Adbox

 

نعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" شهيدي نابلس محمد جنيدي أبو بكر ومحمد ناصر سعيد والذين ارتقيا في جريمة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في المدينة فجر اليوم الاثنين.

وقال "فدا" إن هذه الجريمة وجملة الجرائم وحملة التصعيد التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ فترة وكثفتها بعد قمتي العقبة وشرم الشيخ هي الترجمة الحقيقية لما تفهمه حكومة أقصى اليمين المتطرف في إسرائيل من مقررات هاتين القمتين التين حذرنا من المشاركة الفلسطينية والعربية فيهما وأوضحنا بشكل لا لبس فيه باستحالة ايجاد اي افق سياسي او أية امكانية للوصول الى اتفاق مع هذه الحكومة؛ لأن السلام غير مطروح اطلاقا على اجندتها وما هو مطروح فقط مزيد من جرائم القتل والاعتقال في صفوف المدنيين الفلسطينيين ومزيد من استيطان الأراضي الفلسطينية ومصادرتها لصالح توسيع كيان الاحتلال وتكريسه وكبح اية فرصة لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية.

واضاف "فدا" أننا نجدد مطالبتنا بقطع كل اشكال العلاقة مع كيان الاحتلال والتحلل من جميع اشكال الاتفاقيات معه تنفيذا لقرارات المؤسسة الفلسطينية بهذا الخصوص والشروع بفتح حوار وطني فلسطيني شامل على شاكلة اجتماع الامناء العامين للفصائل الذي عقد بالتزامن في بيروت ورام الله أو بأية صيغة اخرى شريطة مشاركة جميع الفصائل في هذا الحوار، بما في ذلك حركتا حماس والجهاد الاسلامي؛ وذلك لترجمة سياسة القطع مع الاحتلال باستراتيجية سياسية وكفاحية فلسطينية جديدة تأخذ بالاعتبار استحقاقات هذا الخيار وأهمها انهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتقوية الصف الوطني الفلسطيني بالاعتماد على الذات وعلى جماهير شعبنا من خلال استلهام التضحيات الباسلة التي سطرتها وتعزيز صمودها وحل اية مشاكل تواجهها، سواء كان ذلك في الوطن أو الشتات، واعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وبث الحياة في دوائرها واستنهاضها ومشاركة كل الفصائل فيها من خلال عقد انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني حيثما أمكن وبالتوافق إذا تعذر وتشكيل حكومة طوارئ وانقاذ وطني تحضر لعقد انتخابات رئاسية وتشريعية تقوي النظام السياسي الفلسطيني وتجدد شرعيته.

أحدث أقدم