Adbox

اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت أن تصعيد الاحتلال من جرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية وآخرها ما جرى اليوم في مخيم بلاطة ويجري في غزة ما هو إلا تصدير للأزمة الداخلية للحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة وما تتعرض له من انتقاد ورفض من قبل المجتمع الإسرائيلي.

وقال في تصريح له، اليوم السبت: "في كل يوم تصعد قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائمها واعتداءاتها بحق شعبنا سواء في قطاع غزة أو في سائر أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة وحتى في أراضي الـ 48، وهذا العدوان يتطلب من الشعب الفلسطيني في كل الأماكن تواجده مزيداً من الصمود والمواجهة لصد الاعتداءات الإسرائيلية وإجراءاتها وممارساته الإجرامية، وتصعيدا للمقاومة الشعبية بكل أشكالها في عموم انحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة".

ولفت رأفت إلى أن القيادة الفلسطينية تتابع الاتصالات على جميع الأصعدة الدولية بما فيها مع الدول التي تقوم بالوساطة من أجل وقف الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، كما تتابع العمل مع كل المؤسسات الدولية من أجل اتخاذ قرارات تلزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف عدوانها على عموم الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى متابعة العمل مع محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين على كل هذه الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف رأفت: "إن ما يجري من صمت دولي وازدواجية معايير في التعامل مع القضية الفلسطينية يعطي الضوء الأخضر لدولة الاحتلال في الإمعان في ارتكاب جرائمها وانتهاكها لحقوق الشعب الفلسطيني؛ محملاً أمريكا وبريطانيا وكل أوروبا الغربية التي أوجدت هذه الدولة المارقة على الأرض الفلسطينية مسؤولية ما لحق بالشعب الفلسطيني من معاناة طوال سنوات النكبة التي مازالت مستمرة إلى يومنا هذا.

أحدث أقدم