نظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا بمحافظة رفح لقاء سياسي احياءً لذكرى النكبة 75 التي كانت بعنوان «النكبة إلى متي»

وفي كلمته رحب عضو اللجنة المركزية لحزب وأمين سر محافظة رفح الرفيق /جمعة أبو كوش بالضيوف الكرام كل باسمه ولقبه وتحدث حول النكبة وتعريفها وأثرها على الشعب الفلسطيني، منوهاً بأنها أدت إلى تفكيك مكونات الشعب الفلسطيني وأشار الرفيق أبو كوش بأن الشعب الفلسطيني شعب مضطهد هجر من أرضه عنوه كما وشدد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية لنكون صفاً واحداً في مجابهة المحتل

وفي كلمته أكد رئيس اللجنة الشعبية اللاجئين م. محمود عبد العال بأن الشعب الفلسطيني لم يسجل عليه أنه باع شبراً من أرضه بل الشعب الفلسطيني دفع الغالي والنفيس من أجل حماية أرضه وقدم دمائه وكل ما يملك، ونوه بأن اللجنة الشعبية اللاجئين على قدر المسؤولية وأبوابها مشرعة بما يخدم اللاجئين، وعرج على أهم المواقف المشرفة لشعبنا الفلسطيني في محاربة المحتل ووجه رسالة للعالم بأن سياسة المجتمع الدولي للكيل بمكيالين سياسه فاشلة وأن هذه الذكرى جاءت لتزيد من شعبنا قوة وصلابة ووحدة.

وفي كلمته سرد د. زياد الصرفندي عرض وتسلسل تاريخي للأحداث الفلسطينية وأشار بأن المطلوب حالياً هو توحيد وتعميق الوعي والاشتباك مع الاحتلال بكل الوسائل المتاحة تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية والالتفاف حول المنظمة وعبر عن اعتزازه بشعبنا العظيم الذي قدم الكثير ولا زال لديه الكثير ليقدمه من أجل نيل حريته واستقلاله.

واختتم اللقاء بفتح باب النقاش الذي أثرى المشهد، علي أمل العودة إلي مدننا وقرانا بأذن الله.