ترجمات صحافة الاحتلال الاسرائيلي،
الثلاثاء، 19 ديسمبر 2023
في التقرير:
- مئات الغزيين الذين اعتقلوا خلال الحرب يقبعون في سجن إسرائيلي، معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي معظم اليوم
- في واشنطن وأوروبا، تتزايد الضغوط على إسرائيل لإنهاء المرحلة الحالية من الحرب
- كشف الوثيقة الأمريكية التي تحمل معلومات قد تدين إسرائيل
- الوثيقة السرية التي تكشف: خطة إسرائيل لـ «اليوم التالي» في القطاع
- ما يخافه السنوار: أكثر سلاح إسرائيلي فتاك يمكن أن يساعد في عودة المختطفين
- الموساد يعقب على ما قاله أحد مسؤوليه السابقين حول تحويل الأموال إلى حماس
- مسؤول في الجيش الإسرائيلي يحذر: إسرائيل في طريقها إلى حرب شاملة مع حزب الله
- إسرائيل للولايات المتحدة: طالبوا بإبعاد حزب الله مسافة 10 كيلومترات عن الحدود
- الجيش الإسرائيلي وضع خططاً لغزو جنوب لبنان
- توسيع الفئات – ومقابل مهم لحماس: ما وراء القمة الثلاثية لبدء صفقة جديدة
- استطلاع قناة أخبار 12: غانتس يتقدم وسموطريتش تحت نسبة الحسم
- وزارة الصحة الفلسطينية: مقتل أربعة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي شمال نابلس
-------------
مئات
الغزيين الذين اعتقلوا خلال الحرب يقبعون في سجن إسرائيلي، معصوبي الأعين ومقيدي
الأيدي معظم اليوم
"هآرتس"
تحتجز
إسرائيل، منذ أسابيع، مئات الفلسطينيين الذين اعتقلوا في قطاع غزة، بادعاء التورط
في الإرهاب، في مركز اعتقال بالقرب من بئر السبع. وعلمت "هآرتس" أن بعض
المعتقلين ماتوا في معسكر الاعتقال. ولم يتم توضيح ظروف وفاتهم بعد. ويزعم الجيش
الإسرائيلي، أن "هؤلاء إرهابيون والقضية قيد التحقيق". ويتم احتجاز
المعتقلين هناك في معسكرات مسيجة وأعينهم مغطاة وأيديهم مكبلة طوال معظم اليوم،
وتبقى الأضواء في مجمع الاعتقال مضاءة طوال الليل. ويتم تحويل المحتجزين إلى
التحقيقات، وبحسب الجيش الإسرائيلي، يتم إعادة المعتقلين الذين يتبين أنهم لم
يشاركوا في نشاط إرهابي إلى القطاع، فيما يتم نقل المعتقلين الآخرين إلى مصلحة
السجون.
ويقع
مركز الاعتقال الذي يتم إحضار المعتقلين إليه في قاعدة "سدي تيمان"
(قاعدة اليمن). ويتم إحضار سكان غزة الذين تم أسرهم منذ هجوم حماس على المستوطنات
المحيطة بغزة في 7 أكتوبر، وبقية المعتقلين الذين أسرتهم إسرائيل خلال الحرب، إلى
هذا المكان. وتتراوح أعمار المعتقلين بين القاصرين وكبار السن، والأغلال التي تم
تقييدهم بواسطتها تسمح لهم بالحركة بشكل محدود وتناول الطعام. وبعد بدء العملية
البرية في غزة، اعتقل جنود الجيش الإسرائيلي أيضًا نساء وقاصرين في غزة، ويجري
احتجازهم في قاعدة "عناتوت" بالقرب من القدس. وأفاد الجيش الإسرائيلي في
الأسبوع الماضي أنه اعتقل أكثر من 500 ناشط في قطاع غزة خلال شهر نوفمبر، من بينهم
نحو 350 ناشطا في حماس و120 ناشطا في الجهاد الإسلامي.
وينام
المعتقلون في قاعدة "سدي تيمان" على مراتب رقيقة على الأرض في ثلاثة
مجمعات اعتقال. ويتسع كل مجمع لنحو 200 معتقل، وعلمت "هآرتس" أنه تم
مؤخرا بناء مجمع اعتقال رابع هناك. ويعين الجيش ضابط اتصال للمعتقلين في كل مجمع
من مجمعات السجون، ويكون مسؤولاً عن التواصل بين الجنود والحراس والمعتقلين. ويكون
معتقل الارتباط مسؤولاً أيضًا عن توزيع الطعام. ويوجد بالقرب من السجون مستشفى
ميداني يعالج المعتقلين الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.
سكان
غزة الذين اعتقلوا خلال الحرب محتجزون بموجب "قانون المقاتلين غير
الشرعيين". (قانون القلوب) الذي تم سنه عام 2002. ولا ينطبق هذا القانون على
الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية، وحتى بداية الحرب لم يتم تطبيقه
أبدًا. ويهدف هذا القانون إلى معاملة مواطني لبنان وقطاع غزة الذين لا تعتبرهم
إسرائيل أسرى حرب والذين شاركوا في أعمال عدائية ضد إسرائيل.
بعد
وقت قصير من بداية الحرب، تم وضع العديد من أنظمة الطوارئ التي جعلت الظروف
المتعلقة بالتعامل مع المعتقلين من هذه الفئة أسوأ، وسمحت باحتجازهم لفترات أطول
قبل بدء المراجعة القضائية بشأنهم. ووفقاً للنسخة الحالية من القانون، يجب إصدار
أوامر القبض على المعتقلين خلال 30 يوماً، ويجب إحضارهم أمام القاضي خلال 45 يوماً
من اعتقالهم. ويحق للمعتقلين بموجب القانون رؤية محامٍ بعد 28 يومًا من يوم
الاعتقال، لكن يمكن للقاضي الموافقة على عدم السماح للمعتقل بتلقي المشورة
القانونية لمدة 80 يومًا، وإجراء المراجعة القضائية لقضيته دون محام.
وحتى
الآن، تم إحضار 71 من سكان غزة الذين اعتقلوا في 7 أكتوبر أو في القطاع نفسه إلى
القاضي، ووافق على استمرار اعتقالهم جميعًا. وبموجب القانون، ينبغي تقديمهم
للمراجعة القضائية كل ستة أشهر. ويتم تقديم جميع المعتقلين في غزة إلى المحكمة
المركزية في بئر السبع.
وفقًا
للبيانات التي قدمها الجيش الإسرائيلي لمنظمة "موكيد لحماية الأفراد"،
اعتبارًا من 1 ديسمبر، كان هناك 260 معتقلًا في السجون بصفة مقاتلين غير شرعيين.
وقبل شهر كان هناك 105 معتقلين بهذا التعريف في السجون، وقبل الحرب لم يكن هناك أي
معتقل على الإطلاق. وفي إطار أنشطته في قطاع غزة، يقوم الجيش الإسرائيلي باعتقال
العشرات من سكان غزة، بما في ذلك المدنيين. وبحسب تقديرات الجهاز الأمني، التي
قدمت الأسبوع الماضي، فمن بين مئات المعتقلين الذين تم توثيقهم بالصور من القطاع، حوالي
10% إلى 15% من نشطاء حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك إن السجناء الذين اعتقلوا خلال عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة محتجزون "لسبب محتمل وهو تورطهم في نشاط إرهابي". ويُحتجز المعتقلون في مرافق الاحتجاز حتى يتم نقلهم إلى "مصلحة السجون" وإخضاعهم لمراجعة قضائية خلال 14 يومًا مند إصدار أمر الحبس الدائم وفقًا للقانون. وأفيد أيضًا أن "النساء المسجونات بموجب القانون يُحتجزن في مركز احتجاز منفصل عن السجناء الذكور، ويخضعن لنفس عملية المراجعة القضائية".
للمزيد 👇