Adbox

 

* حيا المعلمين وأكد على حساسية الدور الذي يقومون به وعلى ضرورة النهوض بأوضاعهم

توجه الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بأسمى آيات التهنئة والتبريك لمعلماتنا ومعلمينا لمناسبة يوم المعلم الفلسطيني الذي يصادف اليوم الأربعاء مستذكرا بالإعزاز والاكبار القافلة الطويلة من شهداء الأسرة التعليمية وآخرهم الشهيدين اللذين ارتقيا برصاص قوات الاحتلال هذا العام: المعلم في مدرسة جواد الهشلمون الأساسية في مدينة الخليل الشهيد محمد الجعبري والمعلم والمرشد التربوي في مدرسة ذكور ابن خلدون الأساسية في ضواحي القدس المحتلة الشهيد محمد علي عهوض.

وقال "فدا" في بيانه إنه يستذكر بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني أيضا التضحيات الجسام لمعلمينا حيث أصاب الاحتلال برصاصه منذ بداية العام الحالي 82 معلماً واعتقل 20 آخرين واحتجز 91 معلماً وموظفاً في وزارة التربية والتعليم، كما استهدفت اعتداءات قوات الاحتلال 174 مدرسة أثناء تواجد المعلمين والطلبة فيها خلال الفترة الممتدة منذ بداية السنة وحتى تاريخ 31 تشرين أول أكتوبر الماضي.

وأضاف "فدا" أن هذه الأوضاع التي يعمل معلمونا في ظلها تفرض على الجميع وفي مقدمتهم الحكومة إيلاء كل الاهتمام للنهوض بأوضاعهم نظرا لحساسية الدور الوطني الذي يقومون به وهو تربية الأجيال الفلسطينية وتعزيز الهوية والرواية الفلسطينية أمام محاولات التهويد والأسرلة والمحو والتطهير التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على أكثر من صعيد، مشيدا بشكل خاص بمعلمينا  في مسافر يطا الذين يواصلون التعليم على أنقاض مدرسة إصفي الأساسية التي دمرها الاحتلال، وموجها التحية لمعلمينا في مدارس اللبن الذين يواجهون مع طلبتهم الاعتداءات المتكررة لقوات الاحتلال والمستوطنين على مدارسهم، ولمعلمينا في مدينة القدس المحتلة وضحوحيها حيث يتصدون ببسالة وصمود مع الطلبة والأهالي لمحاولة فرض المنهاج الاسرائيلي في مدارسهم.

وطالب "فدا" بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني الحكومة بتنفيذ الاتفاق الذي أبرمه معها الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، خصوصا ما يتعلق منه بالشق المالي، كما دعا إلى دمقرطة الاتحاد والاستجابة لدعوات الكثير من المعلمين لإجراء انتخابات له تبتعد عن منطق المحاصصة وتسمح بمشاركة كل المعلمين الراغبين بخوض هذه الانتخابات بما يضمن استقلالية الاتحاد وتفعيل دوره النقابي وضمان قيامه بالمهام الأخرى المناطة به.

وشدد "فدا" أن المعلم الفلسطيني والمؤسسة التعليمية الفلسطينية بما تشمله أيضا من موظفين وتربويين وطلبة ومنهاج ومدارس يجب أن تبقى على رأس سلم اهتمامات الحكومة نظرا لحساسية الدور الذي يضطلع به المعلمون وتقوم به هذه المؤسسة.

أحدث أقدم