Adbox

 

أبو مازن قدم إلى بلينكن قائمة مطالب من إسرائيل

وزارة الاعلام - "يسرائيل هيوم" أجرى وزير الخارجية الأمريكية أنطوني بلينكن، محادثة هاتفية مع رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، أمس (السبت)، تناولت قرار الفلسطينيين اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لمناقشة اقتراح يدين البناء في المستوطنات. ومن المتوقع عقد المناقشة حول هذه القضية يوم غد الاثنين.

وقال مسؤول فلسطيني لصحيفة "يسرائيل هيوم"، إنه جرت في الأيام الأخيرة محاولات من جانب مسؤولين في الإدارة الأمريكية لإقناع القيادة الفلسطينية بسحب الاقتراح والتراجع عن هذه الخطوة.

وخلال المحادثة، طالب أبو مازن الأمريكيين بالتدخل السريع والفاعل، والضغط على إسرائيل لوقف "خطواتها الخطيرة"، وفتح أفق سياسي يقوم على أساس تنفيذ حل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة.

وقال أبو مازن للوزير بلينكين: "يجب إجبار إسرائيل على وقف جميع خطواتها الأحادية الجانب، بما في ذلك البناء في المستوطنات، وهدم المنازل، واجتياح المدن الفلسطينية والأقصى، والاغتيالات، وتنكرها للاتفاقات الموقعة".

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، "أشار بلينكين إلى أنه سيجري محادثات الحكومة الإسرائيلية"، وقال "إن الإدارة ستواصل جهودها لمنع الأعمال الأحادية الجانب".

كما تناولت المحادثة بين الجانبين التوتر الأمني.

 

بلينكن تحدث مع نتنياهو وأكد دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين

وتكتب "هآرتس"، أن بلينكين تحدث، الليلة الماضية، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأكد على دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين، وذلك وفقا لتغريدة نشرها بلينكين على حسابه على تويتر.

وكتب وزير الخارجية الأمريكية أنه أجرى "محادثة مفيدة" مع نتنياهو بشأن التطورات الإقليمية، وأضاف: القد كررت دعمنا القوي لحل الدولتين من خلال المفاوضات، وشددت على الحاجة الملحة للإسرائيليين والفلسطينيين لاتخاذ خطوات لإعادة الهدوء". كما أشار في المحادثة إلى معارضة الولايات المتحدة للتدابير الأحادية الجانب.

ويذكر، جاء التحرك الفلسطيني رداً على الإعلان الإسرائيلي في بداية الأسبوع عن تشريع تسع بؤر استيطانية في يهودا والسامرة، وبناء آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية حينها إنها تعارض بشدة مثل هذه الإجراءات الأحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوتر وتقوض فرص حل الدولتين. وقد دأبت الولايات المتحدة بشكل تقليدي حتى الآن على استخدام حق النقض (الفيتو) لدى التصويت على قرارات ضد إسرائيل.

وكانت إحدى الحالات الاستثنائية في ديسمبر 2016، عندما امتنعت إدارة أوباما، قبل استبدالها مباشرة، عن استخدام حق النقض ضد اقتراح أدان البناء الإسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية، وتم تمرير القرار.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تبذل، في الأيام الأخيرة، جهود دبلوماسية لمنع التصويت على الموضوع، كما تجري محاولات لإقناع مختلف الدول بمعارضة اقتراح الإدانة.

 

أربعه أحياء في القدس الشرقية أعلنت اضراباً عاماً احتجاجاً على حملة الشرطة

"هأرتس" أعلن نشطاء فلسطينيون وأرباب عائلات في مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية، أنهم سيبدؤون، اليوم (الأحد)، "عصيانا مدنيا" يشمل إضراباً عاماً، وعدم خروج العمال للعمل داخل مناطق الخط الأخضر، وإغلاق مداخل المخيم، والامتناع عن دفع الضرائب وغيرها من المدفوعات الإلزامية للسلطات الإسرائيلية وبلدية القدس. ويحسب الإعلان، اتخاذ الإجراءات احتجاجا على زيادة نشاط الشرطة في المخيم في الأيام الأخيرة، والتي وصفها سكان المخيم بأنها مضايقات. كما أعلن ممثلو ثلاثة أحياء أخرى في شرق المدينة - العيسوية وجبل المكبر وعناتا - أنهم سينضمون إلى الاحتجاج.

وجاء في بيان نشره الناشطون في شعفاط أن قرار إعلان العصيان المدني، نابع من "سياسة المضايقة والاعتداء التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بما في ذلك الشرطة ضد سكان المخيم، في الأيام الأخيرة". وبحسب البيان، تقوم الشرطة بعمليات مكثفة في المخيم، من بينها اعتقال السكان والتفتيش على أجسادهم، والتأخير على الحواجز، وتوزيع مخالفات مرورية وغرامات غير مبررة. وقال ناشطون في المخيم لـ "هأرتس" إن هذه مضايقات انتقامية تنفذها الشرطة بضغط تنفذها الشرطة من وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير.

وجاء في بيان نشر في العيسوية، أن العصيان المدني، الذي سيتم بموجبه تعليق التعليم، والسماح بالعمل فقط في المنشآت التجارية الأساسية، يهدف إلى إيصال رسالة إلى الرأي العام في إسرائيل وإلى المجتمع الدولي وزيادة الوعي بالعدوان الإسرائيلي. وكتبوا في البيان: "الاحتلال يريد النيل من كل واحد منا وفي كل مكان باعتقالات تعسفية وممارسات وحشية بحق السكان، بالإضافة إلى إيذاء أهالي الأسرى بمصادرة الأموال والممتلكات. كل هذا بينما داخل السجون يواصلون التنكيل بالأسرى".

في السياق، تكتب "معاريف" أن المفوض العام للشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي، سئل في حديث لبرنامج "واجه الصحافة" على القناة 12، عن الحملة التي أعلنها الوزير بن غفير في القدس الشرقية، من موقع الهجوم في حي راموت، وقال إن "العملية تشمل أنشطة تنفيذية في مختلف المجالات، من مستوى الاعتقالات لمرتكبي الجرائم في منطقة القدس الشرقية، والأشخاص المرتبطين بالإرهاب، والاعتقالات الإدارية ... كما سنعالج كل قضية البناء غير القانوني وقضية الجريمة الاقتصادية. نحاول أن نكون هناك في كل مجال ترتكب فيه مثل هذه الجرائم".

وأشار المفوض إلى أن كل نشاط للشرطة يتبعه رد، وادعى أن الشرطة لا تنفذ العقاب الجماعي، وأن "نشاطنا هو نشاط تشريحي ضد الإرهاب ومرتكبي الجرائم وهذا ما نركز عليه، بالطبع نحن على اتصال، في كل نشاط نقوم به، مع الأجهزة الأمنية الأخرى، الشاباك والجيش الإسرائيلي، هناك تقييمات منتظمة للوضع، ويتم فحص كل نشاط".

وأشار شبتاي إلى الارتفاع الكبير في عدد الإنذارات، في الأسابيع الأخيرة، مضيفا أن خشية قوات الشرطة الإسرائيلية من الإنذارات التي تعرف عنها، قليلة، لكن مشكلتهما هي من الإنذارات التي لا تعرفها، من المهاجم المنفرد.

وشدد قائد الشرطة الإسرائيلية، على أن "الفترة الحالية متوترة وهناك الكثير من الدلائل في الأجواء من حيث إمكانية ازدياد خطورة الوضع على كل المستويات، وتحديدا العمليات المنفردة"، موضحاً أن "القوات الإسرائيلية باتت في مكان آخر منذ عملية حارس الأسوار".

وحذر مفوض شرطة الاحتلال يعقوب شبتاي، من اندلاع حرب أهلية بين الإسرائيليين، وأضاف بحسب ما نقلت عنه صحيفة "معاريف"، إنه يخشى اندلاع حرب أهلية واغتيال سياسي في "إسرائيل".

وتأتي تصريحات شبتاي على هامش الخلاف المتزايد بينه، وبين وزير الأمن القومي إيتمار بن شفير.

وذكرت قناة "مكان 11"، الليلة قبل الماضية أن شبتاي أبلغ بن غفير أنه يعارض الحملة التي أمر بتنفيذها في شرق القدس، في أعقاب سلسلة العمليات الأخيرة، رغم أنه نفذها بناء على أوامره.

وذكرت قناة "مكان 11" أن قادة الشرطة وبقية الأجهزة الأمنية أوضحوا للمستوى السياسي خطورة الاستجابة لطلب بن غفير بإخضاع قوات حرس الحدود العاملة في الضفة الغربية له، محذرين من أن الاستجابة لهذا الطلب تعني تعدد القيادات ومصادر التعليمات التي تصدر للقوات المسؤولة عن تنفيذ العمليات في الضفة الغربية.

وحسب القناة استمد شبتاي التشجيع في اعتراضه على تعليمات بن غفير من مواقف قادة الأجهزة الأمنية الأخرى، الذين حذروا نتنياهو، الأربعاء الماضي، من خطورة الخطوات التي يقدم عليها بن غفير ودورها المحتمل في تفجير الأوضاع. وأشارت القناة إلى قيادات كبيرة في الشرطة والشاباك، حذرت بن غفير من أبعاد تحريضه وتصريحاته الإعلامية واحتمال تأجيج الأوضاع الأمنية في القدس.

للمزيد حمل الملف المرفق  ⇓
mediafire
أحدث أقدم