أدان
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني
"فدا" التصعيد الإسرائيلي وعمليات القتل والإعدامات المتعمدة إضافة إلى
اعتداءات المستوطنين المتطرفين المتصاعدة.
وقال
في تصريح له، اليوم السبت: "إن هذه الحكومة اليمينية المتطرفة كما سابقاتها تنتهج
سياسة قتل وترويع أبناء وبنات الشعب الفلسطيني في كل أنحاء الوطن الفلسطيني سواء
في أراضي الـ 48 وفي قطاع غزة والقدس الشرقية وفي عموم أنحاء الضفة الغربية، إضافة
إلى اعتداءات المستوطنين اليومية على أبناء وبنات الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته".
ولفت
إلى أن عمليات القتل التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة أمس الجمعة وأسفرت عن
استشهاد الطفل أمير مأمون عودة (16 عاما)، جراء إصابته برصاص الاحتلال الحي في
الصدر، واستشهاد الشاب عبد الكريم بديع الشيخ (21 عاما)، من قرية سنيريا جنوب
قلقيلية، برصاص مستوطن، في محيط مستوطنة "معاليه شمرون" وسقوط العديد من
الجرحى.
وتابع:"
نحن نشهد يومياً هذه الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين
المتطرفين وأن استنكار هذه الجرائم لا يكفي بل يجب تفعيل المقاومة الشعبية في عموم
أنحاء الوطن، كما جرى بالأمس في قلقيلية، حيث تصدى أبناء شعبنا لكل أشكال الاعتداءات
التي يشنها جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين".
وفي
ذات السياق تطرق رأفت إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير الذي عقد في القاهرة
وجرى خلاله الاتفاق على أن تتابع الجامعة العربية مع دولة فلسطين العمل على الصعيد
الدولي في المؤسسات الأممية من أجل تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الخاضع
للاحتلال الإسرائيلي ومتابعة القرارات الصادرة سواء في مجلس الأمن الدولي أو
الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بالإسراع في
تأمين الحماية الدولية لشعبنا الأعزل.
وفي
سياق آخر وجه رأفت التحية لكل الأسيرات والأسرى وفي مقدمتهم الأطفال والنساء
والأسرى المرضى في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي كما وحيا كل القوى الوطنية
في عموم أنحاء فلسطين التي تنظم فعاليات تضامنية بشكل واسع وجماهيري مع الأسرى والأسيرات
الذين يواصلون خطواتهم النضالية داخل سجون الاحتلال بما فيها الإضراب الشامل عن
الطعام الذي ستقوم به الحركة الأسيرة في مطلع شهر رمضان.