Adbox

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن جريمة الاغتيال الغادرة في نابلس وقبلها الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الهمجي الاسرائيلي على مخيم نور شمس مؤشر آخر على جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي تقترفها إسرائيل بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، وعلى تصميم حكومة أقصى اليمين الحاكم فيها على المضي في هذه السياسة التصعيدية العدوانية بدافع من قناعات أسطورية-توراتية مغلفة بدواعي سياسية جوفاء لتصفية الحقوق الفلسطينية، وفي نفس الوقت بدوافع إسرائيلية داخلية بحتة لتصدير الأزمة المحتدمة في الكيان على خلفية ما تسمى "الاصلاحات القضائية".

وأضاف "فدا" أن جريمة الاغتيال البشعة في نابلس والدمار الهائل في ممتلكات المواطنين ومرافق البنى التحتية في مخيم نور شمس ومخيمات عقبة جبر وعسكر القديم والجديد وقبلهما في مخيم جنين وفي عموم مخيمات وقرى وبلدات ومدن الضفة الغربية والقدس المحتلة يجب أن تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية التي لا تزال تتحدث عن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" أمام شعب أعزل من أجل التدخل ووقف هذا العدوان فورا، من جهة، والكف عن معارضة الطلب الفلسطيني بتوفير نظام خاص للحماية الدولية للشعب الفلسطيني، من جهة ثانية.

وشدد "فدا" على أن كل أشكال الدمار والعدوان التي تشنها إسرائيل على شعبنا الفلسطيني لن تنجح في وقف مقاومته ونضاله الدؤوب من أجل استعادة حقوقه وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس وعودة لاجئيه، وعلى القيادة الفلسطينية، منظمة وسلطة وحكومة، توفير كل أسباب الصمود لشعبنا لمواصلة نضاله التحرري من الاحتلال، وفي مقدمة ذلك توفير كل أشكال الدعم، ماديا، والتوافق سياسيا مع كل مكونات شعبنا من فصائل وقوى ومؤسسات واتحادات ومنظمات أهلية وشعبية على سياسة كفاحية جديدة قادرة على لجم العدوان الاسرائيلي، وهذا ما نتطلع أن يجرج به اجتماع الأمناء العامين للفصائل المقرر عقده نهاية الشهر الجاري في القاهرة ونشدد على ضرورة انجازه.

أحدث أقدم