Adbox

أشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت إلى أن التصريحات العنصرية للوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريش الذي طالب فيها بفرض السيادة على الأراضي الفلسطينية تؤكد على النهج الإسرائيلي المستمر في العمل على شطب القضية الفلسطينية وإنهاء حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

وأكد رأفت على أهمية الوقوف في وجه حرب الإبادة في قطاع غزة والعمليات الإرهابية المنظمة المتصاعدة التي يمارسها جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين في عموم أنحاء الضفة الغربية وذلك لفرض حقائق على الأرض من خلال إخلاء الأراضي من ساكنيها وضمها الى دولة الاحتلال الاسرائيلي

وقال رأفت "إن القيادة الفلسطينية تجابه وتتصدى لكل هذه الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية وتعمل مع الدول العربية والإسلامية والصديقة من أجل الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها للقوانين الدولية والقرارات الدولية ذات الشأن؛ مرحبا بهذا السياق بمخرجات القمة العربية والإسلامية التي اختتمت أعمالها في المملكة العربية السعودية بالتأكيد على ضرورة التحرك المشترك بجميع المؤسسات الدولية من أجل فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي التي لم تلتزم بأي من قرارات الشرعية الدولية.

 ووصف رأفت الموقف الأوروبي المتمثل بتصريحات وزير خارجية فرنسا "بأن الاتحاد الأوروبي قد يفرض العقوبات على عدد محدد من المستوطنين" بأنه إيجابي، معرباً عن أمله من أن ينتقل الإتحاد الأوروبي من سياسة التصريحات إلى مواقف عملية وجدية ضاغطة على دولة الاحتلال الإسرائيلي في إطار تعهداتها بمواصلة العمل على إحلال السلام في الشرق الأوسط؛ مؤكد في هذا الصدد على أهمية العمل مع المجتمع الدولي من أجل الاعتراف بدولة فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة وتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة وذلك لانتهاكها قراري مجلس الأمن 181 و194.

وأنهى رأفت تصريحه بالقول "سنقيم دولة تلبي طموحات شعبنا وترتقي لتضحياته بدون مستعمرين او مستعمرات فيها على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

أحدث أقدم