نظم
اتحاد العمل النسوي الفلسطيني الإطار النسوي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)
وعلى شرف ذكرى الانطلاقة الثالثة والثلاثون لانطلاقة الحزب، وكذلك على شرف الثامن
من أذار حفل تكريم لأمهات وزوجات الأسرى والمعتقلين القابعين في سجون الاحتلال
الاسرائيلي الغاشم.
حيث
رحب عضو المكتب السياسي لـ(فدا) ومسؤول الهيئة القيادية للحزب في المحافظات
الجنوبية بأمهات وزوجات الأسرى الفلسطينيين، وأكد موقف الحزب الثابت والدائم بأن
تحرير الأسرى الفلسطينيين هو رأس أولوياته الوطنية والكفاحية في كافة المحافل
الوطنية والاقليمية والدولية وخاصة مع تولي غلاة المستوطنين والمتطرفين اليهود
زمام الحكم في اسرائيل.
فيما
أكدت المناضلة نعمة الحلو عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي ل(فدا)
والأسيرة المحررة أن قضية الأسيرات والأسرى الفلسطينيين هي قضية كل الشعب
الفلسطيني بجميع أطيافه السياسية، وأن مسؤولية تحرير الأسرى وتبييض السجون يجب أن
تكون في مقدمة العمل الدولي لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية والقوى
السياسية، وكذلك رعاية ذوي الأسرى من أمهات وزوجات وعوائلهم ذات دلالات حيوية في
تعزيز صمود الأسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وأكدت
هدىً عليان عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضوٍ اللجنة المركزية لـ(فدا) مسؤولة
اتحاد العمل النسوي الفلسطيني بأن معاناة أمهات وزوجات الأسرى الفلسطينيين، والقلق
الدائم حول حياتهم داخل السجون في ظل سياسة الاهمال الطبي المتعمد والذي دفع
العديد من الأسرى الفلسطينيين حياتهم ثمنا لذلك ، يؤكد المرة تلو الأخرى بأن
المرأة الفلسطينية هي حارسة الحلم الفلسطيني ، وعبرت عليان أن هذا التكريم الرمزي
رسالة إلى كل أم و زوجة أسير في الوطن المحتل أو في المنافي بأننا موحدون في
الدفاع عن الأسيرات والأسرى، ولكن المطلوب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته أمام
تطبيق الاتفاقيات الدولية بخصوص الأسر والاعتقال .
وأكد
بسام حسونة عضو اللجنة المركزية لفدا وعضوٍ لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية
ومسؤول ملف الأسرى والمحررين بالحزب على الواقع الصعب داخل سجون الاحتلال
الاسرائيلي وأن مجمل ممارسات بن غفير تهدد حياة الأسرى وكافة نضالات الحركة الأسيرة.
ودعا
مؤسسات حقوق الانسان للتدخل الفوري والعاجل للجم تغول المتطرف بن غفير.
فيما
شكر أهالي الأسرى من أمهات وزوجات مبادرة اتحاد العمل النسوي على التكريم.
