Adbox

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن مصادقة ما يسمى المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر (الكبينيت) على شرعنة 5 بؤر استيطانية والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة، إضافة إلى سلسلة إجراءاته العدوانية ضد السلطة الوطنية، ليس إلا فصلا آخر من فصول الحرب التي تشنها "إسرائيل" على شعبنا الفلسطيني ووجوده، لا ينفصل بحال من الأحوال عن حرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة، ولا يقل خطورة عنها.

وأضاف "فدا" أن الرد على هذه القرارات والاجراءات العدوانية الاسرائيلية يكون بانهاء الانقسام وتداعياته واستعادة الوحدة الوطنية وتنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية فيما يتعلق بإنهاء كل أشكال العلاقة مع كيان الاحتلال وما يرتبط بذلك من إستحقاقات.

وشدد على أن هذا يؤكد مجددا على ضرورة عقد اجتماع عاجل للأمناء العامين لكل الفصائل، بما فيها حركتا حماس والجهاد الاسلامي، من أجل صياغة استراتيجية سياسية وكفاحية فلسطينية تكون بمستوى العدوانية وحرب الابادة الاسرائيلية ولحماية شعبنا وحقوقه وتحقيق أهدافه وتطلعاته.

وختم "فدا": أن أية تحركات سياسية وقانونية دولية ضد "إسرائيل" على خلفية عدوانها وحرب الابادة التي تشنها، ورغم أهميتها وضرورتها وكونها مسؤولية مستحقة على المجتمع الدولي انفاذا لقرارات الشرعية الدولية، لن تكون بديلا عن موقف فلسطيني قوي وحازم للجم العدوانية الاسرائيلية، وإن أي تأخير في عقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل لا يخدم هذا الهدف بل يضره ويعطي رسالة سلبية لـ "إسرائيل" للمضي في عدوانها ومخططها لتصفية القضية الفلسطينية برمتها.

أحدث أقدم