Adbox

مشيرا إلى خطورة مخطط التقسيم الذي يستهدف الأقصى والمخططات الاستيطانية الجديدة

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن إسرائيل، ومن خلال ائتلاف قوى أقصى اليمين والتطرف التي تحكمها، في سباق مع الزمن لتطبيق مخطط ضم الضفة الغربية وتهويد القدس وتكريس احتلالها لهما، وما سلسلة الاجراءات والقوانين والقرارات التي تتخذها خاصة مشروع القانون الذي عرضه عضو الكنيست عميت هليفي لتقسيم المسجد الأقصى المبارك وإنهاء الوصاية الهاشمية على الأماكن الدينية في القدس وإنهاء دور الأوقاف الاسلامية، ومعه المخطط الذي يجري الحديث عنه لبناء 4000 وحدة استيطانية في الضفة، إلا أكبر دليل على ذلك.

وأضاف "فدا" أن هذه الاجراءات والقوانين والقرارات وما يرافقها من جرائم إعدام للمدنيين الفلسطينيين واقتحامات للقرى والمدن والمخيمات الفلسطينية وحملات الاعتقال الواسعة وعمليات الهدم الكبيرة للمنازل والمنشآت الفلسطينية، مضافا إليها استباحة المستوطنين للأماكن المقدسة المسيحية والاسلامية سيما المسجد الأقصى واعتداءاتهم الارهابية على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ـــ أنها تأتي ضمن مخطط إسرائيلي شامل ومنسق ومستمر لتنفيذ عملية الضم وتكريس الاحتلال المشار إليها، وهذا يمثل حربا مفتوحة تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني لشطب حقوقه وإنهاء وجوده.

وشدد "فدا" أن هذا يستدعي من الكل الفلسطيني تحمل مسؤولياته الوطنية وأن يكون بمستوى التحديات الخطيرة التي تفرضها إسرائيل والعدوان الوحشي الذي تشنه وبات لزاما على القيادة الفلسطينية الاستجابة السريعة لمطلبنا والمطالب المتكررة للعديد من القوى والفصائل الفلسطينية بضرورة التنفيذ الفوري لقرارات المجلسين الوطني والفلسطيني القاضية قطع كل أشكال العلاقة مع كيان الاحتلال والتحلل من أية اتفاقيات أو التزامات معه وفي مقدمة ذلك وقف ما يسمى "التنسيق الأمني".

وختم "فدا" أن سياسة المراوحة في المكان أو المراهنة على حصول انفراج سياسي أو التعويل على تدخل خارجي، ثبت فشلها، والأخطر أن إسرائيل استغلت هذه السياسة لارتكاب المزيد من جرائمها ولاتخاذ المزيد من الاجراءات لتنفيذ مخطط الضم وتكريس الاحتلال الذي تسابق الزمن من أجل الانتهاء منه مستغلة الضعف والانقسام الفلسطينيين والتخاذل العربي والصمت والتواطؤ الدولي.

أحدث أقدم