Adbox

أعرب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" عن ترحيبه العميق وارتياحه البالغ لعودة العلاقات والمصالحات التي جرت بين أكثر من بلد عربي وإسلامي في المنطقة، مشيرا إلى الاختراق الذي حصل بين سوريا، من جهة، وكل من السعودية والامارات ومصر وتونس، من جهة أخرى، وبين السعودية وكل من ايران واليمن، وبين تركيا ومصر، وبين البحرين وقطر.

وأعرب "فدا" عن أمله في أن يسفر ذلك عن عودة سوريا لشغل موقعها الطبيعي في الجامعة العربية وعن استعادة ممارسة دورها المحوري في المنطقة والاقليم والعالم، مؤكدا وقوفه وتضامنه مع سوريا رئاسة وحكومة وشعبا أمام الاعتداءات الصهيونية الاجرامية والمدانة والمتكررة.

وقال إنه يحدوه الأمل بأن تسفر الأجواء الايجابية الناجمة عن عودة العلاقات والمصالحات تلك عن وضع حد فوري للحرب الدامية والمؤسفة في اليمن الشقيق وأن يلملم هذا البلد العزيز جراحه ويستعيد موقعه واستقراره.

وأضاف "فدا" أن هذه الأجواء الايجابية تستدعي المراكمة عليها من خلال بلورة موقف عربي وإسلامي سريع وملزم وقادر على تطويق المواجهات الدامية التي يشهدها السودان الشقيق وعلى التمهيد لانتقال البلد لمرحلة الحكم المدني على أن يضع الجيش وكل القوى والأجهزة الأمنية أنفسهم بتصرف القائمين على هذا الانتقال السلمي للسلطات.

كما أعرب "فدا" عن أمله في أن تساهم الأجواء الايجابية الراهنة في خروج لبنان الشقيق والعزيز من محنته السياسية والدستورية والاقتصادية.

وشدد "فدا": كنا وسنبقى مع أية مصالحات عربية وإسلامية وأي تعاون عربي وإسلامي وهذا هو أصل الأمور بين دول وشعوب المنطقة التي أثبتت على الدوام أن إسرائيل كيان غريب عليها وعدو لقضاياها ومصالح شعوبها، وكلنا أمل أن يتم الاستفادة من الدرس وتقطع كل أشكال العلاقات مع تل أبيب سواء تحت مسمى "التطبيع" أو "الاتفاقيات الابراهيمية" أو غيرهما.

وختم "فدا" بيانه بالقول: إن أية مصالحات عربية وإسلامية وأي تعاون عربي وإسلامي يجب أن يصب في البداية ومع مرور الوقت وفي النهاية في خدمة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى للعرب والمسلمين وعلى القيادة الفلسطينية، في السلطة والمنظمة، الاستفادة من هذه الأجواء لخدمة قضيتنا وشعبنا الفلسطيني وإدراك التحولات الجيوسياسية التي تقع في المنطقة والعالم وبوتيرة أسرع مما يتخيل البعض.


أحدث أقدم