توجه
الرفيق صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام
للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، بأحر التهاني والتبريكات لمناسبة
عيد الأم، لأمهات الشهداء والأسرى والجرحى، اللواتي يضربن بصبرهن وصمودهن أسمى
أنواع التضحيات، ليشكلن مع المرأة الفلسطينية الأم، كل في موقعها، مثالا للنساء
والأمهات على مستوى العالم كيف يكون العطاء رغم معاناة المرأة الفلسطينية نتيجة
عسف الاحتلال في القدس وباقي أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، ومعاناة شقيقتها في
أراضي عام ٤٨ نتيجة التمييز والعنصرية الاسرائيلية، ورغم معاناة المرأة الفلسطينية
اللاجئة في مخيمات اللجوء في الوطن والشتات.
وقال
الرفيق رأفت إن المرأة الفلسطينية، متزوجة وعزباء، شابة ومسنة، وفي كل أعمارها
وحالاتها، أثبتت وتثبت كل يوم قدراتها الفائقة وأدوارها المؤثرة في المجالات كافة،
في ميادين الحياة اليومية، على المستوى المحلي والعربي والإقليمي والدولي، ومع ذلك
في ميدان الاشتباك المستمر مع المحتل وقطعان مستوطنيه.
ودعا
رأفت بمناسبة عيد الأم إلى سن قانون فلسطيني عصري للأحوال الشخصية وآخر لحماية
الأسرة الفلسطينية من العنف، وإلى تأمين نظام حماية إجتماعية لعموم النساء
الفلسطينيات، وإلى الالتزام بتطبيق الحد الأدنى للاجور سيما في القطاع الخاص
الفلسطيني، وإلى رفد مراكز العمل المختلفة خصوصا الحكومية برياض للأطفال ومراعاة
احتياجات المرأة في المرافق العامة.