طالب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"
الدول العربية المطبعة بأن تحذو حذو تركيا في قرارها الأخير قطع علاقاتها مع
(إسرائيل).
وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن
إعلان الرئيس التركي قطع علاقات بلاده مع (إسرائيل) نرحب به ونقدره عاليا وهو يسجل
لتركيا كونها وقفت في الجانب الصحيح من التاريخ ولم تقف إلى جانب الظلم وجرائم
الحرب التي ترتكبها (إسرائيل) ولم تسكت عليها.
وأضاف "فدا" أنه كان الأحرى بالدول العربية
المطبعة مع (إسرائيل) المبادرة إلى اتخاذ قرار مماثل للقرار التركي لأن من شأن ذلك
ردع العنجهية الإسرائيلية، من جهة، ويضمن، من جهة ثانية، استعادة تلك الدول لدورها
القومي ومكانتها الإليمية الذين فقدتهما مع انخراطها في مسار التطبيع المذل مع
كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد "فدا" على ضرورة انخراط كل الدول العربية
والاسلامية الشقيقة والدول الأجنبية الصديقة في دبلوماسية نشطة من أجل ردع
(إسرائيل) وإلزامها بالتوقف عن جرائمها بما يشمل قطع الدول المطبعة علاقاتها معها،
واسناد الطلب الفلسطيني بتعليق عضويتها في الأمم المتحدة، وممارسة الضغوط لوقف أية
علاقات تجارية مع (إسرائيل)، والضغط من أجل وقف أي دعم عسكري لها، والتأكيد على
ضرورة اعتراف الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها.