المؤازرة الشعبية الدولية لفلسطين تنتقل من التضامن إلى مستوى الشراكة في النضال
حيا
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة وكل
الناشطين الأجانب والعرب المشاركين في أسطول الصمود الذي انطلق من الشواطىء الاسبانية
ووصل إلى شواطىء تونس وطالب بتوفير الحماية الدولية اللازمة للأسطول حتى الوصول إلى
وجهته في قطاع غزة، منددا بالهجوم الذي تعرضت له إحدى سفن الأسطول اليوم الثلاثاء ما
يذكر بهجمات شنتها إسرائيل في السابق على سفن مماثلة اتجهت إلى قطاع غزة لنفس الغاية.
كما
حيا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الحكومة الإسبانية على قرارها القاضي
اتخاذ 9 إجراءات ضد إسرائيل تشمل الحظر على الأسلحة، ومنع السفن المحملة بوقود لجيش
الاحتلال الإسرائيلي من الرسو في الموانئ الإسبانية، ومنع الطائرات المحملة بمعدات
دفاعية إلى إسرائيل من استخدام المجال الجوي الإسباني.
وقال
"فدا": بعد قرارها في أيار الماضي الاعتراف بدولة فلسطين، تقف إسبانيا مرة
أخرى في الجانب الصحيح من التاريخ؛ لذلك ندين ونرفض بشدة الهجمة الإسرائيلية عليها
ونحيي الحكومة الإسبانية على صمودها أمام هذه الهجمة وندعو باقي دول العالم كي تحذو
حذوها، ونتطلع إلى مزيد من التعاون والتنسيق الدوليين من أجل وقف فوري لحرب الإبادة
الإسرائيلية على غزة والعدوان الإسرائيلي على القدس والضفة، ونأمل بأن تتكلل جهود التحالف
الدولي لدعم وحماية حل الدولتين بقيادة السعودية وفرنسا بالنجاح ووقف إسرائيل عند حدها
وتمكين شعبنا من تجسيد حقه في إقامة دولته المستقلة على جميع أراضي عام 67 بعاصمتها
القدس الشرقية.
وختم "فدا": واهم ومتوهم من يظن أن شعبنا سيرفع الراية البيضاء ويتوقف عن الصمود في أرضه والدفاع عن حقوقه، وواهم أكثر من يعتقد أننا وحيدون في هذه المواجهة مع كيان الاحتلال؛ فمعركة الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال الناجز والعودة كانت وستظل معركة كل الأحرار والشرفاء في العالم وها هي المؤازرة الشعبية الدولية لفلسطين تنتقل من التضامن إلى مستوى الشراكة في النضال.
