في
إطار متابعة القرارات المتعلقة برفض تمويل "الأونروا"، نظمت منظمة
التحرير الفلسطينية -اللجان الشعبية في مخيم عين الحلوة اعتصاماً جماهيرياً رفضاً
واستنكارا لوقف التمويل الجائر عن الأونروا والقرارات الظالمة ضد الموظفين
الفلسطينيين في غزة، ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير وذلك أمس الإثنين الموافق في
مخيم عين الحلوة.
وشارك مسؤول منطقة صيدا الرفيق أحمد عزية وعضو قيادة المنطقة الرفيق جمال الصفدي ومسؤولة النسائية بالمنطقة بالحزب الرفيقة سهير الحداد على رأس وفد من الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بحضور ممثلين عن فصائل العمل الوطني واللجان الشعبية في مخيم عين الحلوة، وحشد من ابناء المخيّم.
وادانت
الكلمات التي ألقيت رفض بعض الدول تمويل الأونروا تحت اعتبارها مبررات واهية دون
وجه حق بهذه القرارات التي تقوض عمل "الأونروا" وتجعلها عاجزه عن القيام
بدورها في خدمة اللاجئين من أبناء شعبنا، واستنكار لهذه القرارات الظالمة والجائرة
التي تطال الموظفين الفلسطينيين في غزة التي قام بها المفوض العام
"للأونروا" مستنداً إلى الرواية الإسرائيلية التي عودتنا دائماً على
الخداع. وفي ظل دعوات ومطالبات للمفوض العام "للأونروا" بالرجوع عن
قراراته التي اتخذها اتجاه الموظفين في غزة.
كما
شارك مسؤول مخيم المية ومية الرفيق بلال الشنتف على رأس وفد "فدا"
بالاعتصام التنديدي بالإجراء التي اتخذتها بعض الدول التي أوقفت تمويلها
"للأونروا"، مطالبين بالرجوع عنها، وممارسة الضغط على الاحتلال
الاسرائيلي لوقف حرب الابادة بحق اهلنا في غزة، واستنكر ممثلي التنظيمات والأحزاب
والاتحادات والمؤسسات واللجان الشعبية هذه القرارات الظالمة والجائرة.
وشارك أيضا "فدا" في الاعتصام الذي دعت إلية منظمة التحرير الفلسطينية - اللجان الشعبية في منطقة بيروت، وذلك لمطالبة الدول التي أوقفت تمويلها "للأونروا" بالرجوع عن هذا الإجراء، والضغط على الاحتلال الاسرائيلي لوقف حرب الابادة بحق اهلنا في غزة، أمس الاثنين، وكان على رأس الوفد الرفيق نسيم السقا، إلى عدد من ممثلي التنظيمات والأحزاب الوطنية الفلسطينية، والاتحادات والنقابات والمؤسسات.
وطالب الاعتصام الدول المانحة بإعادة النظر بقراراتها والعمل على زيادة الدعم بسبب ما تشهده غزة وفلسطين من عدوان أدى إلى تدمير المنازل وتهجير سكانها وانعدام مقوماتِ الحياةِ.