحتلة.

وتواصل سلطات الاحتلال مطامعها للاستيلاء على أراضي حي وادي الربابة، تمهيدًا لإقامة "مسارات وحدائق تلمودية"، ومشاريع تهويدية، باعتباره يشكل البوابة الرئيسة التي تربط شرقي المدينة المقدسة بغربها.

ويعتبر الحي الذي يمتد على مساحة 210 دونمات، من أجمل المناطق في سلوان، كونه يحتوي على الكثير من الآثار والكهوف والقبور التي تعود للفترة الكنعانية قبل 5 آلاف عام، وأراضيه مزروعة بأشجار التين والزيتون التي يزيد عمرها عن 1000 عام.

ويهدف الاحتلال إلى وضع يده على أراضي الحي، التي يتهددها الاستيلاء، لصالح إقامة مشاريع استيطانية، تشمل وضع أساسات وأعمدة للقطار والجسر الهوائي، وإقامة حدائق توراتية وعامة وبستنة تشمل (زراعة الأشجار، وتركيب شبكة وقنوات ريّ، وتطوير مناظر الطبيعة، وترتيب طرق للسير، وتركيب أماكن للجلوس)

. وتدّعي سلطات الاحتلال أن الحي أقيم على أنقاض مقبرة يهودية، وأنه بأكمله يعد "منطقة حدائق وطنية تعود للجمهور العام"، لكن سكان الحي أكدوا ملكيتهم للأراضي عبر الأوراق الثبوتية التي يملكونها.

 

الاحتلال يُلاحق عربات النقل داخل البلدة القديمة

كشف تُجّارٌ في البلدة القديمة بالقدس المحتلة عن قرار جديد من بلدية الاحتلال في القدس ينصّ  على تقييد حركة عربات النقل الكهربائية التي تؤمن البضائع للتجار المعروفة بـ "التكتوك" والدراجات النارية داخل أزقة البلدة القديمة. 

وبحسب ما ورد من التجار المقدسيين أنْ قرار الاحتلال يمنع دخول تلك المركبات للبلدة القديمة بعد العاشرة صباحاً ويُسمح لها بالدخول خلال ساعات قليلة من المساء.

ووصف التجار القرار بأنّه مُجحِف وظالم، وأكدوا أن محلات البلدة القديمة تُفتح في ساعات الصباح وتُغلَق في ساعات المساء وبالتالي مع منع دخول تلك المركبات للبلدة القديمة صباحاً لن يتمكن التجار من نقل بضائعهم وإدخالها لمحلاتهم، وفي الساعات التي يسمح بها بالدخول تكون المحلات التجارية  أُغلِقت وبالتالي ستنزل البضائع في الشارع وستبقى حتى صباح اليوم التالي، وهذا يؤدي إلى تلف بعضها، مما يؤدي إلى خسارة التجار وتراجع الحالة التجارية أكثر من ما هي عليه.

 

الاحتلال يقمع المحتفلين بفوز المنتخب المغربي

 قمعت قوات الاحتلال المقدسيين المحتفلين بتأهل المنتخب المغربي للمربع الذهبي في مونديال قطر 2022، والذين تجمعوا في باب العامود.

واعتدت شرطة الاحتلال وفرق الخيالة التابعة لها على المواطنين، وحاولت فض الاحتفال بالقوة، ولاحقتهم في محيط باب العامود وصولا إلى شارع صلاح الدين.

 وكان المئات من أبناء شعبنا قد خرجوا للاحتفال بفوز المنتخب المغربي على نظيره البرتغالي وتأهله إلى الدور نصف النهائي من المونديال، ورفعوا الأعلام المغربية وصورًا للمنتخب المغربي إلى جانب الأعلام الفلسطينية، كما رفعوا العلم المغربي على أسوار البلدة القديمة. يذكر أن الاحتفالات بفوز المنتخب المغربي عمت مختلف المحافظات الفلسطينية، الشمالية والجنوبية.

 

إصابات واعتداءات وهدم منازل

 كشفت القناة 12 العبرية أنّ شابين مقدسيين قد أصيبا بجراح بعد نصب كمين لهما الليلة الماضية أثناء سفرهما على شارع رقم 6 قرب مستعمرة  موديعين غرب القدس.

وأظهر تحقيق أولي فإنّ مجموعة مكونة من عدة أشخاص كانت لديها معلومات مسبقة حول سفر الشابين، وحاولت قتلهما.

وبحسب القناة، تابع جزء من المجموعة السيارة التي استقلها المقدسيان، وأرسلوا معلومات حول موقعها إلى آخرين، الذين أقاموا حاجزًا متنكرين على هيئة شرطة، وأوقفوا السيارة وحاولوا قتل من فيها.

وتابعت القناة: "اقترب بعض أفراد المجموعة الذين كانوا على دراجة نارية من السيارة وفتحوا الأبواب وبدأوا بمهاجمة ركابها بالضربات والطعنات". وأضافت: "بعد ذلك، ولسبب غير معروف، غادروا المكان، وبعد وقت قصيرة عادوا وأطلقوا النار على الشابين من مسافة قريبة، حيث أصيب أحدهما بجروح بالغة الخطورة، والآخر إصابة متوسطة الخطورة".

فيما شرعت عصابات "المعبد"، مؤخراً، بالترويج لحملات النقل المجاني لمقتحمي المسجد الأقصى المبارك، خلال ما يسمى "عيد الحانوكاة" اليهودي (الأنوار)، الذي يبدأ في 18 كانون الأول الجاري.

وكانت هذه العصابات كشفت عن لقاءات مع قيادة شرطة الاحتلال بشكل مكثف حول اقتحامات المسجد الأقصى المبارك. وتستعد تلك العصابات لتنفيذ اقتحامات موسعة للمسجد الأقصى المبارك خلال هذا العيد اليهودي، الذي يعد من مواسم الاستهداف والتهويد للمسجد.

في وقت أفادت عائلة صب لبن بأنها تلقت مؤخراً قراراً بالإخلاء من منزلها في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، وتسليمه لعصابات المستعمرين ن بحلول منتصف كانون الثاني المقبل.

وتجاهل الإخلاء قرار محكمة الاحتلال العليا في 20/12/2016, والذي قضى بعدم السماح لأبناء العائلة بالسكن في المنزل، باستثناء الوالدين (مصطفى وزوجته نورا)، لمدة 10 سنوات فقط.

وحينها أجّل الاحتلال إخلاء العائلة 10 سنوات ولم يبطله، لكن الجديد هنا أنه قلّص المدة إلى 6 سنوات فقط، وسيطرد العائلة من بيتها مبكرا.

يذكر أن موقع المنزل حساس وقريب جداً من المسجد الأقصى المبارك، وكانت عائلة صب لبن المقدسية استأجرته من الحكومة الأردنية قبل احتلال القدس عام 1953، بينما تدعي عصابة إلعاد الاستعمارية المتطرفة أن المنزل يملكه يهود قبل عام 1948.

أحدث أقدم